ثلاثة أسئلة وخُلاصة.. ماذا يريد الحوثي من قصف إسرائيل؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
* إكتساب شرعية آخذة بالإنفضاض من حوله ، بعد أن خسرها في إستدعاء الوطنية وانتج جراء ذلك ، المذابح المهولة والفقر المرعب، وعنصرية أفرزت طبقة سادة وشعب أُريد له أن يكون من العبيد.
* البحث عن مواقف قومية مهترئة وغير حقيقية، مستغلاً حالة التفجر العاطفي على وقع جرائم فاشية الكيان الصهيوني في غزة ، لعل عملية قصف إسرائيل الشكلانية التي لا تغير من موازين القوى ولا تشد من أزر أبناء غزة ، أن تعيد تعويمه وتسويقه ثانية ،كصاحب مشروع مقاوم ، بعد أن ترسخت صورته في الوجدان العام والذاكرة الجمعية كقاتل.
* تعطيله كل الإستحقاقات الواجبة عليه، كسلطة إحتلال أو سلطة أمر واقع سيان الأمر ، من مشاريع البنية التحتية وحتى دفع الرواتب والحريات ، والعودة ثانية إلى تنشيط ماكينة، القمع تحت مبرر العدوان ، ومواجهة من يصفهم بالمنافقين في الداخل والأدوات الناعمة أي ناقديه ومعارضيه وخصومه السياسيين .
لماذا الحوثي على قائمة الكيانات عالية المخاطر ؟
* لأنه على تماس مباشر بمعقل المصالح الدولية، من حيث رفع وتيرة تهديد مناطق إنتاج النفط.
* لأنه يطل على أهم الممرات المائية.
* لأنه بترسانته الصاروخية يهدد أمن المنطقة والإقليم والسلم الدوليين.
لماذا مصر طرفاً في إئتلاف جديد للإطاحة بالحوثي؟
* اليمن بالنسبة للقاهرة أمن قومي ، كان ذلك على الورق وبعد قصف طابا ونويبع بات تهديداً جدياً على الأرض.
* قناة السويس مضاف لها السياحة قضية حياة أو موت للإقتصاد والمواطن المصريين، ولايمكن أن تقبل مصر بأي حال إبقاء شريان إقتصادها ، تحت رحمة جماعة عسكرية ميليشاوية مغامرة.
الخلاصة؛
الآن توجد غرفة عمليات واحدة للإطاحة بالحوثي، وإعداد البديل بعد سنوات تسع من المراوحة بين التدليل السياسي له وتجريب كل سُبل الإحتواء.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تقتل ابنها لأنه لم يساعدها في الأعمال المنزلية
في حادثة صادمة هزّت الشارع الأمريكي، انتقمت امرأة من مدينة سياتل الأمريكية من ابنها لأنه لم يساعدها في الأعمال المنزلية، حيث انهالت عليه ضرباً بسلك كهربائي، حتى فارق الحياة بين يديها.
وفقاً لموقع "مترو" البريطاني، اتصلت الأم التي لم تُكشف هويتها، والبالغة 29 عاماً بالنجدة، وأبلغتهم بأنّ ابنها البالغ (14 عاماً) لم يعد يستجيب لها أثناء تأديبه في المنزل.
خلال استجوابها، زعمت أنها فقدت أعصابها بعدما رفض ابنها استكمال الأعمال المنزلية، فأمرته بخلع ملابسه ثم انهالت عليه بالضرب باستخدام سلك كهربائي.
ولم تكتف الأم بالجلد، بل دفعت ابنها المراهق نحو الحائط، ما أدى إلى اصطدام رأسه وسقوطه على الأرض، لكنها واصلت الاعتداء عليه.
وعلى مدار ساعة من التعنيف، كانت الأم في كل مرة يقع فيها الولد على الأرض، تأمره بالنهوض فيمتثل لها، إلى أن توقف عن النهوض حتى فارق الحياة.
رفض مثول وطلب إطلاق سراح
اعتقلت الشرطة الأم ووجهت إليها تهمة القتل غير العمد من الدرجة الأولى، إضافة إلى الإيذاء والتعنيف. لكنها رفضت المثول أمام المحكمة لجلسة الاستماع التي أقيمت يوم الجمعة الماضي.
وفي مذكرة قدمتها إلى المحكمة، طالبت محامية الدفاع عن الأم، زيلينا جونز، بالإفراج عن موكلتها، مشددة على أن فقدان الأم لابنها يشكل صدمة شديدة لها، خصوصًا أنها تتحمل المسؤولية المباشرة لهذا الفقد. وأكدت المحامية أن سجن الأم سيزيد من معاناتها ويعرضها لصدمة نفسية إضافية تفوق ما تمر به حالياً.
وستناداً إلى هذه المبررات، قرر القاضي المكلف بالقضية، جيل كلينغ، تحديد كفالة قدرها 3 ملايين دولار للإفراج عن المرأة، وهو مبلغ يصعب عليها تدبيره.