أبوظبي في الأول من نوفمبر/ وام/ استحوذت مجموعة "إي 20" الإماراتية على حصة الأغلبية في شركة "لاكي فيش" إحدى أكبر الشركات الرائدة في قطاع استزراع وإنتاج الأسماك في العالم والمملوكة من قبل "ميديتيرا كابيتال" التركية الشركة متخصصة في الاستثمار في أصول الأسهم الخاصة حيث يمثل هذا الاستحواذ محطة مهمة ومحورية لتعزيز قدرات لاكي فيش على التوسع عالمياً.

وقال سلطان الجابري الرئيس التنفيذي لمجموعة إي 20 إنفيستمينت إن الاستثمار في "لاكي فيش" الشركة الرائدة في إنتاج وتصدير أسماك السيباس والسيبريم عبر أوروبا يتوافق مع استراتيجية وأهداف المجموعة المتمثلة في الاستثمار في الشركات المستدامة المتخصصة في قطاع الأغذية.

وأضاف الجابري أن التزام "لاكي فيش" بمعايير الجودة والممارسات المسؤولة المتوافقة مع استراتيجية "إي 20 " يجعل هذه الشراكة واعدة.

وقال :"نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز إمكانيات "لاكي فيش" لزيادة الإنتاج وتعزيز تواجدها في السوق إضافةً إلى توسيع نطاقها في الأسواق العالمية عبر توظيف خبراتنا الواسعة ومواردنا العالمية.

ومن جانبه عبر إسماعيل أكسوي، الرئيس التنفيذي لشركة "لاكي فيش" عن ثقته بالقدرة على النمو عالمياً من خلال هذه الشراكة مؤكدا أن خبرات "إي 20" في هذا القطاع ستوفر فرصًا جديدة ومتميزة.

وقال مراد إركورت، الشريك المؤسس لشركة ميديتيرا كابيتال، التي كانت قد استحوذت على شركة لاكي فيش في عام 2013: " متحمسون للدخول في شراكة استراتيجية مع إي 20 إنفيستمينت، وعلى ثقة أنه من خلال هذه الشراكة ستحقق لاكي فيش إنجازًا يضاف إلى مسيرة نجاحات الشركة".

جدير بالذكر أن مجموعة إي 20 إنفيستمينت متخصصة في تنفيذ وتطوير الأعمال التجارية متضمنة الاستثمار في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية وتجارة الأغذية والمنتجات الطازجة.

اسلامه الحسين/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الاستثمار فی هذه الشراکة

إقرأ أيضاً:

