الأمم المتحدة: ما حدث في مخبم جباليا “فظيع”
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نددت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء بالغارات التي استهدفت مخيم جباليا في قطاع غزة. وأوقعت عشرات الفلسطينيين في هجوم زعمت إسرائيل من خلاله أنه استهدف قياديا في حركة حماس.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث في بيان “هذه ببساطة أحدث الفظائع. التي لحقت بسكان غزة حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعبا، ذات عواقب إنسانية مروعة بشكل متزايد”.
ويوم أمس الثلاثاء، استهدف قصف عنيف جدا نفذه الجيش الإسرائيلي، منطقة سكنية مكتظة بالنازحين والمدنيين. في وسط مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. مخلفا مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد وجريح بحسب وزارة أرقام الصحة.
وحتى الآن، تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي 8 آلاف شهيد. و21 ألف جريح فلسطيني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.