اليمن يجدد رفضه للتهجير القسرى للفلسطينيين خارج وطنهم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
جددت الجمهورية اليمنية، رفضها التهجير القسرى للفلسطينيين خارج وطنهم أو التهديد به والذى يعد خرقاً فاضحاً للقانون الدولى ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
ودعا اليمن - في بيانه الذى ألقاه، اليوم الأربعاء، مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي أمام الدورة الـ 10 الطارئة المستأنفة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين - إلى الوقف الفورى لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون عوائق وحماية المدنيين والمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات ودور العبادة والأطقم الطبية.
وقال البيان إن مماطلة وعرقلة الاحتلال الإسرائيلى لدخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، وإجبار المواطنين في القطاع على النزوح من منازلهم هو انتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأدان البيان بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر على غزة وتدمير البنية التحتية واستهداف المدنيين العزل خاصة النساء والأطفال بدون تمييز وكذا قطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء عن السكان المدنيين وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وكل الأعراف والمعايير الدولية والأخلاقية.
وقال السفير السعدي إن تفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة وفشل المجتمع الدولي في وقف هذه الكارثة التي تجاوزت كل الحدود ووقف الحرب هو فشل أخلاقي قبل أن يكون فشلاً في تطبيق القانون الدولي، وفي حماية القيم الإنسانية المشتركة وحماية المدنيين الأبرياء، إن هذا الصمت من قبل المجتمع الدولي إنما يعد اشتراكا وتواطؤاً في الجريمة وتغطية لها.
وأضاف أن المجتمع الدولي وإزاء ما ترتكبه إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال من جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب بحق المدنيين في قطاع غزة ومنهم الأطفال والنساء مطالب اليوم بتحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والجزائية على هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها وإحالتهم للمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.
وأكد على القناعة الراسخة والثابتة بأن الضمير الحي للإنسانية والعدالة والاستقلال ومبادئ القانون الدولي سوف تسود وتنتصر، ولن تنتصر القوة على قوة الحق.. معبراً عن شكره لكافة الدول الأعضاء التي صوتت لصالح قرار الجمعية العامة والذي أكد على ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة والتمسك بالالتزامات القانونية والدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن فلسطين غزة الاحتلال الاسرائيلي حقوق
إقرأ أيضاً:
مطارات أبوظبي تفتتح «مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي الجديد» بمطار زايد الدولي
افتتحت مطارات أبوظبي اليوم رسمياً مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي (U.S. CBP) الجديد، في مطار زايد الدولي (AUH).
حضر حفل الافتتاح العديد من الشخصيات المهمة وكبار المسؤولين من البلدين بما في ذلك إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي؛ وسعادة مارتينا سترونج، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وأنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران وجودسون مردوك، نائب المفوض التنفيذي المساعد للجمارك وحماية الحدود الأميركية.
يأتي افتتاح المكتب وهو الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا، ليؤكد أهمية أبوظبي بوصفها مركزاً عالمياً للسفر ويتولى بالتعاون مع الجمارك وحماية الحدود الأميركية والاتحاد للطيران والاتحاد لخدمات المطار، إجراءات التخليص المسبق لمعاملات السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، ما يعني إلغاء الحاجة إلى الوقوف بطوابير الانتظار الطويلة عند الوصول إلى الولايات المتحدة، ويضمن للمسافرين الاستمتاع برحلة سلسة وسريعة على متن خطوط الاتحاد، من أبوظبي إلى الولايات المتحدة.
وقالت إيلينا سورليني إنه مع مرور عام حافل بالنجاحات على تشغيل مطار زايد الدولي، يسهم هذا الإنجاز المهم في تحقيق تطلعاتنا بأن نكون مركزاً عالمياً رائدا للسفر وتوفير تجربة سفر متفردة تتجاوز توقعات المسافرين عبر مطار زايد الدولي.
وتقوم حالياً، جميع رحلات طيران الاتحاد المتجهة إلى الولايات المتحدة، بإنهاء إجراءات التخليص المسبق للسفر والجمارك والهجرة الأميركية في أبوظبي قبل المغادرة.
ويسيّر الطيران حالياً 35 رحلة أسبوعياً إلى أربع وجهات أميركية رئيسة، تشمل بوسطن، وشيكاغو، ونيويورك، وواشنطن؛ ما يضمن وصول الركّاب إلى وجهاتهم المفضلة في الولايات المتحدة بكل راحة ويسر.
من جانبها، قالت سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة إن هذه الخطوة تمثل إنجازاً آخر في شراكتنا الاستراتيجية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز الروابط بين الشعوب، إذ سيتمكن المسافرون إلى الولايات المتحدة من إنجاز إجراءات سفرهم بسرعة وسهولة من خلال هذا المرفق المتطور، ونتطلع إلى الترحيب بمزيد من الزوار إلى الولايات المتحدة ومواصلة تعزيز صداقتنا مع دولة الإمارات.
من جهته، قال أنطونوالدو نيفز، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، إن الناقلة تقدم تجربة استثنائية للضيوف عند السفر إلى الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وأوروبا وشبه القارة الهندية وآسيا ومع إمكانية الفحص المسبق لجميع رحلاتنا في أبوظبي، يمكن لضيوفنا تجاوز طوابير الانتظار الطويلة عند الوصول، وفي حال كانوا متجهين إلى وجهات أخرى داخل الولايات المتحدة، سيتسنى لهم القيام بذلك بسلاسة ودون أوقات انتظار طويلة عند اختيار السفر مع شركات الطيران الشريكة لنا.
وقال جودسون مردوك، نائب المفوض التنفيذي المساعد للجمارك وحماية الحدود الأميركية، «إن مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي الجديد في مطار زايد الدولي يسهم في ربط الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بالولايات المتحدة، وهي خطوة تسهم بتعزيز السياحة والتبادل الثقافي والعلاقات التجارية الدولية، و بينما تظل المهمة الأهم للجمارك هي ضمان سلامة وأمن الولايات المتحدة، فإننا حريصون أيضا على تسهيل التجارة والسفر القانونيين، وهذه العلاقة الاستراتيجية لا تعود بالفائدة فقط على دولة الإمارات والولايات المتحدة، بل تعزز أيضاً السلام والازدهار بشكل عام».