استمرار ارتفاع أسعار المحروقات يُنذر بتنظيم مناظرة وطنية لإصلاح قطاع النقل بالمغرب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
دعا مكتب الأمانة العامة الوطنية للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط ODTL، (دعا) الحكومة إلى "تسقيف أسعار المحروقات وفق سعر مرجعي يراعـي طبيعة نشاط كل أنماط النقل الطرقـي".
وقررت المنظمة نفسها، وفق بلاغ لها توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، "مراسلة رئيس الحكومة لاقتراح تنظيم مناظرة وطنية لإصلاح قطاع النقل الطرقي بالمغرب"، داعية "وزارة النقل واللوجستيك إلى الإسراع في تنزيل مخرجات اللجان التقنية، مع أجرأة مضامين محاضر لجنة القيادة".
وعليه؛ وجّه المصدر نفسه "دعوة إلى كل المكاتب المجالية للمنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل الطرقـــي للبضائع لحساب الغير، من أجل المشاركة والمساهمة في أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التأسيسي، الذي سينظم يوم السبت 11 نونبر 2023 بمدينة الدار البيضاء".
"كما تقرر تنظيم لقاءات تواصلية جهوية لمناقشة كل المشاكل والمعيقات، التي تواجه تسجيل واستفادة مهني النقل غير الأجراء من التغطية الصحية الإجبارية، بمساهمة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي"، يقول البلاغ عينه.
وفي المحصلة؛ أخبرت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط "كل المكاتب المجالية التابعة للمنظمة أن الأمانة العامة الوطنية للمنظمة ماضية في تنزيل كل القرارات التنظيمية، احتراما لمقتضيات القانون الأساسي والقانون الداخلي، وانسجاما ومخرجات دورة المجلس الوطني السادسة، حفاظا على تماسك وتضامن كل مكونات المنظمة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي يكشف ارتفاع جرائم غسيل الأموال بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
عرفت قضايا الجرائم المالية والاقتصادية ارتفاعا خلال سنة 2024، خصوصا ما تعلق منها بغسيل الأموال وتزوير الأوراق المالية.
وحسب المعطيات التي كشفت عنها المديرية العامة للأمن الوطني، فقد عرفت القضايا المتعلقة بغسيل الأموال زيادة ناهزت 27 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، إذ تمت معالجة 656 قضية خلال سنة 2024.
كما عملت المصالح الأمنية، برسم السنة الحالية، على تنفيذ الأوامر القضائية بشأن عقل الممتلكات في 415 ملفا، فيما حجزت متحصلات وعائدات إجرامية بقيمة إجمالية ناهزت 331 مليونا و907 آلاف و537 درهما، من بينها 101 مليون و881 ألفا و322 درهما تم حجزها في إطار قضايا غسيل الأموال.
ووفق تقرير المديرية بخصوص حصيلتها السنوية، فإن قضايا المخدرات تأتي في المرتبة الأولى في الجرائم الأصلية المرتبطة بغسيل الأموال بما مجموعه 295 قضية وبنسبة 45 بالمائة، متبوعة بالجرائم الاقتصادية والمالية بعدد قضايا بلغ 195 قضية وبنسبة مئوية ناهزت 29 بالمائة.
وفي الجانب المرتبط بجرائم الفساد المالي خلال هذه السنة، أوردت المديرية أن مصالح الأمن الوطني سجلت 504 قضايا، محققة نسبة تراجع قدرها 5 بالمائة مقارنة مع السنة المنصرمة، تنوعت ما بين 214 قضية تتعلق بالرشوة واستغلال النفوذ، و192 قضية لها ارتباط بقضايا اختلاس وتبديد أموال عمومية، و98 قضية تتعلق بالابتزاز والشطط في استعمال السلطة.
وبخصوص عدد الأشخاص المتورطين في هذا النوع من الإجرام، فقد بلغ 689 مشتبهاً فيهم. وفيما يتعلق بقضايا تهريب العملات الأجنبية، فقد تراجعت بنسبة 21 بالمائة، حيث تم تسجيل خلال هذه السنة 30 قضية تورط فيها سبعة مواطنين أجانب، كما تراجعت القضايا المرتبطة بالشيكات بنسبة 23 بالمائة مقارنة مع سنة 2023، إذ تمت معالجة 44 ألفا و906 قضايا، وهو ما يشكل تراجعا.
وعرفت الجرائم المتعلقة باستعمال وسائل الأداء المزيفة وتزوير الأوراق المالية، خلال هذه السنة، بدورها تزايدا بنسبة 32 بالمائة، حيث تمت معالجة 573 قضية، منها 146 قضية تتعلق بتزوير الأوراق المالية و427 تتعلق بالتزوير في سندات الأداء والبطائق البنكية.
وتمكنت السلطات الأمنية في هذا السياق من حجز 1098 ورقة مالية وطنية مزيفة، و3251 ورقة مالية أجنبية مزيفة، تنوعت ما بين 174 ألفا و900 دولار أمريكي، و399 ألفا و685 يورو، بالإضافة إلى 400 ورقة مالية مزيفة من الجنيه الإسترليني، فيما تم تفكيك 31 شبكة إجرامية وضبط وتقديم 203 أشخاص أمام القضاء للاشتباه في تورطهم في ارتكاب هذا النوع من الجرائم.
وحجزت مصالح الأمن في قضايا تزوير الأوراق المالية والاستخدام التدليسي لبطائق الأداء 62 دعامة إلكترونية ومعلوماتية استخدمت في عمليات التزوير، بينما بلغ عدد الخسائر المترتبة عن الغش في الأداء المالي والبنكي المسجلة في هذا النوع من القضايا 25 مليونا و735 ألفا و50 درهما، نجمت في الغالب عن استخدام الأسلوب الإجرامي المعروف بالاصطياد الاحتيالي (Phishing) والاحتيال الصوتي (Vishing).