حمد البلوشي بطل الباراجوجيتسو: طموحي المنافسة على اللقب الآسيوي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي في الأول من نوفمبر/وام/ عبر حمد عيسى البلوشي لاعب نادي الوحدة للجوجيتسو ضمن فئة أصحاب الهمم عن تطلعه لتمثيل دولة الإمارات في آسيوية الباراجوجيتسو 2025 وإهداء اللقب إلى وطنه الغالي لتأكيد ريادته العالمية في هذه اللعبة التي منحته فرصة إظهار قدراته والتعبير عن طموحاته.
وأكد البلوشي في تصريح له أن فوزه بالميدالية الذهبية في منافسات الباراجوجيتسو الخاصة بفئة أصحاب الهمم اليوم (الأربعاء) ضمن منافسات النسخة الـ (15) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيستو تتويج لطموحاته وحرصه على حصد الألقاب مهما كانت التحديات والصعوبات التي يواجهها.
وأشار إلى أنه نجح بحصد الذهبية بعد مواجهة قوية أمام البطل البرازيلي تمكن خلالها من متابعة مشوار نتائجه الجيدة في حصد الميداليات..
وأوضح أن حصاده في هذه اللعبة ما بين 30 و40 ميدالية ملونة، في مسيرته التي تعزز شغفه في الفوز بالمراكز الأولى".
وأضاف: "كل الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة التي هيأت لأصحاب الهمم البيئة المناسبة لإظهار قدراتهم، وعدم التوقف عن التميز، وحصد الألقاب، وهذا الأمر كان له تأثيره الإيجابي في جميع لاعبي أصحاب الهمم، لتحقيق أفضل المراكز والنتائج في المنافسات الدولية، ورفع رايات دولة الإمارات في جميع المنصات".
وذكر البلوشي أن إعاقته التي رافقته منذ ولادته لم تكن سبباً في توقفه عن البحث عن التميز، خاصة أن دولة الإمارات كانت دائماً تقدم المبادرات الملهمة لأصحاب الهمم، وتحرص على رعايتهم، وتعزيز الثقة في قدراتهم. عاصم الخولي/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة.
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.
كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس.
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات.
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».