المصرية داليا زيادة (مواقع)

تقدم المحامي عمرو عبد السلام ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والمتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا والسياسية، لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحدا ممن يعملون لمصلحتها ونشر بيانات وأخبار كاذبة.

وأوضح عبد السلام في بلاغه، أن المبلغ ضدها قامت بدون إذن من الأجهزة المخابراتية والأمنية بالتخابر والتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي عبر برنامج يسمي بودكاست المذاع من دولة إسرائيل وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شانها مشاركة دولة إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وإثارة غضب الرأي العام المصري والعربي والدولي والإساءة للدولة بما يعرض مركز الدولة السياسي والدبلوماسي والاقتصادي للخطر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العالم الخارجي المساند لحق الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.. هذا ما طلبته الفنانة الكويتية جواهر من جمهورها (فيديو) 1 نوفمبر، 2023 حكم جديد من محكمة الجنح الكويتية بحق الفاشنستا فاطمة المؤمن.. تفاصيل 25 أكتوبر، 2023

وبين البلاغ، أن المبلغ ضدها انتقدت الموقف الرسمي للدولة المصرية المساند والداعم للقضية الفلسطينية والرافض للمجازر الوحشية والإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة واتهام الإعلام المصري الرسمي المعبر عن رؤية الدولة المصرية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية واتهامه بقلب الحقائق والعمل على تضخيم جرائم القتل التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وتابع البلاغ، أن المبلغ ضدها حرضا جيوش الدول العربية والعالمية على مشاركة جيش  دولة الكيان الإسرائيلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني من المدنيين والأطفال والشيوخ بزعم القضاء على حركة حماس الإرهابية بزعم أن إسرائيل تحارب الإرهاب نيابة عن العالم العربي والعالم أجمع وهو نفس ما يردده مجرمي الحرب تبريرا للمجازر الوحشية التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ وكان ذلك بغرض حصول المبلغ ضدها على منفعة مالية لنفسها بصفتها مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والتي تتمثل في التمويلات المالية الأجنبية من دولة إسرائيل والدول الداعمة لها.

ولفت البلاغ، إلى أن المبلغ ضدها قد ارتكبت جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها ونشر بيانات وأخبار كاذبة، حيث إنه من المقرر طبقا لنص المادة 77 من قانون العقوبات والتي تنص على أن يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدًا فعل يؤدى إلى المساس باستقلال البلد أو وحدته أو سلامة أراضيه.

 

يشار إلى أن المادة 77 فقرة (د) من قانون العقوبات المصري تنص على أن يعاقب بالسجن المشدد كل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شان ذلك الإضرار بمركز مصر الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي.

كذلك، تنص المادة 78 /1 على أن كل من طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو من أحد ممن يعملون لمصلحتها نقودًا أو أية منفعة أخرى أو وعدًا بشيء من ذلك بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطي أو وعد به.

وبين: حيث أن الثابت أن المبلغ ضدها قد ثبت في حقها يقينا  قيامها بالتواصل والتخابر مع احد الأشخاص العاملين بجهاز الموساد الإسرائيلي يدعي (اوفير وينتر) ويعمل بمعهد الامن القومي الإسرائيلي وذلك دون إذن مسبق وتصريح من جهاز المخابرات المصرية، وكان هذا التواصل من خلال استضافتها بإحدى البرامج التي يقوم ببثها معهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد والذي تم بثه ونشره عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، وأدلت بالعديد من التصريحات والبيانات والأخبار الكاذبة بشان إقرارها بأنها شاهدت بنفسها العديد من الفيديوهات المصورة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها قيام رجال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة باقتحام منازل المستوطنين وقيامهم باغتصاب السيدات وقيامهم بقتل المستوطنين بشكل بشع، وذلك خلافا للرواية الرسمية الصادرة عن إعلام دولة إسرائيل والقنوات الإخبارية العالمية وخلافا للمقاطع المصورة المذاعة عبر القنوات الإخبارية التي ظهر فيها بعض الأسيرات المفرج عنهن.

وتابع البلاغ، أن المبلغة ضدها انتقدت موقف الإعلام المصري الرسمي الذي يعبر عن وجهة نظر القيادة السياسية بالدولة والأجهزة السيادية المعنية وموقف الإعلام العربي الرسمي، حيث صرحت بأن ما حدث بعدها في الإعلام العربي بشكل عام قلب الحقيقة.

وقال: “الإعلام بدأ ينظر على رد فعل إسرائيل على هذا الحادث البشع اللي هو بالمناسبة لو حدث في أي دولة في العالم كان هذا سيكون هذا سيكون رد الفعل الطبيعي، لكن اللي حصل في إعلامنا أنه تم تضخيم فكرة إن إسرائيلتقتل الفلسطينيين العزل دون التركيز على أن حماس مسؤولة بشكل كامل عما يحدث الآن وعن قيام هذه الحرب من أساسها فضلا عن ارتكابها لجرائم التحريض على ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل حماس داليا زيادة غزة فلسطين مصر دولة إسرائیل على أن

إقرأ أيضاً:

لماذا يتحدّث الكيان عن زواله؟ الأمن القوميّ بتحذيرٍ إستراتيجيٍّ مفاجئٍ: الكيان بات معزولاً ومنبوذًا عالميًا

سرايا - الكيان يسير بخطىً حثيثةٍ نحو العزلة الدوليّة، وهذا ما يُقِّر ويعترِف به أركان دولة الاحتلال على خلفية العدوان الهمجيّ والبربريّ الذي يرتكبه الاحتلال ضدّ المدنيين العُزّل منذ السابع من تشرين الأّول (أكتوبر) الفائت، وعبّرت مصادر رفيعة في "تل أبيب" عن خشيتها من تداعيات نظرية سقوط أحجار الدومينو، أيْ انضمام دولٍ أخرى لمقاطعة "إسرائيل". 

وفي هذا السياق، رأى مركز أبحاث الأمنيّ القوميّ الإسرائيليّ في ورقةٍ بحثيّةٍ أطلق عليها اسم (تحذير إستراتيجيّ) أنّ دولة الاحتلال باتت معزولةً ومنبوذةً عالميًا، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الهدف من عزل "إسرائيل" ونبذها هو سحب شرعيتها وعرضها كدولةٍ عنصريّةٍ، لا تمثل للقوانين الدوليّة، لأنّ إستراتيجيّة المقاطعة تهدف في نهاية المطاف إلى القضاء على الدولة العبريّة، بحسب ما جاء في الورقة، التي نُشرَت على موقع المركز الالكترونيّ.

وشدّدّت الباحثة بنينا شارفيط-باروخ على أنّ "إسرائيل" ومنذ إقامتها في العام 1948عملت دون كللٍ أوْ مللٍ لإقامة تحالفاتٍ مع دولٍ كثيرةٍ في العالم، لأنّ هذه التحالفات تعتبر القاعدة والركيزة الأساسيّة لمواصلة نشاطها كدولة واستمرار ازدهارها.


كما أشارت الورقة إلى أنّ التحالف الإستراتيجيّ بين الكيان والولايات المُتحدّة الأمريكيّة، هو التحالف الأهّم، لأنّه يُعتبر الركيزة الأساسيّة لـ "إسرائيل"، التي تعتمد كليًا من الناحية الأمنيّة والدفاعيّة على واشنطن، وبالإضافة لأمريكا، أشارت الباحثة، ترتبط دولة الاحتلال بتحالفاتٍ مع دولٍ غربيّةٍ عديدةٍ، وترى نفسها جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدول العربيّة، طبقًا لأقوالها.


وتابعت الباحثة قائلةً إنّ المعركة لعزل "إسرائيل" دوليًا بدأت منذ عدّة سنوات في المحيط العالميّ، حيثُ تعمد القوى التي تنشط لعزل "إسرائيل" على بثً رسالةٍ مفادها أنّ الدولة العبريّة هي دولة لا تقيم وزنًا للقانون، عدوانية وعنصريّة، والتي لا مكان لها بين الدول الغربيّة الديمقراطيّة، وكلّ هذه الجهود المبذولة هدفها عزل "إسرائيل" وإضعافها لتحقيق الهدف الأسمى وهو القضاء عليها، على حدّ تعبير الباحثة الإسرائيليّة.


وأقّرت الباحثة بأنّه منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزّة، في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) المنصرم، فقدت "إسرائيل" الشرعيّة، وأصبحت منبوذةً، وأمست دولةً مُصابةً بالجذام، مُشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ ظاهرة عزل "إسرائيل" تبرز في صفوف الجماهير، مع التشديد على الجيل الشاب في جميع أصقاع العالم، وتؤثر سلبًا على علاقات "إسرائيل" مع الدول والتنظيمات العالميّة، كما قالت.


وأوضحت ورقة البحث الإسرائيليّة أنّ التدهور القاسي في مكانة "إسرائيل" العالميّة منذ اندلاع الحرب تعود بالنتائج السلبيّة والخطيرة جدًا على الكيان وعلى مستوطنيه في عدّة مجالاتٍ السياسيّة، الاقتصاديّة، سوق العمل، الأكاديميّة والثقافيّة، وكنتيجةٍ لهذه التطورّات السلبيّة تعرّض الأمن القوميّ الإسرائيليّ لضربةٍ قويّةٍ، كما أكّدت الباحثة.


علاوة على ما ذُكِر أعلاه، أوضحت الباحثة أنّ الوضع الذي وصل إليه الكيان بسبب العزلة، يمنعه من العمل بحريّةٍ، كما أنّه يمُسّ مسًّا سافرًا في قدرات "إسرائيل" لمواصلة الحرب على غزّة وتوسيع الحرب لتشمل جبهاتٍ إضافيّةٍ، بحسب أقوالها.


وأكّدت الباحثة أنّ الوضع في المجال الاقتصاديّ أصبح صعبًا للغاية نتيجة عزل "إسرائيل"، الأمر الذي يُلقي بنتائجه السلبيّة على الاقتصاد والأمن الإسرائيليين، مشيرةً إلى إنّ هذا الوضع سيستمّر، وأكثر من ذلك فإنّه سيزداد قوّةً.


وحذّرت الباحثة من أنّ حالة العزلة الدوليّة، وتحديدًا مع الدول الغربيّة، سيؤدّي إلى تآكل القيم الديمقراطيّة واللبراليّة في "إسرائيل" نفسها، ذلك أنّ هذه القيم مهمة جدًا لشرائح واسعةٍ من المجتمع الإسرائيليّ، ولكن الأخطر والأسوأ من ذلك، أنّ هذا الوضع سيؤدّي لفقدان "إسرائيل" التفوّق القيميّ للكيان على الدول الأخرى في المنطقة وعلى أعدائها، في إشارةٍ واضحةٍ للدول العربيّة المحيطة بدولة الاحتلال، وأيضًا التنظيمات الفاعلة في المنطقة مثل المقاومة الفلسطينيّة وحزب الله اللبنانيّ.


وخلُصت الورقة الحثيّة الإسرائيليّة إلى القول إنّ انتهاج سياسة العزلة الدوليّة، وفي الوقت عينه تجاهل المصالح الحيويّة للدولة العبريّة، هي سياسة خطيرة جدًا، موضحة أنّ مواطني الكيان بدأوا بدفع أثمانها، ومن شأن استمرار تبنّي هذه السياسة في نهاية المطاف أنْ تؤدي لهزيمة "إسرائيل" في الحرب ضدّ أعدائها ليس في المجال السياسيّ فقط، بل أيضًا العسكريّ، على حدّ تعبيرها.


جديرٌ بالذكر أنّ البروفيسور اليهوديّ الأمريكيّ جيفري ساكس، كان قد قال لصحيفة (هآرتس) العبريّة إنّ “المبدأ الذي يُوجِّه السياسة الخارجيّة الأمريكيّة هو المصالح الاقتصاديّة والعسكريّة والأخرى”، لافتًا إلى أنّ “واشنطن قامت بتعيين ديكتاتوريين وقتلة في الحكم”، وأنّه “منذ العام 1947 كانت واشنطن متورطةً في 80 محاولة انقلاب وتغيير الأنظمة الحاكمة في العالم، وقامت بذلك حتى ضدّ رؤساءٍ انتُخبوا بشكلٍ ديمقراطيٍّ”، وجزم قائلاً إنّه “في السياسة الخارجيّة الأمريكيّة لا توجد قيم، بل مصالح”، طبقًا لأقواله.

رأي اليوم 


إقرأ أيضاً : بوريل: نحن على أعتاب اتساع رقعة حرب في الشرق الأوسطإقرأ أيضاً : قائد بالجيش الإيراني: محور المقاومة لن يبقى صامتاإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمال الخليل


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشتعل.. دعوات لاغتيال نتنياهو ومرض غامض يظهر في دولة الاحتلال
  • عقوبة صارمة بحق موظف كويتي بعد استيلائه على مكافأة خدمة حولت إلى حسابه بالخطأ
  • أردوغان: إسرائيل وجهت أنظارها بعد تدمير غزة إلى لبنان.. نقف معه دولة وشعبا
  • خالد داود: فوضى في الداخل الإسرائيلي قد تؤدي إلى الإطاحة بحكم «نتنياهو»
  • بيني غانتس يتحدث عن الكارثة التي تنتظر “إسرائيل” إذا شنت حرباً على حزب الله
  • إسرائيل تدرس استخدام 5 آلاف قمر صناعي من إيلون ماسك ضد حزب الله
  • أمريكا تساعد إسرائيل على إبادة الفلسطينيين
  • "بعد أزمة حلايب وشلاتين".. فنانة شهيرة توجه رسالة قاسية للاجئين في مصر
  • توتر في دولة الاحتلال.. الجنائية الدولية قد تصدر مذكرات قريبا
  • لماذا يتحدّث الكيان عن زواله؟ الأمن القوميّ بتحذيرٍ إستراتيجيٍّ مفاجئٍ: الكيان بات معزولاً ومنبوذًا عالميًا