الثورة نت| محمد المشخر

نظَّم مكتب الإرشاد في مدينة البيضاء، اليوم، فعالية أمسية ثقافية وتوعوية لنصرة القضية الفلسطينية، ودعم ومساندة فصائل المقاومة في غزة والأراضي المحتلة، ضد الكيان الصهيوني الغاصب وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”..

ناقشت الأمسية، دور مكتب الإرشاد وأئمة المساجد ومهامهم وأعمالهم واهمها القضية المحورية قضية فلسطين وتوعية المجتمع ودور المنبر والأئمة والخطباء والمرشدين والمجالس المجتمعية والرفع بالأداء والانجازات خلال الفترة الماضية.

وبارك المشاركون، لعملية الردع الذي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والتي دكت بدفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة أهداف مختلفة للعدو الصهيوني،

وأكد المشاركون، أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المركزية، التي ينبغي على الحكام عدم التخلي عنها.. مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي بما يمكنها من التصدي للغطرسة الصهيونية ودحر الاحتلال..

ولفت المشاركون، إلى أن مشروع الشهيد القائد جعل القضية الفلسطينية قضية مصيرية للأمة، وبدأ التأسيس لوعي مناهض لقوى الاستكبار والصهيونية العالمية.. مؤكداً حرص الشهيد القائد على إنقاذ الأمة الإسلامية، وانتشالها من واقع التبعية، وتحريرها من قيود الانهزامية المفروضة عليها قسراً، وذلك من خلال تأكيده على ضرورة العودة للثقافة القرآنية.

وفي الفعالية، أدان مشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال، بشدة المجازر الصهيونية المستمرة بحق المدنيين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بدعم أمريكي ودول الغرب، وصمت وتواطؤ المجتمع الدولي، أمام مرأى ومسمع العالم..

وأكد العبال، ضرورة الاستفادة من عملية طوفان الاقصى من خلال الوعي بما يقوم به الكيان الصهيوني؛ باعتبارها الغدة السرطانية إذا تم اجتثاثها ستعيش الأمة العربية في أمن ورخاء.. مؤكدا أهمية توعية المجتمع بضرورة مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، ومواجهة مؤامرات الأعداء والشائعات الإعلامية، التي تخدم سياسات ومخططات الكيان الصهيوني.

وحث مشرف عام مدينة البيضاء، الجميع على أهمية التعبئة العامة في مختلف أحياء ومناطق وشوارع مدينة البيضاء، والاستعداد لمساندة صمود المجاهدين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة حتى تحقيق النصر وتحرير فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف.. مشيراً إلى أن حرب الإبادة، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، والمجازر التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال والمدنيين، تتطلب من الأمة نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وخلال الفعالية، التي حضرها مدير مكتب مدير عام المدينة عبدالله قائد السرحاني، أشاد مدير مكتب الإرشاد بمدينة البيضاء عقيل السيد، بتفاعل أبناء وقيادة مدينة البيضاء باعتبارها من المديريات السباقة في الفعاليات، والتحشيد للجبهات، وتقديم قوافل البذل والعطاء.

ودعا السيد، إلى ضرورة التعبئة العامة وإعلان النفير والتحرك الجاد لمواجهة صلف و غطرسة الكيان الصهيوني، ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية بشتى الوسائل الممكنة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والمقدسات من دنس الصهاينة.

وألقيت كلمات من قِبل مدير مكتب مدير عام المدينة، عبدالله قائد السرحاني، ومسؤول الوحدة الاجتماعية في مدينة البيضاء محمد عبدالقادر الريامي، أكدوا فيها أهمية استمرار الفعاليات والوقفات والأنشطة الهادفة إلى التعبئة والاستنفار والتوعية و الإنفاق في سبيل الله، وفضح الغرب و نفاقه..

و جددوا تأييد ومباركة عملية “طوفان الأقصى”وما يحققه أبطال المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.. مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة أمام حرب الإبادة الصهيونية، وسياسة التهجير التي يمارسها الكيان الغاصب.

تخلل الأمسية الثقافية بحضور قيادات محلية وتنفيذيه وإشرافية ومشايخ وأعيان وعقال وشخصيات اجتماعية ومشرفين ثقافيين وخطباء ومرشدين والأئمة في مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة-قصيدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی مدینة البیضاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن.. حربٌ بالوكالة عن الكيان الصهيوني ودفاع عن جرائم الإبادة

يمانيون/ تقارير باتت الولايات المتحدة الأمريكية أسيرة للمصالح الصهيونية، ومكبلة بقيود الولاء المطلق لتلك المصالح منذ نكبة 1948، حتى لو دفعها ذلك لارتكاب أبشع الجرائم؛ وليس أفظع من مشاركتها للكيان في جرائم حرب الإبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرا، وها هي مستمرة في المشاركة في ارتكاب تلك الجرائم في دعمها المطلق للكيان في فرص حصار تجويع وتعطيش سكان غزة في جولة جديدة من حرب إبادة همجية أخرى تقف خلفها واشنطن.

منذ إعلان قيام الكيان الصهيوني، وحتى اللحظة ورؤساء البيت الأبيض في تسابق على إظهار ولائهم وتفانيهم في حب الكيان الغاصب، وغض الطرف عن التصرفات الهمجية والأفعال الشنيعة والجرائم البشعة التي يرتكبها هذا الكيان المؤقت، والتي تتناقض مع أي قيم أو مبادئ أخلاقية أو إنسانية؛ بل إنها لا تغض الطرف عنها وحسب، بل تشارك في تلك الجرائم، وتدعمها بالمال والسلاح على مرأى ومسمع من العالم كله.

