تراجع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته الى 5 مليارات دولار خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات الفوسفاط ومشتقاته تراجعت إلى 53,51 مليار درهم عند متم شتنبر 2023.
وأوضح المكتب في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذا المنحى يعزى إلى تراجع مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية (ناقص 38,1 في المائة) والحمض الفوسفوري (ناقص 46,9 في المائة) والفوسفاط (ناقص 52,7 في المائة).
وفي ما يتعلق بمبيعات قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية، فقد سجلت انخفاضا طفيفا خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023.
ويعزى هذا الانخفاض بالخصوص إلى تراجع مبيعات الصناعات الغذائية (ناقص 2,2 في المائة).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
الليرة السورية تسجل 9900 أمام الدولار في السوق الموازية للمرة الأولى منذ 2023
سوريا – شهدت الليرة السورية امس الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع “الليرة اليوم” الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.
وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.
من جهته، حدد مصرف سوريا المركزي سعر الدولار عند 13000 ألف ليرة سورية للشراء، و13130 للمبيع، والوسطي بـ13065.
وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:
الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار. الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار. إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.المصدر: RT