أحور((عدن الغد )) بكري العولقي

أعلنت مكونات شبابية وممثلوا المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية في مديرية أحور عن تنظيم مسيرة جماهيرية كبرى يوم غدٍ تطالب بتطبيع الأوضاع الأمنية ومحاسبة المتورطين في مقتل شهيد الواجب الرائد جميل صالح العبدللي قائد الحزام الأمني بالمديرية الذي استشهد على أيادي مسلحين أثناء تأدية واجبه العسكري في مديرية أحور.

حيث عقدت اللجنة التحضيرية للمظاهرة الكبرى اجتماعها الأخير عصر هذا اليوم عقب استعدادات مكثفة وموسعة خلال الأيام الماضية لإخراج المظاهرة بشكل سلمي وإيجابي يتوافق مع المطالب المشروعة التي سيخرجون لأجلها وتحديد توقيت ومكان المظاهرة التي ستنطلق في تمام الساعة التاسعة صباحاً من أمام عيادة فخسوس وستجوب الشارع العام .

هذا وتعاني مديرية أحور منذ زمن طويل من الاختلالات الأمنية وأعمال البلطجة ولاسيما في سوق المدينة الذي أصبح مسرحاً لتصفيات الحسابات الشخصية بين القبائل بسبب الثأراث وموقعاً لإزهاق الأرواح البريئة وترهيب المواطنين وإغلاق السكينة العامة ، وكذلك الخط الدولي الذي هو الآخر يعاني من أعمال التقطعات واحتجاز الناقلات لأسباب شخصية وقبلية دون مرعاة لحجم المعاناة التي يتكبدها سلكي الطريق.

وقد طالب أهالي مديرية أحور مراراً وتكراراً بوجود قوة أمنية من خارج المديرية تضرب بيد من حديد ولكن لم تستجب تلك المطالب ، ومن خلال هذه المظاهرة الكبرى والتي سيشارك فيها مكونات مختلفة من أبناء المديرية لازال أهالي مديرية أحور يطالبون بسرعة إرسال قوة عسكرية مالم فان التصعيد سيكون مستمر وموسع ،  كما سيطالب المتظاهرون بمحاسية المتورطين في مقتل شهيد الواجب الرائد جميل صالح العبدللي وسرعة تسليم الجناة للمحاكمة العادلة لكي ينالوا جزاهم الرادع.

من بكري العولقي

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدیریة أحور

إقرأ أيضاً:

في نصف نهائي كأس أوروبا.. قمة نارية بين الثيران الإسبانية والديوك الفرنسية

البلاد- جدة

تقصّ إسبانيا المتألقة بجناحين موهوبين، وفرنسا الصائمة هجوميًا والصلبة دفاعيًا، شريط نصف نهائي كأس أوروبا 2024 مساء اليوم في ميونيخ، بعد أن أصبحتا قوتين مهيمنتين على كرة القدم القارية والعالمية.
منذ مونديال 1998 الذي أحرزته فرنسا على أرضها، بلغ المنتخبان نهائي 9 بطولات كبرى، وتأمل إسبانيا في الانفراد بالرقم القياسي في عدد ألقاب كأس أوروبا، الذي تتشاركه راهنًا مع ألمانيا، مع ثلاثة بطولات في 1964، 2008 و2012، فيما تبحث فرنسا عن اللحاق بثنائي الصدارة بعد فوزها في 1984 و2000.
وتألقت إسبانيا في البطولة المقامة راهنًا في ألمانيا، خصوصًا باللعب الأنيق للجناحين الشابين السريعين لامين جمال (16 عامًا) ونيكو ويليامز (21 عامًا).
في المقابل، فإن فرنسا التي كانت أقوى المرشّحين مع إنجلترا (تواجه هولندا غدًا الأربعاء في نصف النهائي) قبل انطلاق البطولة، وقعت في فخ هشاشتها الهجومية التي عمّقها تعرّض قائدها وهدافها كيليان مبابي لكسر في أنفه في المباراة الافتتاحية.
لم تسجّل فرنسا سوى 3 أهداف في 5 مباريات، اثنان من نيران صديقة ضد النمسا وبلجيكا، وواحد من ركلة جزاء لمبابي ضد بولندا.
قال لاعب وسطها أوريليان تشواميني ساخرًا:” نحن في نصف النهائي دون أن نسجّل، هذا تاريخي.. رغم ذلك، علينا التسجيل”.
لكن وصيفة مونديال 2022 لم تستقبل سوى هدف يتيم من ركلة جزاء أمام بولندا، قبل أن تتخطى بلجيكا 1-0 في ثمن النهائي، ثم البرتغال بركلات الترجيح في ربع النهائي.
في المقابل، تحظى إسبانيا بأقوى هجوم مشاركة مع ألمانيا (11 هدفًا) وأكبر عدد من المحاولات (102) وانتزاع الكرات من الخصم (230)، واقصت ألمانيا المضيفة في ربع نهائي ناري 2-1 انتهى بالوقت الإضافي، وخسارة لاعب وسطها بيدري لالتواء في ركبته.
وتعوّل إسبانيا، الوحيدة الفائزة في 5 مباريات كاملة، على موهبة المغربي الأصل جمال صاحب ثلاث تمريرات حاسمة، والذي سيصبح أصغر لاعب يسجّل بتاريخ البطولة بحال هزه شباك مايك مينيان، فيما سجّل ويليامز هدفًا ولعب تمريرة حاسمة.
وتخيّم إيجابية كبيرة على معسكر “لا روخا” الذي يقوده المدرب المغمور في العقد الأخير لويس دي لا فوينتي، الذي قال بعد إقصاء المضيفة بهدفي داني أولمو وميكل ميرينو:” هذا حصان فائز”.
أضاف المدرّب الذي أشرف على العديد من اللاعبين الحاليين في منتخبات الفئات العمرية: “يمكننا الذهاب بعيدًا. هناك الكثير من المعنويات والروح بهذا الفريق”.
روح سيحتاجها المنتخب الإيبيري في ظل غياب الشاب المتألق بيدري، والمدافعين الموقوفين داني كارفاخال وروبان لونورمان، لكنه يعوّل على صلابة وحنكة لاعب وسطه الدفاعي رودري المتوّج في آخر 4 سنوات بلقب الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي.
بانتظار مبابي
في المقابل، تأمل فرنسا في استعادة شهيتها التهديفية في مونديال قطر الأخير، عندما سجّلت 16 هدفًا، بينها 8 لمبابي هداف البطولة.
قال اللاعب البالغ 25 عامًا:” من البديهي أن نفوز بالمباريات إذا كنا أكثر فاعلية في الخط الهجومي، لكن في بطولة كبرى لا تتوقع الذهاب بعيدًا إذا لم تكن صلبًا دفاعيًا”.
ومنذ كأس العالم 2014، أخفق فريق المدرب ديدييه ديشان مرّة يتيمة في بلوغ نهائي بطولة كبرى، كان في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا عندما ودّع من ثمن النهائي أمام سويسرا بركلات الترجيح.
وأقرّ مدرّبه ديشان الذي يشرف على فرنسا منذ 2012 وقاده إلى لقب مونديال 2018، أن فريقه يجب أن يتحسّن هجوميًا، وقال: “صلابتنا مثالية، وهذا ضروري في بطولة كبرى. عندما لا تسجّل الكثير من الأهداف من الأفضل عدم تلقي الكثير، لكني أفضّل أن نكون أكثر نجاعة”.
وأحرزت فرنسا لقبها الأوّل في البطولة القارية على حساب إسبانيا بالذات 2-0 عام 1984 الذي ابتسم لنجمها الخارق ميشيل بلاتيني، وعبس بوجه حارس “لا روخا” لويس أركونادا بعد أن ترك ركلة “بلاتوش” الحرّة تتدحرج تحت بطنه.
أقصت فرنسا إسبانيا 2-1 في ربع نهائي كأس أوروبا 2000 في طريقها للقب، ثم في دور الـ 16 من مونديال 2006 (3-1)، في مباراتين حملتا بصمة زين الدين زيدان.
لكن إسبانيا ردّت 2-0 بهدفي تشابي ألونسو في ربع نهائي أوروبا 2012، وهو الفوز الوحيد الكبير لها على خصمتها في بطولة كبرى، فيما انتهت آخر مواجهة كبرى بينهما لمصلحة فرنسا 2-1 في نهائي دوري الأمم الأوروبية أواخر 2021.

مقالات مشابهة

  • ميراوي وآيت الطالب: العرض الذي قدمته الحكومة لطلبة الطب استثنائي ويلبى جل المطالب
  • عدن.. تظاهرة شعبية تطالب برحيل مدير عام مديرية التواهي التابع للمجلس الانتقالي
  • استعدادات لفتح منفذي الطوال-حرض الخضراء .. وتصرف أحمق يعرقل الخطوة التي طال انتظارها
  • «الاتحاد الديمقراطي»: تأجيل إخلاء مقر نادي الصيد أسعد أهالي الإسكندرية
  • تشييع جثمان الشهيد المقدم محمد الغماري في حجة
  • رغم المطالب بانسحابه.. بايدن يصر على الترشح: "أنا الأفضل لهزيمة ترامب"
  • جميل لرياضة المحركات تتعاون مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية كشريك استراتيجي
  • من ينتصر.. إنجلترا «غير المقنعة» أم هولندا «الطامحة»؟
  • في نصف نهائي كأس أوروبا.. قمة نارية بين الثيران الإسبانية والديوك الفرنسية
  • نهائي مبكر بين إسبانيا وفرنسا في نصف نهائي اليورو