باستمرار، تتبنى واشنطن المواقف الصهيونية الممقوتة، وتقف حائط صد بـ”الفيتو” الأمريكي أمام أي إدانة في مجلس الأمن الدولي ضد الممارسات القمعية والوحشية والفاشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذى لا حول له ولا قوة ، حتى وإن تغيرت تلك الإدارات الأمريكية بين ديمقراطية أو جمهورية؛ فالقرار الأمريكي مستلب صهيونيًا؛ وقرار الأمم المتحدة مستلب أمريكيًا، في تحد واضح لقيم الحضارة الإنسانية.

الدعم الأمريكي الدائم غير المحدود لهذا الكيان العنصري طوال تاريخه ليس مفاجئًا للمراقبين والمتابعين للشأن الأمريكي، فأمريكا تتحدث بلسان الكيان الصهيوني، وتدعمه ماديا بلا حساب، وعسكريًا بلا حدود ، وترتبط معه بعلاقة متشابكة ليس لها نظير.

ها هو دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الـ45 يقوم وإدارته المتطرفة وجيشه الفاشي بالعدوان على اليمن، ويحارب بالوكالة عن الكيان الصهيوني المجرم الذي يستبيح دماء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ويحاصر قطاع غزة المدمر ، ويمنع عن سكان القطاع الغذاء والماء والدواء، ويمارس بحق سكان غزة أبشع الجرائم؛ التي يندى لها جبين الإنسانية.

سكان غزة اليوم محاصرون، ويكاد يفتك بهم الجوع والعطش والمرض، بينما جميع الأنظمة العربية والإسلامية لاذت بالصمت باستثناء اليمن، باستثناء صنعاء.

ولهذا فقد أثار حفيظة العدو الأمريكي والبريطاني الموقف اليمني القوي المساند لغزة ولمظلومية الشعب الفلسطيني، وذلك في كون اليمن قرر أن يستأنف فرض حصار خانق على الكيان الصهيوني الغاصب في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب؛ وهو ما أفقد العدو الأمريكي والبريطاني صوابة، وقرر استئناف حربه على اليمن في جولة جديدة من حرب بالوكالة عن الكيان الصهيوني ؛ فقرر قصف المدنيين الآمنين في بيوتهم ومساكنهم ومحلاتهم في صنعاء وصعدة وذمار وعمران ومأرب وغيرها من المناطق انتقامًا للكيان الصهيوني المجرم.

التصعيد الأمريكي الإجرامي، الذي استهدف المدنيين هو دليل واضح على مدى جرم العدوان الذي لم يفهم أو لا يريد أن يفهم أو بالأصح هو يفهم أن الموقف اليمني الإيمانية والإنساني الثابت في مساندة أبناء غزة وفرض الحصار البحري على العدو الصهيوني يستند إلى خلفية ما يفرضه الكيان الغاصب من حصار وتجويع بحق سكان غزة، لكنه ربما لا يريد أن يفهم أن الموقف اليمني ثابت ولا يمكن التراجع عنه، لو أطبقت السماء على الأرض.

يؤكد الشعب اليمني دائمًا استعداده التام لمواجهة قوى “الهيمنة والاستكبار” العالمي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي ترتكب وارتكبت أبشع الجرائم في اليابان وفيتنام والصومال وأفغانستان والعراق وغيرها من بلدان العالم تحت ذرائع واهية وحجج إمبريالية.

العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن هو امتداد للدور الأمريكي البريطاني المستمر في دعم جرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة التي يقوم بها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

لكن الموقف اليمني الإسنادي لغزة ينطلق من مبادئ ايمانية إنسانية أخلاقية راسخة باتجاه فرض معادلة حصار بحري شديد على الكيان الغاصب؛ دون أي استهداف للملاحة الدولية؛ بل إن واشنطن باستئناف عسكرتها للبحر الأحمر هي مَن تهدد الملاحة الدولية.

ولدأبه على قلب الحقائق يحاول الأمريكي والبريطاني عاجزًا عبر وسائل إعلامه تصوير هذا العدوان الغاشم على اليمن على أنه يهدف إلى حماية الملاحة الدولية.. بيد أن الحقيقية الجلية والواضحة للعيان أن هذا العدوان هو دعم للعدو الإسرائيلي وعسكرة للبحر الأحمر ومصدر تهديد حقيقي للملاحة ولأمن المنطقة، ويمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

مقالات مشابهة

  • جيش الكيان الصهيوني يبدأ عملية برية في غزة
  • السوداني يدعو أئمة المساجد إلى خطاب واعي يعزز التماسك الاجتماعي ومكافحة المخدرات
  • دعاء لأهل غزة بعد خرق الكيان الصهيوني لاتفاق وقف العدوان.. ردده الآن
  • الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
  • الكيان الصهيوني وحروب المنطقة
  • تقرير: صمت المجتمع الدولي يمنح الكيان الصهيوني تفويضا مطلقا لتصعيد الإبادة في غزة
  • نقابة الصحفيين تدين تجدد العدوان الصهيوني على غزة وتدعو لدعم الشعب الفلسطيني
  • الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل بنية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على بلدنا
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. حربٌ بالوكالة عن الكيان الصهيوني ودفاع عن جرائم الإبادة
  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني