شنت طائرة «أباتشي»، تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية على قطاع غزة، حيث أطلقت عدداً من الصواريخ على أهداف في القطاع الفلسطيني، أثناء بث مباشر لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الأربعاء. 

ووفقاً لما أعلنته القناة، قامت المروحية القتالية، التابعة لجيش الاحتلال، بإلقاء المقذوفات على قطاع غزة، عقب إلقاء طائرات الاحتلال القنابل المضيئة في سماء غزة، في قصف مستمر لقوات الاحتلال في داخل القطاع.

على صعيد آخر، استقبلت مصر عدداً من الجرحي الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، بعد فتح معبر رفح البري، تمهيداً لنقلهم إلى عدد من المستشفيات في الشيخ زويد والعريش، للحصول على العلاج اللازم.

تجدر الإشارة إلى أن الدفعة الأولى من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، الذين استقبلتهم مصر من قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بلغت نحو 80 مصاباً وجريحاً، وسط انتشار مكثف لسيارات الإسعاف، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.

وهناك أكثر من 40 سيارة إسعاف تقف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين، فيما تستعد مستشفيات الشيخ زويد والعريش لاستقبال المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة، مع تواصل الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان سابق، أن 70 مصاباً، من أصل 80، سيخرجون من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية، بسبب استشهاد بعضهم، ومعالجة آخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طائرة أباتشي غزة الأباتشي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القصف والهدم والاستيطان والضم.. (البلاد)ترصد: الاحتلال يبدأ تهجير الفلسطينيين تحت ستار العمل في الخارج

البلاد – رام الله
يُعد تهجير الفلسطينيين من أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم هدفًا استراتيجيًا للاحتلال الإسرائيلي، الذي يتلاعب بالحقائق ويستخدم أساليب ملتوية لتحقيق مآربه. فبالإضافة إلى عمليات القصف والهدم والاستيطان والضم، بدأ الاحتلال بتطبيق مخطط جديد لتهجير الفلسطينيين، بزعم أنه يتيح لهم فرصة السفر (طوعًا) للعمل في الخارج، على أن تكون البداية بإندونيسيا.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف المواطنين في مناطق متعددة من قطاع غزة على النزوح قسرًا، وهذه المرة من مناطق داخل مدينة غزة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، دعا الاحتلال الموجودين في أحياء الزيتون الغربي وتل الهوا والشيخ عجلين إلى النزوح الفوري جنوبًا، عبر شارع الرشيد إلى جنوب وادي غزة، متجهين إلى مراكز الإيواء المعروفة.
وتُعاني أغلبية مساحة “المنطقة الإنسانية” من نقص في البنية التحتية، إذ لا تتوفر فيها مصادر للمياه ولا مرافق خدمية، نظرًا لكونها مناطق غير مأهولة وتتعرض لأزمات صحية وبيئية حادة، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة. وتواجه العائلات النازحة صعوبات جمة في نقل كبار السن والمرضى وتوفير احتياجاتهم الأساسية، خاصةً في ظل منع الاحتلال يمنع التحرك بالمركبات.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تنفيذ مشروع تجريبي هو الأول من نوعه، يستهدف إرسال الفلسطينيين (طوعًا) للعمل في الخارج، على أن تكون البداية سفرهم إلى إندونيسيا للعمل في قطاع البناء.
وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية أن مكتب تنسيق العمليات في المناطق الفلسطينية المحتلة هو المسؤول عن هذا المشروع، وأنه في حال نجاحه، ستتولى إدارة الهجرة التي أنشأها وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قيادته. والهدف هو إثبات نجاح هذه الهجرة (الطوعية) لتشجيع الآلاف من سكان غزة على الانتقال للعمل في إندونيسيا، إذ من المقرر إطلاق أول مشروع تجريبي لهذا الغرض، بحيث يغادر 100 فلسطيني من قطاع غزة للعمل في قطاع البناء هناك.
وحسب الإذاعة، يسبق الرحلة التجريبية محادثات مع الحكومة الإندونيسية، التي لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية. ومن ثم كان لا بد من بناء قناة اتصال بين البلدين. وفي حال نجاح هذه الخطوة، ستكون مديرية الهجرة التي أنشأها وزير الحرب يسرائيل كاتس، هي الجهة المسؤولة عن التعامل مع محاولات إجلاء سكان غزة (طوعًا) إلى الخارج وتوفير فرص عمل لهم.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، إن التهجير تحت النار والقصف والتجويع والتدمير ليست تهجيرًا طوعيًا وإنما تهجير قسري، ويشكل جريمة حرب تخالف القانون الدولي الإنساني وينتهك المواثيق والأعراف الدولية ويتطلب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدائرة، الأربعاء، على خلفية إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء إدارة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تهدف وفق ادعائها إلى تسهيل “هجرتهم طوعًا”.
وأضاف أبو هولي، أن دولة الاحتلال لديها مخطط تعمل على تنفيذه لتفريغ قطاع غزة من سكانه، مؤكدًا أن الترويج الإسرائيلي بأن الإدارة هدفها تسهيل الهجرة الطوعية هو مجرد ذر الرماد في العيون، لخداع المجتمع الدولي والإفلات من العقاب والمحاسبة.
وشدد رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أن مخطط التهجير القسري يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية تتعلق بحق العودة وتقرير المصير إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، إلى مجرد قضية إنسانية من خلال نقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، تحت زعم توفير السكن والعيش اللائق بهم بعدما دمر الاحتلال قطاع غزة وجعله مكانا لا يصلح للعيش فيه.

مقالات مشابهة

  • القصف والهدم والاستيطان والضم.. (البلاد)ترصد: الاحتلال يبدأ تهجير الفلسطينيين تحت ستار العمل في الخارج
  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تقصف منزلًا لعائلة أبو مزيد شرق الزوايدة وسط قطاع غزة
  • سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 26 مارس 2025.. تحديث مباشر
  • إخماد حريق داخل قناة القاهرة الإخبارية دون إصابات
  • الأصفر بكام؟.. تحديث مباشر لـ سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 26 مارس 2025
  • بينهم 5 أطفال.. استشهاد 11 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • بينهم أطفـ.ـال.. 8 شهداء في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا بقطاع غزة
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: انتهاك للقانون الدولي.. القاهرة تدين إنشاء إدارة إسرائيلية مخصصة لخروج سكان غزة
  • الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين ومحو قضيتهم
  • صلاح عبدالعاطي: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين قسرًا ومحو قضيتهم