أعلن جيش الا.حتلا.ل الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل 13 جنديا خلال العمليات البرية داخل قطاع غزة.
وقتل بعض هؤلاء حين استهدفت مدرعتهم من طراز "النمر" بصاروخ كورنيت، موجّه شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، بحسب ما أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، معربا عن استغرابه من إعطاب مدرعة محصنة دفعت عليها إسرائيل الملايين.

فما هي تلك المدرعة؟

طور قسم التكنولوجيا واللوجستيات في الجيش الإسرائيلي تلك المدرعة، قبل سنوات وأطلق عليها اسم "النمر"، للقيام بمهام أمنية روتينية في مختلف القطاعات، وفق موقع «آرمي ريكوجنشن» الأمريكي،
إلا أن ناقلة الجند هذه هي في الأساس من تصميم شركة "أوشكوش" وهي شركة أمريكية متخصصة بتصميم وصناعة الشاحنات المتخصصة والمركبات العسكرية وهياكل الشاحنات والرافعات.
اشترى الجيش الإسرائيلي المئات منها قبل سنوات لاستعمالها في النقل اللوجستي.

10 أطنان

اقرأ أيضاً إسماعيل هنية يوجه أول رد على إعلان جماعة الحوثي قصف إسرائيل ورسالة نصية تصل هواتف اليمنيين إسرائيل تهدد بشن هجمات على اليمن وتدفع بتعزيزات عسكرية للبحر الأحمر صحيفة إسرائيلية: أمس كان يومًا مريحًا لإسرائيل بعد القصف الحوثي!! فضيحة مدوية لإسرائيل .. كشف دعاية مضللة لمتحدث نتنياهو حول جثث غزة المتحركة «فيديو» عاجل.. ثالث دولة تقطع علاقاتها مع إسرائيل والرئيس: عليها الانسحاب فورا من أراضي فلسطين المحتلة خبير عسكري: مفرقعات الحوثي حرفت الأنظار عن مجازر إسرائيل في مستشفى المعمداني وجباليا وهذا سر توقيتها! ما هي خسائر إسرائيل من الهجوم البري حتى الآن؟ أبو عبيدة يفجّر مفاجآت «فيديو» مصادر حوثية تكشف عن الأسباب الحقيقية لإعلان المليشيات استهداف إسرائيل بالصواريخ (تفاصيل) ثاني دولة تقطع علاقاتها مع إسرائيل ردا على مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة مليشيا الحوثي تعثر على طوق نجاة وتتجه نحو إسرائيل وأمريكا (تفاصيل) لماذا يرسل الحوثي صواريخه لاسرائيل؟!! أول رد من إسرائيل على تبني المليشيا لهجوم صاروخي ضدها

يبلغ وزنها الإجمالي 10 أطنان على الأقل، وتعتبر أشبه بمقصورة قتالية واسعة، حيث يمكن لـ 12 إلى 14 جنديا الجلوس بشكل مريح داخلها على مقاعد مبطنة.
كما تتضمن المقصورة الأمامية نظام تكييف وتدفئة متطور، ونوافذ واسعة مع خط رؤية مباشر ومثالي لرؤية الخارج، فضلا عن فتحات زاوية، وقضبان حماية حجرية، لصد التهديدات.
إلى ذلك، يتم دهان المركبة من الخارج والداخل بمواد خاصة للعزل الحراري ومن أجل الحفاظ على درجة الحرارة وتثبيط اللهب، بما يمنع دخول الحريق إليها.
فعلى سبيل المثال عند إلقاء زجاجة مولوتوف على المركبة لن تتأثر أبدا باللهيب.
كما أن ألواح الحماية مصممة لامتصاص طلقات الأسلحة الخفيفة مثل الرشاشات التي يصل عيارها إلى 7.62 ملم وربما .50 أيضًا.
وتبلغ سرعة المدرعة حوالي 55-60 كم/ساعة لأسباب تتعلق بالسلامة، بحسب موقع «آرمي ريكوجنشن» الأمريكي.
ومنذ توسيع إسرائيل العمليات البرية في شمال قطاع غزة، الأسبوع الماضي، تمهيداً للاجتياح، ارتفعت حدة الانتقادات بين الإسرائيليين للحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
واعتبر العديد من المنتقدين سياسيين وأمنيين وحتى أهل أسرى احتجزتهم حماس، أن عملية التوغل البري هذه محفوفة بالمخاطر، وستكلف أثماناً باهظة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش

إسرائيل – حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الحكومة من أن نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، إن زامير الذي تولى مؤخرًا قيادة الجيش، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أن “الاستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مُكمّل”.

وأضافت: “يعكس تحذير زامير فجوةً متزايدة بين القدرة العملياتية للجيش والتطلعات السياسية الأوسع للحكومة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المحدودة بموجب خطة مُصغّرة”.

وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في الأشهر الماضية عن نقص في الجنود النظامين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) وأيضا عزوف جنود من الاحتياط عن الخدمة لأسباب عديدة على رأسها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه: “زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها”.

وقالت: “تؤكد تصريحات المسؤول إحجام الجيش الإسرائيلي عن تكرار ما يصفه المسؤولون بإخفاقات الماضي، فقد تآكلت المكاسب العسكرية التي تحققت في وقت سابق من الحرب بعد أن امتنعت الحكومة عن اتخاذ إجراءات سياسية تهدف إلى إزاحة الفصائل الفلسطينية من السلطة، وبعد ثمانية عشر شهرًا من الصراع، لا تزال الفصائل الفلسطينية تسيطر على معظم قطاع غزة”.

وأضافت: ” يُقال إن زامير يُؤيد هجومًا بريًا أكثر حسمًا يهدف إلى هزيمة الفصائل الفلسطينية عسكريًا – باستخدام تكتيكات مختلفة عن تلك المُستخدمة قبل وقف إطلاق النار الأخير، بما في ذلك تطويق المناطق الرئيسية وتفتيش المدنيين على مراحل”.

وتابعت: “ومع ذلك، قد تستغرق إعادة احتلال غزة بالكامل أشهرًا عديدة، وربما سنوات، وستتطلب إعادة تفعيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.

واستدركت: “تراوح معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية بين 60 في المئة و70 في المئة، وفقًا للجيش – وهي أرقام أُبلغت بالكامل لنتنياهو وكبار الوزراء”.

ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: “هناك قلق من أن هذه الأرقام لن تتحسن في حال شن هجوم أوسع”.

وكان تحقيق لصحيفة “هآرتس” كشف في مارس/آذار الماضي أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • هدنة 1949: وثيقة منسية تعود إلى واجهة الاهتمام اللبناني... فما هي؟ وهل توافق إسرائيل عليها؟
  • موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين
  • عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
  • اعلام العدو : إصابة اربعة من الجنود بكمين مُحكم بالشجاعية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين
  • بعد مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.. سرايا القدس تعلن قنص قنّاص إسرائيلي بحي الشجاعية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
  • الطيار ومساعده.. مقتل رجلين جراء تحطم طائرة صغيرة في ألمانيا
  • الحوثي تستهدف قاعدة عسكرية ومطار بن جوريون في إسرائيل