أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع في عدد جنود القتلى في غزة منذ أمس إلى 14، حسبما قالت "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها.

في سياق متصل، كانت أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في بيان لها، الاثنين الماضي، عن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري، إلى أزيد من 1538 إسرائيليا.

بحسب موقع "العمق" المغربي.

وقالت الهيئة الرسمية إنه تم حتى الآن التعرف على جثث 823 قتيلا من غير الجنود، حيث تم نقل 715 جثة منها إلى الدفن.

وأشارت الهيئة الإسرائيلية إلى أن “عملية التعرف على باقي الجثث ما زالت مستمرة”.

جثث قتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، كشف أمس الأحد في مؤتمر صحفي، أن عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب وصل 311، مشيرا إلى أن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بلغ 230.

وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن عدد الجرحى في صفوف الإسرائيليين منذ بداية الحرب على قطاع غزة بلغ 5431 شخصا.

شهداء غزة

وفي غزة، كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، عن حصيلة جديدة للشهداء، تخطى 8 آلاف شهيد، مشيرا إلى أن الاحتلال ارتكب أكثر من 900 مجزرة بغزة منذ بداية الحرب.

وبدأ لقصف على قطاع غزة منذ 27 أكتوبر الماضي، والذي تسبب في عزل القطاع بالكامل عن العالم، فيما وافقت الأمم المتحدة على اعتماد مشروع قانون غير ملزم قدمه الوفد العربي من أجل إعلان هدنة إنسانية بغزة.

ونتج عن هذا القصف العديد من الشهداء والجرحى، وفتحت مصر معبر رفح لاستقبال الجرحى، ومهدت طرق نقلهم إلى مستشفيات الشيخ زويد والعريش للحصول على العلاج.

استقبال 80 مصابًا فلسطينيًا

و أفادت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير مصور منذ قليل، بأن الدفعة الأولى من استقبال الجرحى قد بلغت 80 مصابا وجريحاً، موضحة بوجود الكثير من سيارات الإسعاف لاستقبال الفلسطينيين.

وتوجد أكثر من 40 سيارة إسعاف تقف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين.

فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن 70 مصابا فقط يخرجون من غزة حتى الآن للعلاج في المستشفيات المصرية.

اقرأ أيضاًبسبب القصف الإسرائيلي.. الأونروا تعلق خدماتها التعليمية والصحية في غزة

«الصحفيين العرب» يدين بكل قوة العدوان الإسرائيلي الآثم المستمر على غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

عرائض العصيان تحاصر نتنياهو وقائد جيش الاحتلال يحذر من نقص عدد الجنود

تتصاعد في "إسرائيل" حملات توقيع جنود احتياط ومتقاعدين على عرائض تطالب الحكومة بإعادة الأسرى من غزة، حتى على حساب وقف الحرب، وهذه المرة صدرت عن عسكريين في لواءي المظليين والمشاة وآخرين من جهاز الاستخبارات العسكرية، وفق إعلام عبري.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وقّع أكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة، رسالةً تدعو إلى إعادة جميع الرهائن، حتى لو كلّف ذلك وقف الحرب.

ووفق الصحيفة ورد في الرسالة: "نحن جنود وقادة لواءي المظليين والمشاة، الذين تحمل رايتهم عبارة: لن يُترك أي جندي خلفنا، ندعو إلى إعادة الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني وقف الأعمال العدائية. هذه دعوةٌ لإنقاذ الأرواح".



من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن نحو 170 خريجا من برنامج "تلبيوت" التابع للاستخبارات العسكرية وقّعوا رسالة طالبوا فيها بإطلاق سراح الرهائن عبر إنهاء الحرب، دون دعوة لرفض الخدمة الاحتياطية.

ووفق الإذاعة ورد في الرسالة: "إن الدعوة لإنقاذ الرهائن المدنيين والعسكريين واجب أخلاقي أساسي في منظومة القيم التي تربينا عليها وخدمنا بها".

وأضاف الخريجون: "ندين محاولات إسكات أصوات وآراء زملائنا، الذين يساهمون ويخدمون في الجيش".

وتابعوا: "في هذا الوقت، تخدم الحرب في المقام الأول المصالح السياسية والشخصية أكثر من كونها احتياجات أمنية"، وهو ما يؤكد عليه الموقعون على رسائل مماثلة.

يأتي ذلك فيما تكتسب دعوات إعادة الأسرى الإسرائيليين بغزة حتى لو كان على حساب وقف الحرب زخما كبيرا في صفوف الاحتياط بالجيش الإسرائيلي ما بات يشكل تحديا لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقائد الجيش إيال زامير.

وحذّر الأخير الحكومة من أن نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تنفيذ مخططاتها في الحرب على قطاع غزة.

وقد يتفاقم هذا النقص في الجنود في ظل عرائض متواترة يوقّعها عسكريون للمطالبة بإعادة الأسرى، ولو بوقف الحرب، وهي ما باتت تعرف إعلاميا بـ"عرائض العصيان".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الاثنين، إن زامير الذي تولى مؤخرًا قيادة الجيش، أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته أن "الاستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مُكمّل".

وحذر من أن "نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة".

و"يعكس تحذير زامير فجوةً متزايدة بين القدرة العملياتية للجيش والتطلعات السياسية الأوسع للحكومة"، وفق الصحيفة.

وفي 11 نيسان/ إبريل الجاري، وقّع نحو ألف من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي رسالة تدعو إلى وقف الحرب لتحرير الأسرى بغزة، وتبعهم في خطوتهم 150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات.

وفي 12 نيسان/ أبريل، انضم إليهم نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط الإسرائيلية ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية و2000 من أعضاء هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية.

وكان نتنياهو، سعى لوصف هذا التحرك بأنه "رفض" للخدمة بالجيش الإسرائيلي لكن الموقعين سارعوا لنفي ذلك.

وحرصوا جميعا على التأكيد أن "هذه الحرب في هذا الوقت تخدم بالأساس مصالح سياسية وشخصية، وليس مصالح أمنية" في اتهام لنتنياهو بمحاولة إطالة أمد الحرب لأسباب شخصية.

وكانت "إسرائيل" جندت نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط للمشاركة بالحرب منذ شنها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لم تسمه: "زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها".

ورأت "تصريحات المسؤول تؤكد إحجام الجيش الإسرائيلي عن عدم تكرار ما يصفه المسؤولون بإخفاقات الماضي".

وأوضحت ذلك بأن "المكاسب العسكرية التي تحققت في وقت سابق من الحرب تآكلت، بعد أن امتنعت الحكومة عن اتخاذ إجراءات سياسية لإزاحة حماس من السلطة".

وزادت بأنه "بعد ثمانية عشر شهرا من الصراع، لا تزال حماس تسيطر على معظم قطاع غزة".

وأردفت: "يُقال إن زامير يُؤيد هجومًا بريًا أكثر حسمًا يهدف إلى هزيمة حماس عسكريًا، باستخدام تكتيكات مختلفة عن المُستخدمة قبل وقف إطلاق النار الأخير، وبينها تطويق المناطق الرئيسية وتفتيش المدنيين على مراحل".

و"ومع ذلك، قد تستغرق إعادة احتلال غزة بالكامل أشهرًا عديدة، وربما سنوات، وستتطلب إعادة تفعيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط"، حسب الصحيفة.

واستدركت: لكن "معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية تتراوح بين 60 في المئة و70 في المئة وفقًا للجيش - وهي أرقام أُبلغت بالكامل لنتنياهو وكبار الوزراء".



وتعني هاتان النسبتان عزوف ما بين 40 بالمئة و30 بالمئة من عسكريي الاحتياط عن المشاركة في حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدعم أمريكي مطلق.

الصحيفة نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي آخر لم تسمه: "هناك قلق من أن هذه الأرقام لن تتحسن في حال شن هجوم أوسع".

وفي آذار/ مارس الماضي، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش، لجأت بعض وحداته إلى نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد منذ بدء الحرب
  • خبير في الشأن الإسرائيلي: عرائض الاحتجاج أكثر إيلاما من حراك الشارع
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 51 ألفا
  • موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين
  • عرائض العصيان تحاصر نتنياهو وقائد جيش الاحتلال يحذر من نقص عدد الجنود
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36 شهيدًا