الأمم المتحدة: مرحلة "أكثر رعباً" في غزة بعد "فظاعة" جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قصف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، مخلفاً عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، في واقعة هي الثانية من نوعها في المخيم الذي شهد مجزرة مروعة، الثلاثاء.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة قصف الجيش الإسرائيلي مجددًا مخيم جباليا للاجئين.وقال الدفاع المدني في بيان "تم انتشال عائلات بأكملها من تحت الأنقاض"، مشيراً إلى دمار هائل في المخيم، الذي أظهرت صور لوكالة فرانس برس انهيار مبان عدة فيه.
مخيم جباليا مرة أخرى..
مشاهد من الدمار الهائل في منطقة الفالوجا.
تصوير: غازي المجدلاوي pic.twitter.com/fr9X9cez8P
وأفادت الوزارة في بيان عن "عشرات القتلى والجرحى في قصف طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً بمنطقة الفالوجة، في مخيم جباليا".
ونددت الأمم المتحدة، الأربعاء بالغارات التي استهدفت مخيم جباليا في قطاع غزة، وأوقعت عشرات القتلى من الفلسطينيين.
جثث الفلسطينيين الذين سقطوا ضحايا في غارة إسرائيلية على مخيم للاجئين في جباليا جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/vWliMZrTvP
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023 وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث في بيان "هذه مجرد أحدث الفظائع التي لحقت بسكان غزة، حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعباً، مع عواقب إنسانية مروعة بشكل متزايد"، موضحاً "يبدو العالم غير قادر، ومتردد في التحرك، لوضع حد لهذه الحرب".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مخیم جبالیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عشرات الجثث بالقرب من معسكر كوالا غربي مالي
اكتشف مواطنون في مالي الثلاثاء جثثا لعشرات القتلى من المدنيين بالقرب من معسكر كوالا التابع للجيش، والواقع في منطقة كوليكورو غربي البلاد.
وتم اكتشاف القتلى خلال عمليات بحث يقوم بها المواطنون من أجل العثور على أقاربهم الذين اعتقلتهم قوات فاغنر والجيش المالي في 12 أبريل/نيسان الجاري، وقادتهم إلى جهات مجهولة.
وكان الجيش المالي مدعوما بمليشيات فاغنر قد نفذ عمليات مداهمة واسعة في عدد من القرى الواقعة غربي البلاد منتصف الشهر الجاري بحثا عما يسميهم "الخونة المتعاونون مع الإرهابيين".
وفي مناطق كوليكورو، ونارا، ونيورو، الواقعة على الحدود المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، اعتقل الجيش المالي وقوات فاغنر 60 مدنيا في 12 أبريل/نيسان الجاري واقتادهم إلى جهات مجهولة.
ويزيد هذا الاكتشاف من معاناة أهالي الضحايا، إذ لم يستطع أحد التعرف على القتلى بسبب تحلل الجثث وتغيرها.
ولم يصدر الجيش المالي بيانا حول الحادثة، ولا خبرا عن المدنيين الذين تم اعتقالهم قبل أسبوعين.
وتعتبر منطقة الحدود المشتركة بين دول الساحل الثلاث من أخطر الأماكن، حيث ظلت طيلة السنوات الماضية مسرحا للقتل والاختطاف والهجمات المنظمة.
والعام الماضي شهدت المنطقة مواجهات عنيفة بين جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة من جهة، والجيش المالي المدعوم من قوات فاغنر من جهة أخرى.
إعلانويشار إلى أن دولة مالي شهدت تصاعدا في الهجمات المتبادلة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة منذ أن تولى المجلس العسكري الحالي الحكم في البلاد عام 2021، وأعلن عزمه تحرير كامل الأراضي، وخرج من اتفاق السلام والمصالحة الموقع مع تنظيمات أزواد سنة 2015 في العاصمة الجزائر.