أحكمت قوات «الدعم السريع»، التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي»، الثلاثاء، قبضتها على الحامية العسكرية للجيش السوداني في مدينة زالنجي، حاضرة ولاية وسط دارفور، وهي ثاني مدينة في الإقليم تسقط، بعد أقل من أسبوع على سقوط نيالا، أكبر مدن الإقليم، ما يهدد بسقوط مدن إقليم دارفور بأكملها في يد قوات الفريق حميدتي.

 

ولتأكيد خبرها، نشرت «الدعم السريع» مقاطع فيديو على منصة «إكس»، تم تسجيلها في وقت متأخر من ليل الاثنين، ظهر فيها قائد القوة وهو يؤكد الاستيلاء على «الفرقة 21 مشاة» بكامل عتادها العسكري، في حين وزّع إعلام «الدعم السريع» نشرة صحافية أعلن فيها أسر قائد الفرقة، وهو برتبة لواء، و50 من كبار الضباط ومئات الجنود.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر

الفاشر– أفادت مصادر محلية بمقتل 7 مدنيين وجرح 47 آخرين مساء السبت، نتيجة قصف مدفعي مكثف شنته قوات الدعم السريع على سوق مخيم أبو شوك للنازحين شمالي مدينة الفاشر، غرب السودان.

وشهدت المدينة خلال يومي الجمعة والسبت تبادلا للقصف المدفعي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما اضطر عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، للفرار من منازلهم إلى أماكن أكثر أمانا.

وقال مدير عام الصحة بشمال دارفور الدكتور إبراهيم خاطر، للجزيرة نت، إن وزارته سجلت 7 شهداء مدنيين و47 جريحا نتيجة القصف الذي استهدف سوق المخيم مساء السبت، مشيرا إلى أن جميع الضحايا من النساء، وأكد أن المستشفى السعودي الوحيد الذي لا يزال يعمل في المدينة يواصل تقديم خدماته بكفاءة عالية، مع حرصه على دعم السكان المحتاجين.

وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، في منشور على صفحتها بفيسبوك، إن قوات "الدعم السريع قصفت سوق الخضار في المخيم بثلاث قذائف هاوزر".

وأوضحت أنها "أحصت 15 قتيلا وعشرات الجرحى، مؤكدة بلهجة ساخرة "أن مليشيا التمرد لم تستهدف القوات المسلحة أو القوات المشتركة أو المستنفرين (قوات مساندة) أو المقاومة الشعبية، بل كانت تسعى لتحقيق الديمقراطية على حساب أرواح المواطنين العزل من خلال قصف الأسواق وموارد المياه في المدينة".

وفي السياق، وجّه قائد الفرقة السادسة مشاة في الفاشر اللواء محمد أحمد الخضر رسالة عبر فيديو نُشر على صفحة القيادة، دعا فيها قادة الدعم السريع في المدينة إلى وضع السلاح والانضمام إلى صفوف القوات المسلحة قبل فوات الأوان، وأكد على ضرورة الالتزام بمناشدات الحكماء وقادة الإدارة الأهلية، محذرا من الانجرار وراء "الفتن التي يثيرها قادتهم في الخارج".

ويعيش الآلاف من النازحين في مخيم أبو شوك، شمالي مدينة الفاشر، حالة من الخوف المستمر بعد أن تعرضت أسواقهم ومنازلهم لقصف مدفعي مميت من قِبل قوات الدعم السريع.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه هؤلاء النازحون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، في ظل غياب المنظمات والهيئات الدولية التي تقدم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب.

قلق متزايد

ووفق مصادر محلية، تواصل قوات الدعم السريع استهداف منازل المدنيين في وسط مدينة الفاشر باستخدام المدفعية الثقيلة، حيث تركز قصفها على بعض الأحياء الجنوبية والغربية.

واليوم الأحد، شُوهدت طائرة حربية للجيش السوداني تحلّق في سماء المدينة، في حين عزز الجيش وحلفاؤه دفاعاتهم في الأحياء الشرقية تحسبا لأي هجوم محتمل.

وفي حديثه للجزيرة نت، عبّر سليمان الطاهر، أحد سكان حي الرديف بمدينة الفاشر، عن قلقه الكبير على أرواح المدنيين العزل في ظل تصاعد القتال والقصف، وقال للجزيرة نت "لا نريد رؤية المزيد من الأبرياء يسقطون ضحايا لهذه المواجهات".

وناشد جميع الأطراف لوقف إطلاق النار فورا، والعمل على إيجاد حل سياسي ينهي هذا النزاع الدامي الذي أصبحت تكلفته باهظة على المدنيين.

وقالت المواطنة أفراح آدم، من مخيم أبو شوك للجزيرة نت، "نعيش في أجواء من الخوف والقلق. الأطفال لا يعرفون ما يحدث، ونعاني من نقص في الغذاء والمياه. نريد أن نعيش بسلام، ونطالب الجميع بإنهاء الحرب".

مقالات مشابهة

  • البرهان يرد على “التسوية” مع قوات الدعم السريع
  • البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 
  • شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تعتدي وتنهب مركز صحي بشرق النيل 
  • هزائم الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • مقتل 7 مدنيين في قصف للدعم السريع على مخيم نازحين بالفاشر
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور