«الخارجية» تعلن الترتيبات الخاصة بإجلاء الرعايا الأجانب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج السفير إسماعيل خيرت إنه يرفق بـ"طلب الحصول على تأشيرة مرور من معبر رفح الحدودي المصري، ما يلي:
أ- قائمة منفصلة محدثة حتى تاريخه ومجمعة ومرقمة لكافة رعايا الدولة الحاملين لجوازات أو وثائق سفر صادرة منها محدداً بها الاسم ورقم جواز السفر.
ب- قائمة منفصلة محدثة ومجمعة لأفراد اسر رعايا الدولة من الحاملين للجنسية الفلسطينية أو جنسية أخرى، محددا فيها الاسم رباعي باللغة العربية مقرونة بتاريخ الميلاد ورقم الهوية جواز السفر، مع ذكر صلة القرابة من مواطني دولة الاعتماد.
ج- قائمة منفصلة ومجمعة لرعايا الدولة وأفراد عائلاتهم من غير حاملي جوازات سفر أو وثائق سفر ممن سيتولى ممثلو بعثاتكم الموقرة استخراج وتسليم وثائق السفر الخاصة بهم عند العبور من معبر رفح أو تمديد جوازات سفرهم المنتهية الصلاحية.
وأشار خيرت إلى أنه لن يقبل دخول أي مواطن أجنبي بدون تقديم جواز سفر ساري او وثيقة سفر طارئة من قبل البعثات الدبلوماسية، لافتا إلى أنه إذا كانت البعثة الدبلوماسية قد سبق ووافت القطاع القنصلي بوزارة الخارجية بما تقدم "نرجو تسهيل مهمتنا بالتكرم بعدم إعادة الإرسال".
وبالنسبة لانتقال ممثلي البعثات الدبلوماسية، قال مساعد الوزير إنه للسماح بعبور ممثلي البعثات الدبلوماسية - المعنية باستقبال الوافدين - من القاهرة الى رفح، يرجى استيفاء الطلب المرفق "إذن بالسماح بالمرور إلى محيط معبر رفح الحدودي بغرض إجلاء مواطنين أجانب" - باللغة العربية.
وأوضح أنه فيما يخص صلاحية "إذن" (مرور) لممثلي البعثات الدبلوماسية، فإن الإذن بالسماح بالمرور إلى محيط معبر رفح صالح لمدة 24 ساعة فقط من تاريخ إصداره ويمكن مخاطبتنا لتجديده عند الحاجة لـ24 ساعة إضافية متكررة.
أما بالنسبة للسائقين والسيارات، قال السفير خيرت إنه على البعثة الدبلوماسية التأكد من تضمن طلب "الإذن بالسماح بالمرور إلى محیط معبر رفح" لجميع التفاصيل الخاصة بوسائل النقل من سيارات وحافلات وسائقين بما في ذلك صور تراخيص المركبات والسائقين، علما بأنه لن يسمح باستخدام سيارات الدفع الرباعي.
وفيما يتعلق بوثائق السفر الطارئة وتجديد جوازات السفر، قال إنه سيسمح لمندوبي البعثات الدبلوماسية باستخراج وثائق سفر طارئة عند المنفذ لكل من لا يحمل جواز سفر، وكذا تجديد صلاحية جوازات سفر مواطنيهم المنتهية.
وفيما يخص الخدمات الطبية، أكد مساعد وزير الخارجية أنه جرى تجهيز المنفذ المصري لمعبر رفح بجميع الاستعدادات الطبية لتقديم الإسعافات الأولية للوافدين، مع توفير عربات الإسعاف لنقل الحالات التي تحتاج لرعاية طبية أشمل الى مستشفيات وزارة الصحة المصرية في مدينة العريش وغيرها، وعليه، يرجى افادة القطاع القنصلي بوزارة الخارجية بأية احتياجات طبية عاجلة اضافية لأي من الوافدين، وذلك لتنسيق تقديم الخدمة الطبية للمواطن فور وصوله بالتنسيق مع بعثتكم الدبلوماسية الموقرة.
وبالنسبة للإجلاء الجوي، قال خير إنه في حالة رغبة البعثة في نقل مواطنيها جوا عبر طائرات يتم تخصيصها من قبل كل دولة لهذا الغرض، يرجى التكرم بالإفادة عبر مذكرة دبلوماسية منفصلة موجهة إلى: السفير/ مدير إدارة الشئون العامة بوزارة الخارجية - مع صورة الى القطاع القنصلي بوزارة الخارجية لاتخاذ اللازم.
وأشار إلى أن الأمر قد يتطلب عند تنفيذ عملية الإجلاء، إدخال بعض التعديلات على هذه القواعد الاسترشادية، والتي ستقوم الوزارة بموافاة البعثات الدبلوماسية الاجنبية بها في حينه.
ودعا مساعد وزير الخارجية إلى التاكد من توجيه أصول المذكرات الدبلوماسية ونماذج "إذن السماح بالمرور"، بعد استكمال جميع تفاصيلها وارفاق الوثائق المطلوبة بها الى مكتب السيد السفير/ مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج الدور ۱۳ - غرفة ۱۳۰۳ مبنى وزارة الخارجية - ماسبيرو القاهرة - جمهورية مصر العربية وزارة الخارجية المصرية قطاع الشئون القنصلية والمصريين فى الخارج.
وأضاف أن الاتفاق السابق كان يتضمن إجلاء الرعايا الأجانب من مطار القاهرة الدولي، لكن تم الاتفاق على فتح مطار العريش للرحلات الجوية، بما في ذلك الطيران العارض (شارتر).
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بقائمة الرعايا الذين سيتم إجلاؤهم، فسيتم تلقيها - بشكل يومي - من وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية دون معرفة مسبقة بجنسياتهم، وستتم مشاركتها على الفور مع سفارات هؤلاء الرعايا، مضيفا أن عملية الإجلاء تتضمن إجراءات معقدة وتتطلب كثيرا من التنسيق مع السفارات المعنية، مطالبا إياها بتقليص العدد الذي سيتوجه إلى المعبر، لضمان عدم التكدس.
وردا على استفسارات عدد من ممثلي السفارات، أوضح خيرت أن قائمة الرعايا الأجانب يتم تقديمها من الجانب الإسرائيلي، أي أن الأسماء تصلنا من وحدة تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية، ونقدمها للجانب الفلسطيني لضمان تسهيل مرورهم وبموجب ذلك يبدأ هؤلاء الرعايا فى اجتياز المعبر.
من جانبه، أكد مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية السفير أسامة خضر، على الجهود المكثفة التي تبذلها مصر منذ اندلاع الأزمة في غزة في السابع من أكتوبر المنصرم.
وقال إن مصر لم تدخر جهدا لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، وأنه تم تكثيف الاتصالات مؤخرا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن عدد الشاحنات التي دخلت في 21 أكتوبر الماضي بلغ 20 شاحنة ووصل اليوم إلى 80 شاحنة تدخل يوميا، ونسعى إلى زيادة الرقم ليصل إلى مائة شاحنة يوميا.
وقال إن هناك مباحثات مستمرة مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية حول آلية دخول المساعدات لأنه في الوقت الحالى الشاحنات المتواجدة في معبر رفح تدخل من معبر العوجه إلى داخل الأراضي الاسرائيلية لإجراء التفتيش ثم نعود - مرة أخرى - لمعبر العوجة على بعد 80 كم، مما يجعلها عملية معقدة وتستغرق الكثير من الوقت.
وأضاف أن مجموع المساعدات التي تم تلقيها من الدول والهيئات والمنظمات بلغ 6 آلاف و992 طنا من خلال 64 رحلة، بما فيها من مستلزمات الطبية والغذاء والماء.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا مع منظمات الأمم المتحدة المختلفة مثل برنامج الغذاء العالمى ومنظمة الصحة العالمية، وأن هناك زيارة من منظمات الأمم المتحدة لمدينة العريش للاطلاع على الإجراء والجهود المصرية المبذولة.
وأضاف أن هناك تنسيقا كاملا مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والهلال الأحمر الفلسطيني، من أجل إيصال المساعدات، وقال "نسعى لزيادة أعداد الشاحنات التي تحمل الماء والغذاء لكن للاسف لا نستطيع حتى الآن تزويد غزة بالوقود".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني قصف غزة برنامج الغذاء العالمى إيصال المساعدات البعثات الدبلوماسیة مساعد وزیر الخارجیة بوزارة الخارجیة معبر رفح وأضاف أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لبنان اليوم الخميس حيث سيقدم التهاني السعودية لرئيس الجمهورية جوزف عون لتسلمه سدة الرئاسة الأولى، ولتولي رئاسة الحكومة نواف سلام تمهيداً لتشكيل الحكومة الجديدة.
وعلى الرغم من أن الزيارة للتهنئة، إلا أنها تحمل في طياتها رمزية معينة ومدلولات سياسية في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية-السعودية وعودتها إلى مجاريها بفعل التحولات السياسية في لبنان، وحيث ترغب المملكة في العودة إلى دعم لبنان وعدم التخلي عنه. فيما لبنان يعود إلى السعودية والى الحضن العربي، بعد تقلص السيطرة الإيرانية على مواقفه وسياساته، وانتهاء الدور الإيراني القيادي في لبنان.
وكشفت المصادر، أن الموقف السعودي من الأوضاع اللبنانية كافة سيعبر عنه الوزير بن فرحان لا سيما بالنسبة إلى بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وإلى أن الإصلاحات الحقيقية هي شرط أساسي للتمويل والدعم. والشرط الآخر أن توزع المساعدة بشفافية دون أي استغلال سياسي من الأفرقاء الذين لم يسيروا وفق مصلحة تقوية الدولة اللبنانية بكافة مؤشراتها.
ولفتت المصادر، إلى أن الوزير بن فرحان كان أيّد خطاب القسم، وبيان التكليف لرئيس الحكومة الجديدة، وبالتالي أن هذين المرجعين يحظيان بتأييد سعودي يفترض الالتزام بهما.
الدلالات الاولى للزيارة هي بحسب المصادر الديبلوماسية المواكبة لها، في انها تأتي بعد جفاء خليجي استمر لسنوات. وبالتالي، هناك صفحة جديدة في العلاقات الخليجية مع لبنان ستفتح مع كل ما يعزز هذه العلاقات سياسياً واقتصادياً. ومن المتوقع ان تتوالى الزيارات الخليجية إلى “لبنان الجديد” للتهنئة وللعودة الى العلاقات الاخوية والودية.
وستفتح زيارة بن فرحان لبيروت الباب تدريجياً وفقاً للمصادر، امام التعاون الوثيق على المستويين السياسي والاقتصادي. وهذا ما سيطلبه لبنان أيضاً خلال المباحثات التي ستتم في الزيارة. مع الاشارة الى ان الزيارة في حد ذاتها تعبر عن وجود تطورات جديدة في العلاقات الثنائية، وعن الدور المميز للمملكة العربية السعودية في لبنان، والحوار المشترك بين البلدين والتواصل الذي لن ينقطع. وبالتالي، لن تكون المملكة بعيدة عن التقارب مع لبنان في ظل المستجدات والادوار الاقليمية، وتحديداً في الملف السوري.
وأكدت المصادر انه سينتج عن الزيارة مفاعيل مهمة ستتضح معالمها خلال المرحلة المقبلة، ذلك ان البحث في التفاصيل لن ينطلق في الزيارة الاولى. انما الزيارة الاولى ستفتح آفاق جديدة ومتينة بين المملكة ولبنان. وتلفت المصادر، الى اهمية وجود المملكة كدور اساسي بعد تقلص الدور الإيراني في لبنان، وتقلصه أيضاً في سوريا، بعدما لم يعد ممكناً أن يكون لاعباً جوهرياً في قضايا المنطقة.
ويحفظ لبنان للمملكة وقوفها الدائم إلى جانبه على مر السنين السابقة قبل مرحلة الجفاء التي ولدتها السيطرة الإيرانية على مواقف بعض الأفرقاء فيه، وعلى مقومات البلد وسياساته الداخلية والخارلجية. كما أن لبنان بحسب المصادر، يعول على الدعم السعودي لنهوضه من الانهيار الذي دام ست سنوات وعلى دعم الجيش اللبناني، وذلك في المؤتمرات التي ستعقد دولياً خصيصاً لهذه الأهداف.
وفي المقابل، سيكون لبنان داعماً أساسياً لمواقف المملكة إن عبر الجامعة العربية، أو عبر المواقف والمنابر الدولية. وهو يقدّر دائماً أنها رمز الحكمة والتعقل في المواقف السياسية