بمزاعم إضرارها بأمنه.. الاحتلال يعتزم تقييد بث الجزيرة بفلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، عزمها تقييد بث قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية داخل الأراضي المحتلة، بمزاعم "إضرارها بأمن الدولة".
وقال وزير اتصالات الاحتلال شلومو كارعي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أوعز بتنفيذ أعمال أمنية قانونية من شأنها الحد من بث القناة، مشيراً إلى أن "كل شيء جاهز لذلك".
وأضاف كارعي أن الحد من بث القناة يتطلب استيفاء شروط محددة في أنظمة الطوارئ، من بينها موقف وزير الحرب يوآف غالانت، الذي اقتنع بناء على مواقف المسؤولين الأمنيين بأن ما تبثه قناة الجزيرة "يضر بأمن الدولة"، على حد زعمه.
وأكد الوزير غالانت تأييده للحد من بث قناة الجزيرة وأنشطتها "على الفور". فيما لم يتم الإفصاح عن الإجراءات التي ستتخذ لتنفيذ ذلك.
ولم يصدر عن قناة الجزيرة أو من يمثلها أي تعليق بشأن تلك الأنباء.
وكان الاحتلال الاسرائيلي قصف منزل أسرة مراسل الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح ما أسفر عن استشهاد زوجته وابنه وابنته وعدد آخر من أفراد عائلته.
رغم الوجع وألم الفقد عدنا pic.twitter.com/4EWZRQg75Y — وائل الدحدوح Wael Al dahdouh (@WaelDahdouh) October 27, 2023
على صعيد حرب الاحتلال على وسائل الإعلام أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الثلاثاء، ارتفاع عدد الصحفيين والإعلاميين الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 38.
وقالت النقابة في بيان على منصة "فيسبوك": "منذ 7 أكتوبر 2023 استشهد 25 صحفياً فلسطينياً و13 من العاملين في قطاع الإعلام، نتيجة قصف جيش الاحتلال".
وأردفت: "إضافة إلى قصف منازل ما لا يقل عن 35 صحفياً واستشهاد عشرات من أفراد عائلاتهم من ضمنهم الاستهداف المتعمد لعائلة الصحفي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة، الذي نتج استشهاد زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده الأصغر".
وأضافت: "هذه الأفعال الشنيعة امتداد لسياسة ممنهجة لاستهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، قتل الجيش الإسرائيلي 55 صحفياً فلسطينياً منذ عام 2000 وحتى السابع من أكتوبر 2023، بمن فيهم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، في مايو/أيار 2022".
وتابعت: "قام الاحتلال بقطع كل وسائل الاتصال مع قطاع غزة، بما فيها الاتصال والإنترنت والهاتف والاتصالات المحمولة. وما زالت الاتصال محدود ويتعرض لتعطيل وتشويش مما يتيح لإسرائيل القيام بمجازرها في الظلام، بعيدًا عن عدسات وسائل الإعلام العالمية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تقييد الجزيرة الدحدوح الجزيرة تقييد الدحدوح سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الخديعة والذريعة والمؤامرة الكبرى
قمة الانتهاك والخرق للقانون الدولى هو أن يطلب المحتل بما تبقى من أرض الدولة الفلسطينية والتى احتلها إسرائيل بالقوة. هذا هو الوضع اليوم مع القضية الفلسطينية، فإسرائيل تحتل 78% من فلسطين التاريخية، وتطالب الآن بضم 22% المتبقية. هذا ببساطة غير مقبول، ومخالف للقانون الدولى والعرف والمنطق والعقل ولا يمكن السكوت عنه. من دول العالم كله وإلا يصبح العالم غابة لا يحكمه أى قانون دولى ويصبح انتهاك الدول وحقوق الإنسان والإنسانية والحريات العامة والأساسية لشعوب العالم وتصبح الهمجية والغوغاء والفوضى هى المسيطرة على العالم ككل وأن مطالبة إسرائيل وأمريكا تهجير أهل غزة من ما تبقى من أراضيها المحتلة خرق خطير للقانون الدولى ودساتير العالم ومحكمة العدل الدولية والأدهى أنهم يطالبون بتهجيرهم إلى سيناء ضاربين عرض الحائط بالقانون الدولى وهذا ما ترفضه مصر جملة وتفصيلا.
يتجاهل هذا المطلب الحق التاريخى للشعب الفلسطينى فى وطنه، ويحاول شرعنة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلى. إنه أمر مخالف للقوانين الدولية، ويهدد بتقويض فرص السلام فى المنطقة.
يتطلب هذا الموقف مواجهة دولية قوية، بما فى ذلك فرض عقوبات على إسرائيل. يجب على المجتمع الدولى أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطينى، وأن يدعم حقه فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
لا يمكن أن يستمر هذا الوضع إلى ما لا نهاية. يجب على إسرائيل وأمريكا أن تدرك أن العالم لن يقبل أبدًا هذا الظلم بحق الشعب الفلسطينى. الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال، والتوصل إلى سلام عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطينى.
يتطلب أى حل عادل ودائم للصراع الفلسطينى الإسرائيلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. هذا يشمل الضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة.
الوضع فى غزة مأساوى، ولا شك أن حماس تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية. فيما تسببت فيه إلى ما وصل الية الوضع الراهن باعطاء ذريعة 7 أكتوبر لتكون سبب وفرصة لقيام اسرائيل بدورها برد غاشم بهدم غزة بالصواريخ وقذائف القنابل وهدم البيوت وتشريد الآلاف من المواطنين ثم تطالب بتهجيرهم إلى سيناء وبحجج واهية وذلك لتنفيذ مخططهم المفضوح لتنفيذ صفقة القرن
لكن لا يجب أن ننسى أن إسرائيل تحتل الأراضى الفلسطينية منذ عقود، وأن هذا الاحتلال هو السبب الرئيسى لمعاناة الشعب الفلسطينى.
بالنسبة لمصر، فإنها تواجه تحديًا صعبًا. من ناحية، لا يمكنها التخلى عن الفلسطينيين الذين يعانون. ومن ناحية أخرى، يجب عليها حماية أمنها القومى. أعتقد أن الحل يكمن فى الضغط الدولى على إسرائيل لإنهاء احتلالها، والسماح للفلسطينيين بتقرير مصيرهم بأنفسهم.
كل شعب مصر مع الرئيس السيسى وجيش مصر العظيم خير اجناد الأرض إن الاحتلال الحربى المؤقت والاستحواذ على الأراضى عن طريق الغزو والضم، وكلاهما غير قانونى بموجب القانون الدولى. بمجرد احتلال أى منطقة، فإن لوائح لاهاى واتفاقيات جنيف تحدد التزامات واسعة النطاق بالنسبة للقوة المحتلة. إن الاحتلال يعتبر مؤقتًا ولا يمنح القوة المحتلة السيادة على ألأراضى المحتلة مهما مر عليها الزمان فلا يكسبها أى حقوق عليها لأنة عمل غير قانونى ويخالف القانون الدولى العام. ولن تسمح مصر بالمساس بسيناء أو المساس بالمملكة السعودية والأردنية وسيادتنا على أرضنا خط أحمر وسيادتهم على أراضيهم خط أحمر وأى مساس هو انتهاك وخرق فاضح للقانون الدولى وميثاق ألأمم المتحدة