20 نوفمبر.. دورات لتعليم الهيروغليفية واليونانية والخط العربي بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية اعتبارا من 20 نوفمبر الجاري دورات مكثفة لتعليم الخطوط المختلفة للكبار والشباب والمهتمين بدراسة وتعلم الخط "الهيروغليفي" و"اليوناني" و"الخط العربي".
وأوضحت المكتبة - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن أولى هذه الدورات تبدأ بدورة تعليم الخط العربي، وتستمر لمدة شهر كامل بواقع محاضرتين لمدة ساعتين كل أسبوع؛ على أن يتم تعليم مبادئ الخط النسخ وخط الرقعة والأسس الفنية لتلك الخطوط وعرض نماذج للخطين، وكيفية الإمساك الصحيح بالقلم على النحو السليم الذي يظهر جمال الخط ووضوحه، ويقوم بالتدريس في هذه الدورة الأستاذ محمد المغربي المدير السابق لمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي بالإسكندرية، وهو من المتخصصين في مجال تحسين الخطوط العربية.
وأضافت: "أما الدورة الثانية فهي دورة لتعليم اليونانية القديمة (المستوى الأول)، وذلك بدءًا من 20 نوفمبر وحتى 14 ديسمبر القادم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، يحاضر في الدورة الأستاذة رنا الزلباني الباحث بمركز الخطوط".
وأشار البيان إلى أن اهتمام المركز بتعليم اللغة اليونانية القديمة يأتي تحقيقًا لأحد أهم أهدافه، وهو دراسة الخطوط واللغات القديمة وتطور الكتابات منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الرقمي، كما أن اللغة اليونانية القديمة تحديدًا لها أهمية كبيرة في تاريخ مصر القديمة، فقد كانت اللغة اليونانية هي لغة العلم والتعليم في مصر والعالم لفترات طويلة.. يستهدف المستوى الأول لليونانية القديمة طلاب الدراسات الأثرية وطلاب الإرشاد السياحي وأيضًا الباحثين والمهتمين بهذا المجال عامًا.
وتابع: "يليها دورة لتعليم الهيروغليفية (المستوى الأول) تحت عنوان "تعلم معنا الهيروغليفية"؛ والتي يُدرس فيها الدكتور أحمد حمدي عبد المنعم أستاذ الأثار المصرية المساعد بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وتبدأ الدورة يوم 26 نوفمبر إلى 19 ديسمبر القادم، يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع، ستلقي هذه الدورة الضوء على أهم الموضوعات الأساسية لتعليم اللغة المصرية بما يمكن من قراءة أسماء الملوك وأسماء النبلاء، وكذلك النصوص المسجلة على جدران المعابد والمقابر والتوابيت واللوحات الجنائزية والتذكارية، والتعرف على القواعد الأساسية التي تقوم عليها اللغة المصرية القديمة".
ويحرص المركز منذ أن تم افتتاحه عام 2003 على تنظيم مثل هذه الدورات، ليثبت مدى الإقبال المستمر من مفتشي الآثار، وأمناء المتاحف، وطلبة الدراسات العليا، والمرشدين السياحين والهواة، وهو الأمر الذي شجع مركز دراسات الخطوط على الاستمرار والمضي قدمًا نحو تلبية رغبات محبي تعلم الخطوط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد تولي المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الزنداني أن الجمهورية اليمنية، خلال رئاستها، عملت على تعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الجامعة، لتحقيق المصلحة العربية العليا، وشهدت الدورة، التي استمرت أكثر من سبعة أشهر، نقاشات مكثفة حول القضايا العربية الملحة، مع تركيز خاص على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الختامية، أعرب الزنداني عن شكره العميق للدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعاونهم المثمر في إنجاح أعمال الدورة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت محور الاهتمام الرئيسي، حيث تم التوافق على قرارات تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزز حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض الزنداني أبرز إنجازات الدورة، التي تضمنت عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التنسيق لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيدا بالمواقف العربية الموحدة في دعم لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وحشد الدعم الدولي لمواجهة القوانين الإسرائيلية غير الشرعية، بما في ذلك قرار الكنيست بحظر أنشطة وكالة "الأونروا".
وأشار إلى أن الدورة شهدت الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، وسط تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما عزز أهمية التشاور العربي المستمر لمواجهة التحديات. ونوه بالجهود السعودية على الساحة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى مواصلة التحرك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.