مدير المشاريع في مرافق لـ مباشر: المملكة تسعى لتطوير صناعات الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: قال مدير المشاريع لدى شركة مرافق للطاقة والمياه، نوفل عبد الهادي، إن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع، بما في ذلك تحسين الكفاءة والتطوير في قطاع الطاقة.
وأشار عبد الهادي، في تصريحات لـ"مباشر"، على هامش معرض طاقة المستقبل في الرياض، إلى قيام المملكة بوضع معايير كفاءة الطاقة لمنتجات الطاقة، مثل "الأجهزة والمعدات والادوات الكهربائية، فضلا عن تقديم الحوافز المالية للشركات التي تستثمر في كفاءة الطاقة إضافة إلى تشجيع الوعي العام بأهميتها.
ونوه عبد الهادي، بأن إدارة المرافق في المملكة تسعى إلى تحقيق وتطوير صناعات الطاقة النظيفة، من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع، بما في ذلك الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتطوير بنية تحتية للطاقة الذكية، وتشجيع الابتكار في مجال الطاقة النظيفة. مما يدعم تحقيق أهداف المملكة في الريادة العالمية في هذا القطاع.
وأشار مدير المشاريع لدى شركة مرافق للطاقة والمياه، إلى أنه يمكن لقطاع الطاقة الشمسية والطاقة المستقبلية تحقيق فوائد جوهرية، منها تحسين كفاءة، خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية من خلال تطبيق "التكنولوجيا الذكية"، حيث يعتبر دور تحويلي في قطاع الطاقة، منها: المراقبة والتحكم في أنظمة الطاقة الشمسية والمستقبلية بدقة والتحليلات المتعلقة بإنتاج واستهلاك الطاقة، والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وإنتاجية أنظمة الطاقة الشمسية .
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين
يبدو واضحاً النمو الكبير والمتسارع في التحول الصيني المحلي نحو مصادر الطاقة النظيفة. وهذه نقطة مهمة للغاية، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفي بلد اعتمد لعقود على الوقود الأحفوري والفحم، إلى جانب الواردات من النفط والغاز.
البعض ينظر إلى هذه المسألة، على أنها «ثورة»، لكن في الواقع هي حاجة ملحة للصين، في ظل التحولات المناخية السلبية على المستوى الدولي. بات الأمر الآن أكثر إلحاحاً للوصول إلى المستوى الذي يتناغم مع احتياجات البلاد للطاقة، والالتزامات العالمية بخصوص التغير المناخي بشكل عام. ولأن الأمر كذلك، تطلق الحكومة في بكين سلسلة من البرامج الداعمة للتحول باتجاه الطاقة النظيفة، بحيث بلغت استثماراتها في هذا الميدان، ما فاق حجم استثمارات باقي الدول مجتمعة.
الصين أصبحت اليوم أكبر منتج للطاقة من مصادر «طاقات» الرياحية والشمسية والكهرومائية على مستوى العالم، وترجح التوقعات استثمارات محلية تصل إلى 6 تريليونات دولار في مشاريع الطاقة النظيفة بحلول عام 2040.
وبالرغم من هذه التوجهات والإنجازات، ستبقي البلاد وتيرة الطلب على النفط حتى عام 2050. فالحراك التنموي الصيني يتطلب زخماً كبيراً من كل مصادر الطاقة في العقدين المقبلين على الأقل. لكن بلا شك، ستواصل بكين تقدمها في ساحة الطاقة النظيفة، مدعومة في السنوات المقبلة، من السيطرة على التقنيات المستخدمة في هذا النطاق، إلى جانب التوجه الأميركي الراهن في ظل الرئيس دونالد ترمب، الذي يركز بقوة على الوقود الأحفوري، بما ذلك استخدام تقنية التكسير التي تواجه سيلاً من الانتقادات حول العالم.
في عام 2023، بلغت الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة 700 مليار دولار، وكانت حصة الصين منها مرتفعة جداً. ماذا أدى ذلك؟ أدى إلى ارتفاع حصة التقنية الخضراء بأكثر من 10% من نمو الاقتصاد الصيني العام الماضي. وفي السنوات الماضية، تفوقت بكين على أوروبا من جهة إنتاج الطاقة الشمسية، وفي عام 2023. بلغ إنتاج البلاد ضعف الإنتاج الأوروبي من طاقة الرياح. مسار الطاقة النظيفة يمضي بسرعة في الصين البلد الذي كان يوصف، بأنه الأكثر مساهمة في التلوث عبر اعتماده المفرط على الطاقة غير النظيفة.