المملكة تؤكد في قمة مجموعة العلوم بـ”G20″ أهمية الاستثمار في العلوم والتقنية

أكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” الدكتور منير بن محمود الدسوقي، التزام المملكة بالاستثمار في مجالات العلوم والتقنية لتصبح من الدول الرائدة عالميًا بحلول عام 2030 من خلال إطلاقها للتطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي تتوافق مع رؤيتها الطموحة وتهدف إلى تعزيز الاستقرار العالمي والازدهار والرفاهية للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال رئاسة معاليه لوفد المملكة المُشارك في قمة مجموعة العلوم (Science20) ضمن مجموعة العشرين (G20)، التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو، برئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية، ومُشاركة ممثلي أكاديميات العلوم في دول المجموعة، وعدد من مُمثلي المؤسسات العلمية الدولية والشبكات الوطنية.
وأوضح أن المملكة تسعى إلى تحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التزامها بالحوكمة والابتكار، ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي من خلال توظيفه في التوقعات المُستقبلية للبحث والتطوير، مفيداً أن التعاون الدولي وتبادل المعرفة سيوفران مسارًا مستدامًا لضمان الأمن العالمي والاعتبارات الأخلاقية.
وقال الدكتور الدسوقي: “إن المملكة مُلتزمة بالتنوع الاقتصادي والاستدامة الذي يُعدّ أمرًا محوريًا في رؤيتها 2030 الطموحة، حيث استثمرت في الاقتصاد الحيوي والزراعة الصحراوية وتقنيات الحفاظ على المياه، وإيجاد حلول للطاقة المُتجددة من خلال مبادرة “السعودية الخضراء” التي تهدف لزراعة 10 مليارات شجرة في العقود المُقبلة لخفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا، وحماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030.
وفي مجال الطاقة، أكد الدكتور الدسوقي، أن المملكة تهدف للوصول إلى الريادة في مجال الطاقة النظيفة، والمساهمة في الجهود العالمية لمُكافحة تغير المناخ، حيث تعمل على تنويع مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء والمُكون من الطاقة المُتجددة والغاز بنسبة 50% للتخلص التدريجي من الوقود السائل، كما تعمل على إضافة 20 جيجاوات من الطاقة المُتجددة سنوياً للوصول إلى 130 جيجاوات بحلول عام 2030، ويجري تنفيذ أكثر من 80 مُبادرة في القطاعين العام والخاص، باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال.
وفي مجال الصحة، بيّن معاليه أن المملكة أطلقت إستراتيجية وطنية للتقنية الحيوية لمواجهة التحدّيات الصحية وتعزيز الابتكار الطبي من خلال علم الجينوم والطب الدقيق، وتحويل نتائج الرعاية الصحية، وتحسين نوعية الحياة على الصعيد الوطني، كما عززت المملكة رعاية الصحة العقلية بتنفيذها برامج تستهدف الفئات السكانية الضعيفة، لرفع مستوى الوعي بالصحة العقلية، ووضع سياسات قوية وأنظمة للدعم.
وفي مجال العدالة الاجتماعية أكد معاليه التزام المملكة الراسخ بمبادئ العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة، مستشهداً بجهود المملكة في تمكين المرأة، من خلال حصولها عام 2020 على الجائزة العالمية لتمكين المرأة في مجال التقنية من الاتحاد الدولي للاتصالات، وفي عام 2022 صُنفت المملكة ضمن أفضل ثلاث دول تحسنت على مستوى العالم في سد الفجوة بين الجنسين من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، مبيناً أن هذا الإنجاز أكسبنا المركز الأول وجائزة تمكين المرأة في قطاع التقنية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وشكلت مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قفزة بوصولها إلى 35% عام 2023، متجاوزة دولًا في الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين ووادي السيليكون.
وعبر الدكتور الدسوقي، في ختام كلمته عن الشكر والتقدير لجمهورية البرازيل الاتحادية لرئاستها لمجموعة العشرين وجهودهم المثالية في تنظيم قمة العلوم الناجحة، داعياً إلى الاتفاق على إطار يتماشى مع تطلعات المشاركين لمواجّهة التحدّيات المُستقبلية في قطاع العلوم والتقنية وتأمين مستقبل واعد للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • المملكة تؤكد في قمة مجموعة العلوم بـ”G20″ أهمية الاستثمار في العلوم والتقنية
  • أطلنطاسند للتأمين وأوطو 24 يوقعان شراكة استراتيجية(فيديو وصور)
  • سعي تركي لجذب السياح الليبيين إلى مناطق شرق البحر الأسود
  • «رجال الأعمال المصريين»عن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.. تدر عوائد استثمارية كبيرة
  • طلعت مصطفى تتعاون مع شندلر والعربية للتصنيع لتوطين صناعة المصاعد محليا
  • القابضة لمياه الشرب تعقد ورشة عمل حول استراتيجية التحول الرقمي
  • السواحة يبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع "أمازون كلاود"
  • مدبولي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي جاء لتعميق الشراكة ودعم التعاون
  • رانيا المشاط تستعرض آليات التمويل الميسر من شركاء التنمية للقطاع الخاص
  • هيفن سنتس تستهدف توقيع شراكة استراتيجية مع شركة فندي العالمية الرائدة في مجال العطور