"أمواج" تعيد افتتاح بوتيك سيتي سنتر مسقط في حلة جديدة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعادت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- افتتاح بوتيكها بِحلّته الجديدة في سيتي سنتر مسقط، وذلك ترجمة لمفهوم التصميم الهندسي العالمي الذي يحمل توقيع رينو سالمون المدير الإبداعي في أمواج بالتعاون مع شركة (Héroïne).
ويتميز البوتيك بتصاميم مختلفة للرمل كرمز لعدم ثبات وعبور الزمان في عالمنا، وخلف الزجاج الشفاف للواجهة تظهر الشاشات العملاقة المذهبة والتي تبدو وكأن رمال الزمن قررت الكشف فجأة عن كنوز الماضي مما يخلق حالة يتناغم فيها الماضي والحاضر والمستقبل.
وبمجرد دخول البوتيك، سيجد الزوار والضيوف أقواساً ضخمة تحيط بالمكان وأشكال الكثبان الرملية على الجدران، وطاولات منحوتة من الحجر الجيري الصحراوي، وانعكاسات لزجاجات أمواج منحوتة من الحجر الرملي، حيث تجسد هذه الزجاجات عراقة المعمار العُماني الأصيل ورموزه المحفورة في الماضي والتي طالما حافظت على جاذبيتها وجمالها مع مرور الزمن، وفي منتصف البوتيك تتربع بشكل متألق "هدية الملوك".
ويأتي هذا التدشين بعد نجاح بوتيكها "كسوف الشمس" الذي افتتحته الدار في مول عُمان في أبريل 2022م وفاز بجائزتي "أفضل تصميم معماري عالمي" و"التصميم الألمانية"، إضافة إلى بوتيكها في مطار مسقط الدولي في مايو 2023م، فضلا عن بوتيكها الجديد في دبي مول، إذ يشكل هذا الافتتاح خطوة إضافية تقدمها الدار في رحلة تجديد وتعزيز شبكة بوتيكاتها الحالية لتتيح لعشاق الفخامة الانغماس بحواسهم في وجهة مفعمة بالابتكارات العطرية الفريدة.
ويتواجد البوتيك في الطابق الأرضي من سيتي سنتر مسقط ومفتوح أمام الضيوف والزوار يوميًا من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 10 مساءً على مدار الأسبوع ومن الساعة 10 صباحًا إلى منتصف الليل يومي الخميس والجمعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يواجه بورنموث لانقاذ موسمه
يأمل مانشستر سيتي في إنقاذ موسمه المتعثر وتفادي الخروج خالي الوفاض للمرة الأولى منذ سنوات، عندما يخوض الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم أمام بورنموث الأحد.
ويُعد سيتي الفريق الأخير من بين كبار إنجلترا الذين لا يزالوا منافسين في المسابقة، إذ يلتقي فولهام مع كريستال بالاس، وبرايتون مع نوتنغهام فوريست السبت فيما يواجه أستون فيلا مضيفه بريستون من الدرجة الثانية "تشامبيونشيب" الأحد.
في حين يواجه سيتي خطر الخروج للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017 من دون الفوز بأي لقب، ينتقل حامل لقب الدوري الإنجليزي في آخر أربع سنوات إلى بورنموث بقلق حقيقي، بعدما سبق أن خسر على ملعب فيتاليتي في وقت سابق من هذا الموسم.
وعندما خسر رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام بورنموث 1-2 في الدوري الممتاز في نوفمبر (تشرين الثاني)، كانت المرة الأولى التي ينهزم في تاريخه أمام الفريق المكنى "تشيريز".
شكّلت تلك الخسارة جرس إنذار من تراجع كبير محتمل للفريق، وهو ما تحقق بالفعل من خلال فوزه مرة يتيمة من أصل مبارياته الـ 11 التالية.
وبعد أن أحرز لقب الدوري ست مرات في آخر سبعة أعوام، يجد سيتي نفسه خامساً في الترتيب، كما أن جل طموحه المتبقي هذا الموسم يبقى بحجز مقعد له في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما وتفادي الخروج خالي الوفاض منذ موسم غوارديولا الأول في النادي.
كما دقت الخسارة أمام نوتنغهام والتعادل أمام برايتون في مبارتيه الأخيرتين ناقوس الخطر مجدداً، حيث لم ينجح غوارديولا في إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي طبعت موسم الفريق.
ولا شك أن الخسارة من بورنموث الذي لم يسبق له بلوغ الدور نصف النهائي في مسابقة الكأس ستكون نكسة أخرى الى رزمة خيبات الفريق هذا الموسم.
من ناحية أخرى، يستضيف فولهام كريستال بالاس السبت واضعاً نصب عينيه الحد من انتظار دام نصف قرن من الخيبات المتلاحقة في المسابقة.
ولم يبلغ نادي غربي لندن نهائي الكأس منذ 50 عاماً، عندما خسر فرصته الوحيدة للظفر باللقب أمام وست هام، في حين أنه بلغ نصف النهائي للمرة الأخيرة في العام 2002.
وبلغ رجال المدرب البرتغالي ماركو سيلفا هذا الدور بعد إقصاء مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في الدور الخامس، لكنه خسر مباراته الأخيرة على أرضه امام بالاس 2-0 في الدوري في فبراير (شباط).
ومن ضمنه هذا الفوز، حقق رجال المدرب النمسوي أوليفر غلاسنر الفوز في آخر خمس مباريات خارج أرضه في جميع المسابقات، كما أنه حافظ على نظافة شباكه في ست مباريات متتالية خارج معقله.
كذلك، يطمح نوتنغهام فوريست لمواصلة موسمه التاريخي لكن من دون مهاجمه النيوزيلندي المصاب كريس وود.
تقدم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو الى المركز الثالث في "برميرليغ"، ليصبح على بعد خطوات قليلة من التأهل الى المسابقة القارية المرموقة للمرة الاولى منذ موسم 1980-1981.
وسيعزز بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1991 عندما خسر من توتنهام في النهائي، من فرص نونو لاختياره كأفضل مدرب هذا الموسم.
لكن سيكون على فوريست سد الثغرة التي سيتركها غياب مهاجمه وود الذي أصيب في وركه خلال مشاركته مع منتخب بلاده.
وقال نونو "لن يكون متوافرا للمباراة. لقد تعرض لضربة قوية بالفعل على وركه، وهو يعاني من أوجاع".
- بريستون لمفاجأة أستون فيلا-
ويجد بريستون، صاحب المركز الرابع عشر في الـ"تشامبيونشيب" نفسه أمام فرصة تحقيق مفاجأة اخرى عندما يواجه أستون فيلا، وهو الفريق الأخير من خارج الدوري الممتاز المستمر في المسابقة.
فاز بريستون بمسابقة الكأس في العامين 1889 و1938، لكنه لم يبلغ دور الأربعة منذ 1964، كما أنه لعب للمرة الأخيرة في الدوري الممتاز في 1961.
ويواجه فريق المدرب بول هيكينغبوتوم، أستون فيلا الطامح لبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
ولم يفز فيلا الذي يتحلى بمعنويات عالية بعد بلوغه ربع نهائي دوري الأبطال، بمسابقة الكأس منذ 1957، حيث انتهت مباراته النهائية الأخيرة بالخسارة من آرسنال في 2015.