أوصى مجلس الأمة الكويتي، بملاحقة قادة الكيان الصهيوني عسكريين وسياسيين كمجرمي حرب في المحافل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وبرلمانات العالم؛ بسبب الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم في قطاع غزة والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال.

جاء ذلك، خلال خاصة عقدها المجلس لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة، المتواصلة منذ 26 يوما.

وإلي جانب ذلك، أقر المجلس 12 توصية إضافية كان أبرزها، مطالبة الحكومة والقطاع الخاص وصناديق التنمية بإنشاء صندوق إعادة إعمار غزة ودعم صمودها، ودعوة الحكومات وغرف التجارة ورجال الأعمال لدعم هذا الصندوق وتفعيل مقاطعة الكيان الصهيوني.

ودعا المجلس حكومة بلاده لاتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية للعمل على "الوقف الفوري للعدوان الصهيوني، وحماية المدنيين، ورفض التهجير وتكرار النكبة"

وشملت التوصيات أيضا دعوة الحكومة "للتشدد في ملاحقة أي حالات نشاز من التواصل مع الكيان المحتل بأي شكل من الأشكال تطبيقاً لمرسوم إعلان الحرب مع العصابات الصهيونية وقانون مقاطعة إسرائيل القائمين.

اقرأ أيضاً

جيش الاحتلال يعلن مقتل 15 جنديا بمعارك غزة خلال 24 ساعة (صورة)

وأكد المجلس في توصياته على "استمرار الحكومة في إغلاق الأجواء الكويتية وأراضيها أمام أي استخدام لها في أية عملية ضد إخواننا في فلسطين".

كما أكد المجلس على "رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وعدم التوقيع على أي بيانات مشتركة للخارجية الكويتية أو مؤسسات الدولة مع أي دولة شقيقة أو صديقة أو مؤسسات دولية فيها دعوة لأي من صور التطبيع أو إدانة للحق الفلسطيني في مقاومة المحتل أو المساواة بين الجاني الصهيوني والضحية في الإدانة ".

كما أوصى المجلس بأن تقوم الحكومة عبر الإجراءات الرسمية لها بلم شمل المعلمات والمعلمين الفلسطينيين في الكويت مع أهاليهم العالقين خارج غزة والمحاصرين داخلها بأسرع وقت".

 وأوصى أيضا الحكومة الكويتية "بالتعاون مع اللجان الخيرية والجمعيات الإنسانية، بتأسيس "مدينة الكويت الإنسانية" في قطاع غزة بمرافقها السكنية والتعليمية والصحية اللازمة لدعم صمود الأهالي ومنع تهجيرهم".

ودعا المجلس أيضاً وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لترتيب عاجل ونافذ لاستقبال المصابين، خاصة من الأطفال والنساء في مستشفيات الكويت.

 اقرأ أيضاً

غزة.. سرايا القدس والقسام تنفذان هجوما مشتركا متعدد المحاور ضد القوات الإسرائيلية  

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مجلس الأمة الكويت جرائم إسرائيل قطاع غزة عدوان إسرائيل على غزة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

"إمبراطورية صناعة السيارات المصرية" تثير مخاوف الكيان الصهيوني

يبدو أن الخطوات المتسارعة التي تسير بها مصر في مجال توطين صناعة السيارات، في إطار إستراتيجية الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للسيارات ومكوناتها قد أصبح محط أنظار العالم، خلال الفترة الماضية، بل بات الأمر يمثل تهديداً وإزعاجاً للبعض وفي مقدمتها الكيان الصهيوني، بعدما سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على ما أسمته بـ"إمبراطوية صناعة السيارات اللصينية في مصر".

 

 قوة صناعية كبرى 

 

وقالت العديد من وسائل الإعلام العبرية أن مصر في طريقها  لتكون قوة صناعية كبرى في الشرق الأوسط لإنتاج السيارات، وهو ما يمثل تهديداً لدولة الكيان.

 

وأفاد التقارير الإعلامية بأن مصر تشهد ثورة صناعية في قطاع السيارات، خاصةً مع افتتاح مصانع للشركات الصينية التي تنتج سيارات للسوق المحلية والإفريقية.

 

وقالت صحيفة calcalist العبرية أن الأسبوع الماضي قد شهد احتفالية كبرى أقيمت بمدينة السادس من أكتوبر- التي يحمل اسمها ذكرى النصر على إسرائيل في حرب-، بمناسبة افتتاح مصنع لشركة جيلي الصينية، وكان في مقدمة حضور حفل الافتتاح مصنع جيلي، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الوزراء، وسونج يون، نائب رئيس شركة جيلي العالمية، بالإضافة إلى مسؤولي أوتوموبيليتي وكيل العلامة الصينية.

 

وقالت الصحيفة العبرية، إنه بحسب التقارير الواردة من مصر، فإن مصنع جيلي الجديد سينتج طرازين هما جيلي كولراي وجيلي إمجراند، وسيكون حجم إنتاج المصنع الجديد، على الأقل في السنوات الأولى، متواضعا نسبيا: نحو 30 ألف سيارة، معظمها على الأرجح سيكون لسوق السيارات المحلية المصرية.

 

وأشار تقرير الجريدة العبرية إلى أنه في نهاية الشهر الماضي، أعلنت شركة SAIC، الشركة الأم لشركة MG الصينية، أنها ستفتح مصنع إنتاج محلي في مصر باستثمارات قدرها 135 مليون دولار.

 

وقالت الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية، إنه من الناحية التاريخية، لم تكن مصر غريبة على تصنيع السيارات، في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 110 ملايين نسمة، ويعتبر من أكثر البلدان اكتظاظاً بالسكان في أفريقيا.

 

ولفتت التقارير العبرية، إلى أن سيارة لادا الروسية، والتي بدأت رحلتها بعد أن اشترت الحكومة السوفييتية امتيازًا من شركة فيات للإنتاج المحلي وقامت بتحسين نماذج فيات لتناسب ظروف الشتاء السوفييتي، أيضا تم انتاجها فترة في مصر.

 

ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة الإعلان عن إطلاق العديد من المصانع وخطوط الإنتاج الخاصة بالعديد من العلامات التجارية في مصر

مقالات مشابهة

  • شاهد | بلدة الخيام أسطورة الصمود أمام الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
  • "إمبراطورية صناعة السيارات المصرية" تثير مخاوف الكيان الصهيوني
  • يديعوت أحرونوت: اليمن يشكّل تهديداً متصاعداً على الكيان الصهيوني
  • استراتيجية الأمن السيبراني ضرورة وطنية في ظل المواجهة مع الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يعتقل مواطنين غرب رام الله
  • مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية لـ"الرؤية": الثقافة العمانية لديها حضور قوي بالمحافل الدولية
  • "الشورى" يوصي بزيادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام عبدالرحمن
  • يديعوت احرنوت : اليمن بات خطرا على الكيان الصهيوني