صندوق النقد الدولي يجري مناقشات مع موزمبيق حول الإصلاحات الاقتصادية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أجرى خبراء صندوق النقد الدولي، مناقشات مع السلطات الموزمبيقية حول المراجعة الثالثة بموجب ترتيب التسهيل الائتماني الموسع، والمتضمنة السياسات الاقتصادية والمالية اللازمة للنفاذ إلى تسهيلات وقروض الصندوق.
وتوقع صندوق النقد الدولي - في بيان - بلوغ النمو الاقتصادي في موزمبيق 6 في المائة في العام الجاري، وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، وسط استمرار تباطؤ النمو في القطاع غير الاستخراجي.
وأشار إلى قيام السلطات في موزمبيق بإجراء سياسات لإعادة التوازن الاقتصادي في البلاد، مؤكدًا على الحفاظ على الانضباط المالي وسط ظروف تمويل محلية وخارجية صارمة (إرتفاع تكلفة القروض).
وذكر صندوق النقد أن التضخم بلغ ذروته عند 12.1 في المائة في أغسطس العام الماضي، ثم انخفض إلى 3.9 في المائة في سبتمبر الماضي، ما يعكس بشكل أساسي انخفاض أسعار الغذاء والوقود.
وأكد أن حكومة موزمبيق أحرزت تقدما في الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليها، وتم اعتماد قرار لفرض ضرائب على إنتاج المعادن، كما تم وضع نظام جديد للضرائب الإلكترونية، لتحصيل جميع الضرائب، فيما شدد صندوق النقد على أهمية المضي قدما في الإصلاحات الرامية إلى تعزيز الحوكمة والحد من أوجه الضعف في مجال الشفافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي قروض الصندوق موزمبيق صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
باحث اقتصادي: صندوق النقد الدولي يعمل على رفع الدعم وتقليص الإنفاق على المرتبات
قال الباحث الاقتصادي، محمد الشحاتي، إن هناك دوافع سياسية وراء الحديث عن رفع دعم المحروقات في هذا التوقيت، يحركها صراع على الموارد المالية.
في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أضاف أن الغموض الحالي هو محصلة التخبط، بعد خفض سعر الصرف، في ظل عدم وجود خطة واضحة لرفع الدعم، واستغلال الفروقات الناتجة عنه، وهل سيتم تحويلها نقداً أم توظيفها إنتاجيًا.
وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي يحاول ترسيخ نموذجه في ليبيا، الذي يتضمَّن رفع الدعم عن المحروقات، وتقليص الإنفاق الحكومي على المرتبات.
ولفت إلى أن الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا لا يزال هشاً في قدرته على تحمُّل هذا التحول الدراماتيكي.