أبوظبي، في الأول من نوفمبر/وام/ أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي بدء موسم الرحلات البحرية السياحية بوصول "كريستال سيمفوني"، أول سفينة سياحية لمحطة أبوظبي للسفن السياحية، بميناء زايد.

ومن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة البحرية في أبوظبي موسماَ مزدهراً ابتداءً من شهر نوفمبر الجاري، وسط مؤشرات إيجابية تشير إلى استقبال محطة أبوظبي للسفن السياحية 126 رحلة، واستقبال شاطئ صير بني ياس 63 سفينة سياحية، بعد أن استقبل بالفعل السفينة الأولى لهذا الموسم يوم 31 أكتوبر الماضي.

جدير بالذكر أن تسعاً من هذه السفن اختارت أبوظبي وجهة أولى رحلاتها لهذا الموسم.

وبهذه المناسبة، قالت نورة راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي لأعمال الرحلات البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي: "يسعدنا أن نعلن عن الافتتاح الرسمي لموسم السياحة البحرية في أبوظبي، مع وصول سفينة كريستال سيمفوني.. الموسم الماضي، برز ميناء زايد باعتباره أكثر موانئ الرحلات البحرية ازدحاماً في المنطقة، ما يعكس مكانة أبوظبي وجهة سياحية رائدة عالمياً، بفضل البنية التحتية الاستثنائية التي تمتلكها وتضمن لها استقبال أكبر السفن في المنطقة بكل سهولة.. وسنواصل الالتزام بتوطيد شراكاتنا مع شركات السفن السياحية العالمية في إطار جهودنا المستمرة للارتقاء بمكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة للسفن البحرية".

وتماشياً مع التزام المجموعة بإثراء أجندة الفعاليات السياحية في أبوظبي، تستعد محطة أبوظبي للسفن السياحية لاستقبال أكثر من 7,000 زائر خلال سباق الفورمولا 1 في أبوظبي، وضمان توفير أعلى معايير الضيافة العالمية لهم.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة أعمال الرحلات البحرية، التابعة لقطاع الموانئ بالمجموعة وسعت عملياتها لتشمل البحر الأحمر، مع افتتاح محطة العقبة للسفن السياحية في يناير2023.

وفي موسم السياحة البحرية 2022-2023، استقبلت محطة أبوظبي للسفن السياحية أكثر من 600 ألف زائر إلى أبوظبي استهل أكثر من 82 ألفا منهم رحلاتهم من أبوظبي.

وكانت نتائج الربع الأول من عام 2023 قوية بشكل ملحوظ بعد استقبال 363,494 زائراً، على متن 120 سفينة مقارنة بالربع الأول من عام 2022، الذي شهد استقبال 89,953 زائراً على متن 60 سفينة.. في حين زادت نسبة عدد الركاب الذين تم استقبالهم في الربع الأول من عام 2023 عن العدد الذي تم استقباله طوال عام 2022 بأكمله بأكثر من 37%.

كانت محطة أبوظبي للسفن السياحية قد افتتحت في شهر ديسمبر 2015، لتوفر قاعدة مثالية للزوار القادمين على متن السفن السياحية، ما يمكنهم من استكشاف العاصمة الإماراتية، والتعرف على طابعها الفريد.

وجرى تجهيز المحطة بالمطاعم ومنافذ بيع التجزئة والمتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية بالإضافة إلى خدمة إتمام إجراءات السفر التي تقدّمها شركة الاتحاد للطيران وتخزين أمتعة الركاب.

عاصم الخولي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: السیاحة البحریة الرحلات البحریة فی أبوظبی الأول من أکثر من

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تفوز باستضافة حدث دولي حول بيولوجيا الأعشاب البحرية في 2026

تستضيف هيئة البيئة في أبوظبي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026.

وأعلنت جمعية الأعشاب البحرية العالمية والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة - مجموعة متخصِّصي الأعشاب البحرية، عن استضافة هيئة البيئة – أبوظبي للورشة في 1 أغسطس (آب) 2024.
وتوفِّر الفعالية منصة تجمع الحكومات والعلماء والباحثين والمتخصِّصين في مجال البيئات الساحلية والبحرية، لتسليط الضوء على قضايا الأعشاب البحرية العالمية، وتعزيز المعرفة بشأنها، وتطوير شبكات دعم وحماية لها.
وتهدف ورش العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، التي تقام كل سنتين والتي عقدت للمرة الأولى في كومناتو، في اليابان عام 1993، إلى دعم ومتابعة الأبحاث العالمية المستمرة حول الأعشاب البحرية، وتوفير مساحة لوصف وتعزيز النتائج الإيجابية لإدارة بيئات الأعشاب البحرية الساحلية.

