25 مطربا وموسيقيا عربيا يطلقون أوبريت راجعين دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شارك 25 مغنيا وموسيقيا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالغناء في أوبريت "راجعين" بلهجات عربية مختلفة، للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية والتنديد بالحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وخصص صناع الأوبريت والمشاركون فيه أرباحه بشكل كامل لصالح الشعب الفلسطيني.
ومن بين المشاركين عدد من مؤدي أغاني الراب المصريين كعفروتو، ومروان بابلو، ومروان موسى، ودافنشي، إلى جانب المطربة دينا الوديدي، والمطرب أمير عيد ودنيا وائل، ومؤدي الراب التونسي نوردو.
كما شاركت فيه المطربة الفلسطينية – الأردنية دانا صلاح، وسيف شروف، وعصام النجار، وأيضا وسام قطب، وعمر رمال، وزين، وفؤاد جريتلي، وفورتيكس، فضلا عن بلطي وسمول إكس، وسيف بطاينة، وسيف الصفدي.
ووضع صناع الفيديو الخاص بالأغنية جملة "نحن لا نتضامن مع القضية، نحن أصحابها" ضمن المحتوى، الذي تم تصويره في الأردن بإدارة المخرجين الفلسطيني عمر رمال والليبي أحمد كويفية، والكليب للمنتج الفني والموزع ناصر البشير.
وتضمن المحتوى مشاهد من قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى جانب صور للأطفال المصابين.
وفي تصريحات تلفزيونية لمؤدي الراب المصري عفروتو، أكد أنه ينتمي إلى جيل ليس بعيدا عن القضية الفلسطينية، بل مرتبطا بها بشكل كبير، مشيرا إلى أنه قد شهد منذ طفولته وقائع لا تنسى مثل استشهاد الطفل محمد الدرة، ونما بداخله دعم للقضية، لذلك لا يعتبر نفسه متضامنا معها، بل يعتبر نفسه جزءا منها.
أما المطربة المصرية دينا الوديدي، فاعتبرت الأوبريت فرصة لأن يصل صوتهم للجميع للتعبير عن القضية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاما.
وتصدر الأوبريت منصات التواصل الاجتماعي، وقامت المغنية الأميركية كيهلاني بمشاركته عبر حسابها على الإنستغرام من خلال خاصية القصص المصورة.
وجمع الأوبريت الجديد، "راجعين"، بين موسيقى الراب والهيب هوب، وقدم رؤية فنية عصرية تعكس مشاعر الأجيال الجديدة، واستدعى حالة الأوبريتات الوطنية الشهيرة مثل "الوطن الأكبر" و"صوت الجماهير" و"الحلم العربي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.