راجعين| 25 فنان من 10 دول عربية..أوبريت يبحث عن نُصرة فلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اتحدت أصوات الدول العربية في أوبريت “راجعين”، والذي طُرح مساء أمس، وتضمن 25 فنان من 10 دول عربية، التي مزجت بين الراب والغناء الكلاسيكي، تزامنًا مع الأحداث العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
تأتي قائمة الدول المشاركة في أوبريت “راجعين”هي مصر والأردن وتونس والمغرب وليبيا والسعودية واليمن والكويت والسودان وفلسطين.
غرّد الصوت الفلسطيني من خلال “ دانا صلاح وسيف شروف وعصام النجار وعمر رمال وزين.”.
ومن ليبيا فؤاد جربتلي، ومن السودان دافنشي، وفورتيكس من الكويت، وبلطي ونوردو من تونس، والمغربي سمول إكس.
ومن الإمارات والسعودية الثنائي اليانج وراندر، ومن الإمارات غالية شاكر، بمشاركة أخرس وسيف بطاينة من الأردن.
ومن مصر أمير عيد، عفروتو، مروان بابلو، مروان موسى، دينا الوديدي، دنيا وائل.
25 فنانًا عربيًا نادوا بصوت الألم والخوف والغضب والحرية والاستقلال، وهم "سيف الصفدي، دانا صلاح، غالية شاكر، عفروتو، التونسي نوردو، سيف شروف، الأخرس، عصام النجار، أمير عيد، بالطي، وسام قطب، دينا الوديدي، بطاينة، عمر رمال، يونغ، رندر، فورتكس، سمول إكس، ALA، فؤاد جريتلي، دنيا وائل، زين، مروان موسى، مروان بابلو، ودافنشي.
تضمن فريق العمل مزيج بين فلسطين والأردن، الموزع الأردني ناصر البشير، والكاتبة والممثلة الفلسطينية الأردنية حياة أبوسمرة، والمصورة والفنانة الأردنية فرح حوراني.
جاءت أغنية راجعين على خطى أشهر أعمال الأوبريت العربي كـ"الحلم العربي، صوت الجماهير، القدس هترجع لنا، وغيرها"، والتي خلدت صورة الحرية التي نتمناها للشعب الفلسطيني، ولكن في “راجعين” تم تقديم الأوبريت بشكلٍ عصري شبابي ملائم لمراحله الراهنة، فمزجت بين الهيب هوب والراب والطريقة الكلاسيكية للغناء، وخروج نداءات صادقة تدعم القضية الفلسطينية ومجابهاتها للعدو الإسرائيلي على مدى نصف قرن.
في “راجعين” لن تستمع إلى أصوات الحرية فقط، بل سترى مقاطع حية من الهجوم الغاشم على قطاع غزة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جاءت كلمات أغنية راجعين، كالآتي: "فيها تراب اليوم نسقيه بدموع ودم شهيد.. فيها قصة مكتوبة نصر بلادنا إلنا من بحر لنهر، ياما قلنا بكرا أحلى بس لا ما شفنا إلا قهر..
طلبنا بس حرية نعيش شفنا بس قتل وتهجير، حتى نحكي لا ممنوع، سجن حدود وسجن بتعذيب..وذنبه إيه الطفل الشهيد كان حلمه مستقبل زهيد واللي عايش طفل تاني بس أهله ميتين..ما نسينا وباللي صاير فينا على ترابك ما تخلينا ودم الشهيد فداك يا وطني، تبلينا وراح اللي مواسينا وشكون اللي بينا.. كل يوم بحكولي صبري سلاحي وآخر صبري الموت، والكل شايف بس لا مش فارق صوتي حياة وأنا واقف وحدي العالم ضدي وأنا بخشاه، سلبوني روحي حتى الأرض تعيش..
مفتاح البيت في قلبي وأنا راجع وبإيدي ولدي لو كل العالم كان ضدي أنا راجع يا بلادي راجع..