دور رائد وريادة

وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: للمرة الأولى في المنطقة، يتم اختيار أبوظبي لاستضافة ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026، ما يعزِّز من دورها الرائد في مجال الحفاظ على التنوّع البيولوجي، ويؤكد ريادتها في مجال البحث العلمي المتعلق بالنظم البيئية البحرية والساحلية على الصعيد الإقليمي. ويأتي هذا الإنجاز ضمن التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتنفيذ مبادرة تنمية الأعشاب البحرية لعام 2030.
وأضافت: لقد عملت دولة الإمارات على حماية الأعشاب البحرية بموجب القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، حيث تمَّ الاعتراف بها كأنظمة طبيعية ذات أهمية بيئية، ونحن نبذل قصارى جهدنا لحماية واستعادة وتأهيل أكبر عدد ممكن من الأعشاب البحرية، حتى تتمكَّن هذه النباتات المهمة من مواصلة أداء دورها الحيوي في دعم التنوُّع البيولوجي وتوفير خدمات النظام البيئي الأساسية.
وأوضحت الظاهري أنَّ الأعشاب البحرية توفر فوائد كبيرة للتخفيف من آثار التغير المناخي، وحماية التنوع البيولوجي، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن الأبحاث المستمرة التي أجرتها الهيئة كشفت أن الأعشاب البحرية في أبوظبي تخزن ما يصل إلى 52 طناً من الكربون الأزرق لكل هكتار، وتعد أحد الحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة التغير المناخي. كما أشارت إلى أن الهيئة لديها خطط مستقبلية لتوسيع الدراسات المتعلقة بالأعشاب البحرية ومرونتها وقدرتها على التكيف مع التغير المناخي في المنطقة، إضافة إلى وضع إرشادات لاستعادة الأنواع المحلية المتنوِّعة جينياً والتي لها القدرة على التحمُّل.

هيئة البيئة - أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، في عام 2026. الورشة، التي تُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، تهدف إلى دعم الأبحاث المتعلقة بالأعشاب البحرية، وتعزيز إدارة النظم البيئية الساحلية، والتصدي لآثار تغير المناخ. pic.twitter.com/zpVb0DDyFe

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 20, 2024 أبحاث وخرائط

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: يأتي فوز الهيئة باستضافة ورشة العمل تتويجاً لجهودها في مجال المحافظة على الأعشاب البحرية؛ فالهيئة تُجري منذ عام 2001 أبحاثاً على الأعشاب البحرية ورسم خرائطها في أبوظبي، باستخدام مجموعة متنوِّعة من أساليب المسح. وتبلغ مساحة الأعشاب البحرية التي غطّاها المسح في إمارة أبوظبي أكثر من 3,000 كيلومتر مربع، ما يشكِّل أكثر من 98% من مساحة الأعشاب البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتركَّز معظمها حول محمية مروّح البحرية للمحيط الحيوي، ومحمية الياسات البحرية.
وتتألف الأعشاب البحرية في مياه أبوظبي من ثلاثة أنواع رئيسية تشكِّل مواطن بحرية، وتتوزَّع هذه الأنواع عبر مجموعة متنوّعة من الرواسب، ومناطق المد والجزر، وأعماق مختلفة من المياه الساحلية. وتوجَد في الإمارة مروج من نوع واحد من الأعشاب البحرية وأخرى مختلطة. واليوم، تعمل هيئة البيئة – أبوظبي على استكشاف حلول مبتكرة لتعزيز مراقبة واستعادة وحماية هذه المروج بشكل عام. ومن خلال اختبار تقنيات السونار الحديثة والكاميرات وأجهزة الاستشعار عن بُعد، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعرفة الطويلة الأمد والبيانات الواسعة المتاحة، تسعى الهيئة إلى تحقيق تقدُّم كبير في هذا المجال.
وتعدُّ الأنواع الثلاثة للأعشاب البحرية في أبوظبي حيوية للتنوُّع البيولوجي، فهي تدعم أكثر من 3,000 من أبقار البحر – ثاني أكبر تجمُّع في العالم – وأكثر من 4,000 سلحفاة من السلاحف الخضراء، وتوفِّر موائل لعددٍ من الأسماك ذات الأهمية التجارية، ومحار اللؤلؤ، والروبيان، والعديد من الأنواع الأخرى التي تستخدمها للغذاء والمأوى والتكاثر، وتتحمَّل تغيُّرات كبيرة في درجات حرارة مياه البحر.

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية: تعرض "يخت" لملاحقة من قبل 12 قاربا جنوب غرب عدن
  • ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
  • «أبوظبي لبناء السفن» تُوقّع عقداً لبناء قارب البيت العائم 24-A
  • أبوظبي تستضيف ورشة عمل بيولوجيا الأعشاب البحرية 2026
  • بالفيديو.. إدارة مانشستر سيتي تستذكر إبداع محرز في البريمرليغ
  • أبوظبي تفوز باستضافة حدث دولي حول بيولوجيا الأعشاب البحرية في 2026
  • المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر
  • نائب رئيس «شركات السياحة» السابق: تطوير المناطق الأثرية عزز مكانة مصر كوجهة سياحية
  • محطة مياه روض الفرج تستقبل وفدا من الكوادر الطبية بـ8 دول أفريقية
  • من “جالاكسي ليدر” إلى “لينكولن” ..عامٌ على بدء عمليات الإسناد البحرية