تنفيذ مبادرة "مشروعك" بإجمالي 29 ألف مشروع بالمنيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، تصدر محافظة المنيا المركز الأول على مستوى الجمهورية ، في إجمالي عدد المشروعات المنفذة ، ضمن المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك"، حتى نهاية شهر أكتوبر2023.
ونفذت المحافظة، 29 ألف و253 مشروعا بقروض بلغت 3,4 مليار جنيه بمدن ومراكز وقرى المحافظة ، وتم توفير 86 ألف و259 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة.
وأكد المحافظ اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، ومتناهية الصغر ، وتوجيهاته المستمرة لكافة أجهزة الدولة ، بالتعاون والتنسيق لتذليل أي عقبات تواجه الشباب، وتقديم مختلف الخدمات والتيسيرات الضرورية ، للنهوض به والمشاركة في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة، لافتا إلى المتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، لملف تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وتعظيم دور الشباب في تنفيذ تلك المشروعات ، بإعتبارها المحرك الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار المحافظ، إلى أن البرنامج يقدم قروضا ميسرة للعديد من الفئات ، لتمويل مشروعات محدودي الدخل ، والتي تحتاجها القرى مما يساهم في تحقيق البعد الإجتماعي للتنمية ، بالتخفيف من حدة البطالة خاصة بين الشباب والنساء بالقرى.
ومن الجدير بالذكر، أن مبادرة "مشروعك"، تهدف إلى تنمية المشروعات الإستثمارية والمشروعات الصغيرة ، والمتناهية الصغر ، عن طريق تدريب الشباب على كيفية حل مشكلاتهم ، واستغلال مواردهم ، إلى جانب مكافحة الهجرة الداخلية ، وخفض معدلات البطالة والقضاء على الفقر ، وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المحافظات ، لتمكينهم من المشاركة فى سوق العمل ، وتعزيز ثقافة العمل الحر ، من خلال منح التمويل اللازمة لإقامة المشروعات المختلفة ، تنفيذاً لرؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروعك المشروع القومي المركز الأول أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
"حقن التربة الرملية".. مشروع وطني يخوض معركة التنمية في قلب صحراء المنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مركز بحوث الصحراء، مشروع "حقن التربة الرملية بالسلت والطين" بقيادة الدكتور علي عبد العزيز رئيس المشروع والأستاذ المساعد بشعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية، كأحد أبرز المشروعات القومية الواعدة في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية، باستخدام تقنية مصرية مبتكرة حاصلة على ثلاث براءات اختراع.
ويُعد المشروع تطبيقًا عمليًا لتحويل نتائج البحث العلمي إلى أدوات تنموية، حيث نُفذت أول تجربة ميدانية ناجحة على مساحة 100 فدان بأراضٍ إنتاجية تابعة لأحد المستثمرين في منطقة غرب المنيا، وهي أراضٍ بكر متأثرة بالملوحة لم تُزرع من قبل.
ويأتي المشروع تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.
وأوضح الدكتور علي عبد العزيز أن الفريق البحثي استخدم تقنية حقن التربة الرملية بحبيبات السلت والطين فقط، دون أي إضافات عضوية، بهدف تحسين الخصوبة الطبيعية وتقليل استهلاك المياه والأسمدة.
وأشار إلى أنه تمت زراعة محصول القمح الاستراتيجي باستخدام الري بالتنقيط، بمعدل رية كل 15 يومًا، مقارنة بواقع رية كل 4 أيام في الزراعة التقليدية، مما يوفر كميات ضخمة من مياه الري والطاقة والأسمدة الكيميائية.
مواجه آثار التغير المناخي
ويُعد المشروع نموذجًا للمشروعات الخضراء الذكية، التي تواجه آثار التغير المناخي عبر ترشيد الموارد وتقليل الانبعاثات الناتجة عن معدات الري والأسمدة، ما يسهم في تحقيق استدامة حقيقية في التنمية الزراعية.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوى السيد رئيس قطاع البحث العلمي بمؤسسة مصر الخير أن المشروع يُعد من أهم المشروعات التنموية التي تمولها المؤسسة، لأنه يمثل نقلة نوعية في نقل البحوث من المراكز العلمية إلى الواقع العملي، ويخدم صغار المزارعين والمستثمرين من خلال حلول تطبيقية قابلة للتعميم.
نقل البحوث من المراكز العلمية إلى الواقع العملي
وأكدت أن مؤسسة مصر الخير تؤمن بأن دعم مثل هذه المشروعات يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر، ويمثل أحد نماذج التكامل بين البحث العلمي والعمل المجتمعي والتنموي.
وأعرب المهندس محمد الطويل صاحب المزرعة عن انبهاره بنتائج المشروع، مؤكدًا أن أرضه لم تُزرع من قبل وكانت تعاني من ملوحة شديدة وظروف بيئية قاسية، ولكن بعد تطبيق تقنية الحقن بالسلت والطين تحوّلت إلى أرض خصبة ومنتجة.
وأضاف: "هذه لم تكن مجرد تجربة، بل مشروع إنتاجي حقيقي لمسنا نتائجه على الأرض. معدل الري تراجع من كل 4 أيام إلى كل 15 يومًا، مما وفّر كثيرًا من التكاليف والطاقة، وزاد من كفاءة الإنتاج. رأيتُ الأرض القاحلة تتحوّل إلى جنة خضراء، وهذا إنجاز يجب أن يُطبّق على نطاق أوسع في مختلف المناطق الصحراوية."