الثورة نت|

عقدت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى اليوم، لقاء موسعا مع الإعلاميين والناشطين ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية، لمناقشة الخطة الإعلامية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

وفي اللقاء أكد رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، أهمية دور الإعلام في كشف جرائم العدوان الصهيوني الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني.

. مشيرا إلى أن الإعلام الحر المستقل ينقل رسالة قوية ذات أهمية في تعزيز الوعي المجتمعي بمخططات ومؤامرات أعداء الأمة.

ولفت إلى أن ما حصل في غزة يمثل هزيمة تاريخية للغرب وخاصة أمريكا وأدواتها في الجانب الأخلاقي والقيمي هي هزيمة لا يمكن تعويضها.

وأشار العلامة مفتاح، إلى أن العدو الصهيوني يعمل منذ فترة على تكميم الأصوات الحرة من الإعلاميين الذي يكرسون عملهم المهني لخدمة الحقيقة وفضح جرائم العدوان الصهيوني.

وأشاد بالبطولات التي يسطرها المجاهدون الأبطال في قطاع غزة وما يحققونه من انتصارات تاريخية لا سابق لها في المسيرة الجهادية للشعب الفلسطيني.

فيما أكد أعضاء اللجنة، أهمية دور الإعلام في كشف جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية الإسرائيلية.

واعتبروا المقاطعة الاقتصادية سلاحا فعالا في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.. مؤكدين أن أمريكا شريك فاعل مع العدو الصهيوني في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والأمة بشكل عام.

وشدد أعضاء اللجنة، على أهمية إبراز العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، كأقل واجب إنساني وأخلاقي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة.

وتطرق اللقاء إلى الخطة الإعلامية للحملة، والتي تهدف إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، من خلال المواكبة الإعلامية لعملية طوفان الأقصى والتناول الإعلامي للجرائم التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني، وكذا فضح دور الأنظمة العربية العميلة والمطبعة في دعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا وإعلاميا واقتصاديا.

وتتضمن الخطة مواكبة الدور الرسمي والشعبي والعسكري اليمني في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني، والتوعية بأهمية المقاطعة الاقتصادية كأحد الأسلحة المؤثرة على العدو، وتسليط الضوء على المواقف الدولية الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني بما في ذلك المسيرات والوقفات المنددة بالعدوان والجرائم الأمريكية الصهيونية على غزة.

وتشمل الخطة التعريف بخطورة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني على الأمة الإسلامية، وكذا تعرية الأنظمة العربية المطبعة وأدوارها وأثرها في خلخلة الأمة وتهيئة الساحة لكيان العدو الصهيوني، وتوعية الشعوب في بعض الدول العربية باتخاذ مواقف مشرفة ضد أنظمتها العميلة للكيان الصهيوني والتحرر من الهيمنة والوصاية الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.

وأكد اللقاء أهمية العمل على ترسيخ القضية الفلسطينية وتوعية الأجيال بخطورة العدو الصهيوني والأمريكي، وتعزيز التنسيق والتعاون مع الوسائل الإعلامية في محور المقاومة لإبراز انتصارات المقاومة الفلسطينية وعملياتها النوعية وكشف جرائم الإبادة والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

حضر اللقاء رؤساء المؤسسات والوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة الرسمية والخاصة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى بحق الشعب الفلسطینی العدوان الصهیونی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة للخسائر البشرية والمادية جراء العدوان الصهيوني على غزة

وارتفعت حصيلة الشهداء والمفقودين إلى 61,182 شخصًا، بينهم 46,960 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال 14,222 مفقودين لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات حتى تاريخ 18 يناير 2025.

وأوضح "الإعلامي الحكومي" في بيانٍ، اليوم الثلاثاء، أن من بين الشهداء، 17,861 طفلًا، منهم 214 رضيعًا، و808 أطفال دون العام، بينما استشهد 12,316 امرأة نتيجة القصف العنيف.

وارتكب العدو الصهيوني مجازر فظيعة ضد العائلات الفلسطينية، حيث أباد 2,092 عائلة من خلال قتل جميع أفراد الأسرة، ليبلغ عدد شهداء هذه العائلات 5,967، في حين أن 4,889 عائلة أخرى فقدت جميع أفرادها باستثناء فرد واحد فقط، ليصل عدد شهداء هذه العائلات إلى أكثر من 8,980 شهيدًا.

وبلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 88%، حيث دمر العدو أكثر من 161,600 وحدة سكنية بشكل كامل، في حين دمرت 82,000 وحدة سكنية أخرى بحيث أصبحت غير صالحة للسكن. كما تضرر أكثر من 194,000 وحدة سكنية بشكل جزئي.

الدمار في المؤسسات الصحية والتعليمية..

تسبب العدوان الصهيوني في تدمير 34 مستشفى، بالإضافة إلى 80 مركزًا صحيًّا آخر خرجت عن الخدمة، كما دمر الاحتلال 136 سيارة إسعاف و162 مؤسسة صحية، مما أدى إلى تدهور الوضع الصحي في القطاع بشكل حاد.

وقدر المكتب الإعلامي الحكومي الخسائر الأولية المباشرة نتيجة الحرب بحوالي 38 مليار دولار، فيما عانت أكثر من 2 مليون نسمة من النزوح داخل قطاع غزة، حيث تم تدمير أكثر من 110,000 خيمة كانت مأوى للنازحين.

وتجاوزت حالات الإصابة 110,725 جريحاً، منهم 15,000 يحتاجون إلى عمليات تأهيل طويلة الأمد. في الوقت نفسه، بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة منذ بداية الحرب 6,600 حالة اعتقال، بما في ذلك 360 من الكوادر الصحية و48 من الصحفيين.

ويوم الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال حيز التنفيذ بعد 470 يومًا من الإبادة الجماعية التي مارستها "إسرائيل" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023. ورغم دخول الهدنة حيز التنفيذ، واصل العدو خرقها بشكل متعمد.

 

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: مساندة الشعب الفلسطيني واجب إنساني ومصر تلعب دورا رائدا لنصرة غزة
  • العدوان الصهيوني على جنين يتواصل لليوم الثاني على التوالي
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • خسائر كارثية جراء العدوان الصهيوني على غزة خلال 470 يومًا
  • "المشاط" تعقد لقاءً ثنائيًا مع وزيرة الشئون الاقتصادية السويسرية لبحث الخطوات المقبلة لتفعيل اللجنة المشتركة
  • أرقام صادمة للخسائر البشرية والمادية جراء العدوان الصهيوني على غزة
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات العدو الصهيوني
  • الأمين العام لحركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة