هل استخدام الميكروويف يسبب أضرارا صحية؟.. منظمة الصحة العالمية تجيب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دائما ما تطارد الشائعات جهاز "الميكروويف" بشأن أضرار وأمراض خطيرة يسببها استخدامه ، منها مرض السرطان، لكن منظمة الصحة العالمية اكدت أنه يعمل بموجات الراديو غير المرئية، وتستهدف الأشعة التي يصدرها جزيئات المياه الموجودة في الأطعمة والمشروبات المراد تسخينها، ما يؤدي إلى احتكاك الجزيئات ببعضها مولدة حرارة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية وفقا لموقع health shot إلى ان جهاز الميكروويف يعمل بواسطة إصدار أشعة كهرومغناطيسية، مثل موجات التليفزيون والراديو، تقوم بتحويل الطاقة من تردد قليل إلى تردد عال، والغذاء له قابلية لامتصاص هذه الترددات وبالتالي يتم تسخين جزيئات الطعام وترتفع حرارته.
وطبقا لتقارير منظمة الصحة العالمية فإن طهي وتسخين الطعام في الميكروويف هو امر صحي تماما مثل الفرن العادي ، ولا يشكل التعرض للإشعاعات التي يولدها الميكروويف خطرا إلا إذا كان ذلك لمدة طويلة ومستويات طاقة عالية جدا، بخاصة على الأطفال والحوامل، ولتفادي التعرض لأي إشعاعات يجب فحص الفرن الخاص بك بحثا عن أي شرخ أو كسر من الداخل أو الخارج، ويجب أيضا التأكد من إغلاق الباب جيدا قبل تشغيله.
لتجنب مخاطر البطاطس المحمرة.. تعرفي على أضرارها والطريقة الصحيحة للقلي أهم من العلاج.. كيفية تشخيص سرطان الثدي قبل انتشاره بالجسم
كما أكد التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، أن عملية تسخين الطعام والشراب في الميكروويف له بعض المحاذير حيث يفضل ألا يتم التسخين بشكل زائد حتى لا يصل للغليان، عكس الأفران العادية، التي تسمح بخروج البخار الناتج عن عملية الغليان من خلال الفقاعات.
وطبقا لمنظمة الصحة العالمية يعطي الطعام المطهو داخل فرن الميكروويف نفس فوائد التغذية الناتجة عن الفرن العادي، ولا يوجد أي أضرار تذكر من الطهي في الميكروويف، لأن الموجات التي يستخدمها مثل طاقة الضوء تماما، بمجرد إطفاء الفرن تختفي الطاقة كليا من داخله.
والفرق الأساسي بين الطهي في الميكروويف والفرن العادي هو الوقت، حيث يقضي الطعام وقتا أقل بكثير في الميكروويف لأن الموجات التي يستخدمها تغوص إلى درجات عميقة في الأطعمة لا تستطيع النيران العادية الوصول إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميكروويف منظمة الصحة العالمية مرض السرطان الطعام منظمة الصحة العالمیة فی المیکروویف
إقرأ أيضاً:
تايوان: الولايات المتحدة من تقرر عودة استخدام صواريخ هوك التي تم إيقافها
قال وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو اليوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر، إن الأمر متروك للولايات المتحدة لتقرر ما ستفعله بصواريخ هوك المضادة للطائرات التي أخرجتها تايوان من الخدمة وذلك عندما سئل عما إذا كانت ستنقل تلك الصواريخ إلى أوكرانيا.
ووفق لوكالة رويترز، قدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا منذ أن هاجمت روسيا البلاد قبل عامين فيما وصفته موسكو بـ "عملية عسكرية خاصة".
وجاء ذلك التخلص التدريجي من الأسلحة من قبل بعض الدول الغربية، مثل طائرات إف-16 المقاتلة من هولندا.
وقال كو، في حديثه لمراسل في البرلمان ردا على سؤال حول ما إذا كانت صواريخ هوك التايوانية التي يبلغ عمرها عقودا يمكن أن تذهب إلى أوكرانيا:"إن تايوان لم تعد بحاجة إلى الأسلحة وأن نزع فتيلها يتم وفقا للوائح".
وتابع: "إذا طلب الجانب الأميركي منا نقلهم إليهم مرة أخرى، فسنفعل ذلك وفقا للوائح ذات الصلة ونعيدهم إلى الولايات المتحدة، وبعد ذلك ستقرر الولايات المتحدة ما ستفعله بهم".
يشار إلى أن تايوان تعتبر داعم معنوي قوي لأوكرانيا منذ الغزو الروسي، حيث رأت أوجه التشابه مع التهديد الذي تقول تايبيه إنها تواجهه من جارتها العملاقة الصين، التي تزعم أن الجزيرة التي تحكمها الديمقراطية هي أراضيها.
ولكن تايوان لم تصدر أي إعلانات عامة بشأن إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا.
وتعكف تايوان حاليا على تحديث دفاعاتها الصاروخية ، بما في ذلك صفقة مع الولايات المتحدة أعلن عنها الشهر الماضي بقيمة تقرب من 2 مليار دولار أميركي لنظام صواريخ أرض-جو المتقدم الوطني (ناسامز) الذي يتضمن صواريخ أرض-جو متقدمة من طراز أمرام ذات المدى الموسع.
فيما تم اختبار نظام NASAMS في معركة في أوكرانيا ويمثل زيادة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي التي تصدرها الولايات المتحدة إلى تايوان مع تزايد الطلب على النظام.
كما تم تصميم نظام Raytheon MIM-23 HAWK - وهو اختصار مصطنع لـ Homing All the Way Killer - في أعماق الحرب الباردة لإسقاط قاذفات العدو، وقد تم تحسينه وترقيته في العقود التي تلت ذلك، بما في ذلك المتغيرات التي استخدمتها البلدان المستخدمة مثل الدنمارك وهولندا والنرويج، وفقًا لوثائق عسكرية أمريكية.
وعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي لم يعد يستخدمه، وأن نظام HAWK يعتبر أقل قدرة من أنظمة الدفاع الجوي الأكثر حداثة، فإن أحدث المتغيرات قادرة على ضرب أهداف على ارتفاعات تصل إلى 60 مترًا - وهي سمة مفيدة ضد وابل الطائرات بدون طيار الهجومية الصغيرة البطيئة أحادية الاتجاه التي واجهتها أوكرانيا.