فايز فرحات: قرار مصر باستقبال مصابي غـزة لعلاجهم جاء من قيادة حكيمة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما قامت به الدولة المصرية في الوقت لحالي فيما يتعلق باستقبال الجرحى الفلسطينيين من داخل قطاع غزة ومعالجتهم في المشافي المصرية هو جزء من إدارة مصرية جاء من قيادة حكيمة.
وأضاف فرحات، اليوم الأربعاء، خلال ماخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه ليست المرة الأولى لهذا الدور الإنساني الهام الذي تقوم به الدولة المصرية في التعامل مع التداعيات الإنسانية لكل الأزمات وأشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بشكل عام، مؤكدًا أنه في كل الأزمات السابقة قامت مصر باستقبال الجرحى خاصة من أصحاب الحالات المرضية والصحية الحرجة كجزء من تخفيف الاعباء الإنسانية على الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح أنه من الطبيعي أن يحدث هذا الأمر ويتكرر في مثل هذه الأزمة الخطيرة، فالدولة المصرية تعمل في مسارات مختلفة في التعامل مع هذه الازمة بدءًا من التعامل مع الأبعاد الإنسانية كجزء من محاولة مصر تخفيف وطأة التداعايات انسانية الخطيرة للأزمة الحالية وانتهاءً بالجهود الضخمة لضمان بقاء القضية الفلسطينية في مواجهة محاولات التصفية التي تسعى إليها دولة الإحتلال بفرض تهجير قسري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
إقرأ أيضاً:
بعد السودان والصومال..إدارة ترامب تطالب سوريا باستقبال المرحلين من غزة
قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية تواصلتا مع السودان، والصومال، للنظر في استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة حسب شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية اليوم الإثنين.
ونقلت الشبكة عن مصادر أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تواصلوا مع حكومات السودان والصومال، لمناقشة الفكرة، بينما نفت الحكومة الصومالية تلقيها أي طلب رسمي مماثل. أما الحكومة السودانية، فلم تعلق على التقارير.وقال ضاهر حسن، سفير الصومال لدى الولايات المتحدة: "لا الإدارة الأمريكية ولا السلطات الإسرائيلية تواصلت مع الحكومة الصومالية حول نقل الفلسطينيين إلى الصومال".
وقال حسن إن "نشر مثل هذه المعلومات غير المُوثقة يُهدّد بتأجيج دعاية التجنيد للجماعات المتطرفة مثل داعش، وحركة الشباب، ما قد يُفاقم التحديات الأمنية في المنطقة".
وبدوره، أكد مصدر مطلع أن الإدارة حاولت أيضاً التواصل مع الحكومة السورية المؤقتة الجديدة عبر وسيط، لتشجيها على توطين الفلسطينيين من غزة.
وأكد مصدر آخر التواصل مع الحكومة السورية، دون أن تتضح طبيعة رد من دمشق على هذا التواصل.
وفي المقابل، نقلت الشبكة عن مسؤول سوري كبير لم تسمه، إن لا علم لدمشق بمحاولات التواصل معها من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة لإعادة توطين سكان غزة.
وأثارت هذه الفكرة ردود فعل واسعة، حيث وصفها قادة عرب ومنظمات دولية بـ "تطهير عرقي"، فيما رفضت إدارة ترامب وإسرائيل خطة مصرية بديلة لإعادة إعمار غزة، بحجة أن القطاع أصبح غير صالح للسكن بعد تدميره، وفق الشبكة.