وين حكام العرب وين القادة إخواتي في غزة اليوم تتعرض للإبادة، هم كلمتين إما النصر إما الشهادة، فلسطيني شهيد منذ تاريخ الولادة وين الأمة العربية حان الوقت لنثور..
كل الدنيا بلادي وأرضي في كل مكان، كل الدنيا بلادي من قديم الزمان، الفروق بينا حدود كلام على الورق مكتوب، والمكتوب أصبح قيود تمنعني أشوف بلادي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راجعين أغنية راجعين أوبريت راجعين مروان موسى مروان بابلو فلسطين أحداث فلسطين
إقرأ أيضاً:
حميد الشطري رجل نزيه من بلادي يستحق التهاني والتبريكات
بقلم : جواد التونسي ..
متألق في العمل , شامخ بالصدق والامانة , وهو الكفيء , صفته اخلاق ومنبع للذوق , شخص وضع بصمته المهنية في عمله الشاق وهو المسؤول الأمني البارز حميد الشطري رئيساً جديداً لجهاز المخابرات الوطني العراقي, منصب حساس يستحقه ” الشطري ” , حيث يبذل المسؤولون في الدولة الكثير من الجهد , كل منهم حسب اختصاصه وعنوانه الوظيفي أينما وجد وعلى قدر المسؤولية التي يتولاها , وعلى سبيل المثال لا الحصر, نتطرق اليوم في مقالنا لشخصية أمنية بارزة , ألا وهو الاستاذ ” حميد الشطري” , مسيرة عمل حكومية سياسية أمنية ناجحة, شخصية مثابرة تتمتع بالأخلاق والخلق والسمعة والعمل المتواصل , “الشطري ” كان يحظى بمقبولية موظفيه لأمانته ونزاهته واخلاصه في الاعمال التي اوكلت اليه , وكان طيلة عمله المثابر يمتاز بالشفافية والتواضع والعمل المثمر في الأداء والجهد المبذول الذي أوصله الى طريق النجاح والتقدم , والابتعاد عن طريق الفشل والتخلف الذي يمارسه بعض موظفي الدولة , لوحظ من خلال عمله الحساس الدؤوب أنه قد قدم جهد متميز يعرفه القاصي والداني في الاجهزة الامنية ومكافحة الارهاب , ويشكل أنموذجاً حياً للقيادي الكفيء , حيث يمتلك “الشطري” أمانة في العمل والاخلاص التي حملها على عاتقه طيلة استمراره بمسؤوليته دون انقطاع أو كلل , رغم كل الظروف الصعبة والقاسية التي مر به العراق , لقد حرص على تقديم ما هو رائع ومفيد ولو كان هذا على حساب نفسه , لمس جميع الضباط والقادة الامنيين والموظفين حرص وتفاني” الشطري” , حيث وجدناه وشاهدناه بأنه يعمل بروح العمل الجماعي وبروح الفريق المتفاني , وقد أثبت انه قدر المسؤولية في الوطنية والاخلاص , ومن خيرة القادة الامنيين , الذي نتمنى ان يحذوا حذوه باقي مسؤولي الدولة في كافة اختصاصاتهم ومهنهم , لذا نتقدم كعراقيين بالتهنئة الخالصة لجهوده المبذولة لخدمة العراق والعراقيين, وظهوره بالوجه المشرق الجميل ، رغم أن جميع كلمات التهنئة لا توفيه على عمله وجهوده المبذولة, مبارك له بتسنمه المنصب الجديد هو جزء بسيط من حقوقه وعطائه الدائم والمستمر في سبيل رفعة سمعة العراق والسير قدماً نحو التقدم والنجاح الباهر, نتمنى له من صميم مشاعرنا بفخر واعتزاز , مزيداً من التألق, فلكل مبدع إنجاز, ولكل شكر قصيدة, ولكل مقام مقال, ولكل نجاح شكر وتقدير, فجزيل الشكر نهديك ونبارك لكم مسؤوليتكم الجديدة ومن الله التوفيق والسداد .
جواد التونسي