العراق يوقف حرق 270 مليون قدم من الغاز خلال سنة: سنكون مصدرين خلال 6 سنوات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد وزير النفط حيان عبد الغني السواد، اليوم الاربعاء (1 تشرين الثاني 2023)، ان استثمار كامل الغاز الوطني هو إحدى أولويات الحكومة ونأمل أن نكون دولة مصدرة للغاز بعد ست سنوات.
وقال السواد في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الوزارة استطاعت استثمار 270 مليون قدم مكعب من الغاز في ظرف سنة من عمر الحكومة الحالية"، معتبرا أن "إحدى أهم أولويات الحكومة هي استثمار الغاز وهناك خطة مدروسة لاستثماره على صعيد الغاز المصاحب والحر".
وأوضح السواد أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يدفع باتجاه زيادة إنتاج الغاز المحلي وتقليص الغاز المستورد من خلال خطة أعدت لذلك والوزارة تعمل من خلال هذه الخطة لغرض الإنجاز التدريجي لها حيث نرغب بأن نمضي بالسرعة الممكنة لغرض استثمار الغاز في الحقول النفطية أو تلك الغازية التي ستشهد الفترة المقبلة استثمارا لها".
وأضاف السواد أن "وزارة النفط استطاعت تنفيذ مشاريع استراتيجية تخص الغاز وكان أغلبها في البصرة وحقل الحلفاية في ميسان إضافة لحقل عكاز في الأنبار الذي عملت الوزارة على استثمار الغاز منه وبكميات جيدة بعد انسحاب شركة كورية قبل استلام الحكومة الحالية حيث تمكنا من المضي باستثمار غاز جزئي من الحقل يصل إلى 60 مليون قدم مكعب ليصار بعد ذلك لتشغيل محطة عكاز الكهربائية التي كانت تفتقر للغاز ما ساهم بتوليد الطاقة الكهربائية وربطها ضمن الشبكة الوطنية لزيادة ساعات التجهيز للمواطنين".
وأوضح أن "الخطط المعدة كلها تصب في تقليص استيراد الغاز من جمهورية إيران والدول الاخرى التي يشتري العراق منها كميات متفاوتة"، مبينا أن "الهدف الأساسي للحكومة والوزارة هو أن يكون البلد مصدرا للغاز في غضون السنوات الست المقبلة وهذا ما يجري العمل عليه على وفق خطط ستراتيجية حكومية ووزارية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، ان واشنطن ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع بما يتعلق باستيراد العراق للغاز الإيراني، فيما اكد انه لابديل عنه على المدى القريب.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرتبط باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وهناك مصالح اقتصادية كبيرة لواشنطن في البلاد، خصوصًا في قطاعات النفط والغاز وغيرها، حيث تستثمر عشرات المليارات من الدولارات، ما يجعل العراق بيئة استثمارية مهمة بالنسبة لها".
وأضاف أن "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حين ألغت الاستثناء الخاص باستيراد الغاز الإيراني لصالح تشغيل محطات الكهرباء العراقية، كان ذلك بمثابة ورقة ضغط على طهران، ستبقى لفترة محددة، ثم ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع".
وأوضح التميمي أن "كل المؤشرات الفنية تؤكد عدم وجود بديل للعراق عن استيراد الغاز الإيراني على المدى القريب، وحتى خلال سنة إلى سنتين، إذ إن توفير البدائل مثل استيراد الغاز من تركمانستان أو الخليج العربي يتطلب ترتيبات فنية معقدة تحتاج إلى وقت طويل".
وبيّن التميمي أن "رغم انتهاء الاستثناء الأمريكي، فإن إمدادات الغاز الإيراني لا تزال تتدفق إلى المحطات العراقية، سواء في ديالى أو باقي المحافظات، وبالتالي فإن الحديث عن توقف التوريد غير صحيح"، مشيرًا إلى أن "السلطات الإيرانية قد تعتمد مبدأ الدفع بالاجل خلال الفترة المقبلة لضمان حصولها على الأموال".
وانتهى يوم الخميس (6 آذار 2025)، "الإعفاء" الأمريكي الخاص بتصدير الغاز الإيراني للعراق، مما اثار التكهنات بصيف "حار" ينتظر العراقيين، على الرغم من ان الامدادات لاتزال مستمرة من الجانب الايراني.