الرياض – مباشر: قال مدير المشاريع لدى شركة مرافق للطاقة والمياه، نوفل عبد الهادي، إن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع، بما في ذلك تحسين الكفاءة والتطوير في قطاع الطاقة.

وأشار عبد الهادي، في تصريحات لـ"مباشر"، على هامش معرض طاقة المستقبل في الرياض، إلى قيام المملكة بوضع معايير كفاءة الطاقة لمنتجات الطاقة، مثل "الأجهزة والمعدات والادوات الكهربائية، فضلا عن تقديم الحوافز المالية للشركات التي تستثمر في كفاءة الطاقة إضافة إلى تشجيع الوعي العام بأهميتها.

ونوه عبد الهادي، بأن إدارة المرافق في المملكة تسعى إلى تحقيق وتطوير صناعات الطاقة النظيفة، من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع، بما في ذلك الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتطوير بنية تحتية للطاقة الذكية، وتشجيع الابتكار في مجال الطاقة النظيفة. مما يدعم تحقيق أهداف المملكة في الريادة العالمية في هذا القطاع.

وأشار مدير المشاريع لدى شركة مرافق للطاقة والمياه، إلى أنه يمكن لقطاع الطاقة الشمسية والطاقة المستقبلية تحقيق فوائد جوهرية، منها تحسين كفاءة، خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية من خلال تطبيق "التكنولوجيا الذكية"، حيث يعتبر دور تحويلي في قطاع الطاقة، منها: المراقبة والتحكم في أنظمة الطاقة الشمسية والمستقبلية بدقة والتحليلات المتعلقة بإنتاج واستهلاك الطاقة، والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وإنتاجية أنظمة الطاقة الشمسية .

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي

رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.

وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".

وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".

ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".

وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".

وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.

وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.

إعلان

ومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • بدء تصدير الطاقة النظيفة من «حتا» إلى دبي إبريل المقبل
  • حتا تصدر الطاقة النظيفة إلى دبي في أبريل المقبل
  • بدء تصدير الطاقة النظيفة من حتا إلى دبي خلال إبريل
  • الدورة الثانية من «مبتكرو الطاقة النظيفة» تنطلق غداً
  • «أبوظبي للتنقّل» و«جيجاتونز» يعزّزان التحول إلى الطاقة النظيفة
  • الدورة الثانية من "مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة" في 24 فبراير
  • «ديوا» تنظم فعالية «مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة»
  • الاتحاد الأوروبي يعزز كفاءة استخدام الطاقة في صناعة الأسمنت بمصر
  • هل تهدد الطاقة الشمسية شبكاتِ الكهرباء؟
  • إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي