مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: عدد ضحايا قصف جباليا “أفزعني”
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. إنه شعر بالفزع جراء أعداد ضحايا القصف الإسرائيلي الذي طال مخيم جباليا في غزة. منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى عصر اليوم.
ودعا بوريل طرفي النزاع الفلسطيني والإسرائيلي إلى احترام القواعد والقوانين الدولية التي تنظم أخلاقيات الحروب.
وأضاف بوريل في بيان نشر عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “بناء على الموقف الواضح لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وتابع: “يجب تطبيق قوانين الحروب والإنسانية دائما، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.
وشدد بوريل على أن الأوضاع في غزة تنحدر من سيئ إلى أسوأ. مؤكدا ضرورة التحرك بسرعة لإيصال المساعدات الإنسانية، مضيفا أن “سلامة المدنيين وحمايتهم. ليست التزاما أخلاقيا فحسب، بل هي أيضا التزام قانوني”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس تستهزئ برموز ألوية العدو “جباليا قبر جفعاتي”
الثورة /وكالات
استهزأت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» برموز ألوية الجيش الإسرائيلي التي شاركت في الحرب على غزة عبر رسوم تم وضعها على منصة تسليم الأسيرة المجندة أجام بيرغر في جباليا بشمال القطاع.
وشملت الرسومات ألوية جفعاتي وناحال وكفير و401.
وظهر شعار لواء جفعاتي، وهو لواء النخبة في قوة المشاة الإسرائيلية، وقد تم تغييره من ثعلب إلى ثعلب مطعون بخنجر ومن فوقه باللغة العبرية «جباليا قبر جفعاتي».
أما لواء كفير، وهو لواء مشاة، وشعاره خنجر، فقد تم رسمه على شكل خنجر في جمجمة جندي.
وتم أيضا إظهار شعار لواء ناحال، وهو لواء نخبة بالجيش الإسرائيلي، على شكل منجل يحصد جنودا، علما بأن الشعار الأصلي هو لسنابل بعدة ألوان.
وأدخل مصممو حماس تغييرا كبيرا في شعار اللواء 401 المدرع ليبدو وكأنه خوذة فيها جمجمة.
والوحدات العسكرية الأربع نفذت عمليات واسعة في شمال قطاع غزة.
وتتعمد حركة «حماس» في عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين أن توجه رسائل إلى الشارع الإسرائيلي الذين يتابعون عمليات التسليم عبر شبكات التلفزة.
وتستخدم حماس اللغة العبرية من أجل إيصال الرسالة مباشرة إلى الإسرائيليين.
وأمس الأول، سلمت كتائب القسام، المجندة الإسرائيلية آجام بيرغر للجنة الدولية للصليب الأحمر عقب إخراجها من مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا.
وخلال عملية التسليم، عرضت القسام بندقية اغتنمتها خلال الحرب وذلك على منصة تسليم المجندة.
ولم يتبين على الفور نوع البندقية، لكن يتحدث خبراء عسكريون عن أنها تستخدم من قبل وحدة القوات الخاصة للإنقاذ بالجيش الإسرائيلي.