أمريكا تضع 3 بدائل لما بعد حماس في غزة منها سيطرة السعودية والإمارات على القطاع.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مدينة غزة (وكالات)
كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تدرس بدائل محتملة لمستقبل قطاع غزة، في حال الانتصار على حركة حماس.
وفي التفاصيل، قال بلينكن، خلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن الوضع الراهن الذي تتولى فيه حماس المسؤولية في القطاع المكتظ بالسكان لا يمكن أن يستمر، لكن إسرائيل لا تريد إدارة غزة أيضا.
وتابع: “توجد مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة التي ندرسها بعناية الآن، كما تفعل دول أخرى”، مشيرا إلى أن الأمر الذي سيكون أكثر منطقية هو “سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة” تتولى حكم غزة.
وأضاف: “إذا لم نتمكن من ذلك، فهناك ترتيبات مؤقتة، قد تشمل عددا من الدول الأخرى في المنطقة، وقد تشمل وكالات دولية تساعد في توفير الأمن والحكم”.
إلى ذلك، كتبت وكالة “بلومبرغ”، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان 3 خيارات لمستقبل قطاع غزة في حال الانتصار على حماس، والتي تمثلت فيما يلي:
ـ الخيار الأول:
يتم توفير السيطرة المؤقتة على غزة لدول منطقة الشرق الأوسط بدعم من قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، كما أن وجود الدول العربية، مثل الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية أمر مرغوب فيه.
ـ الخيار الثاني:
يتم نشر قوات حفظ السلام والمراقبين، حيث ترى إسرائيل أن الفكرة تستحق الدراسة.
ـ الخيار الثالث:
إدارة مؤقتة لقطاع غزة تحت رعاية الأمم المتحدة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل ابو عبيدة الإمارات السعودية حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
روسيا والإمارات تتفقان على تعزيز التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
روسيا – اتفقت روسيا والإمارات العربية المتحدة على مناقشة قضايا تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة حتى العام 2030، وذلك على مستوى الخبراء.
وجاء ذلك وفقا لبيان صادر عن الخدمة الصحفية لبوريس تيتوف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الدولي في مجال الاستدامة عقب لقائه مع سفير الإمارات في موسكو محمد أحمد الجابر.
ونقلت الخدمة عن تيتوف قوله: “الإمارات العربية المتحدة تقوم اليوم بمواءمة مسارها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقد تأكدنا من ذلك خلال لقاءاتنا مع المسؤولين المعنيين في الإمارات. هناك لجنة خاصة (روسية إماراتية) تعمل في هذا الاتجاه، وقد اتفقنا على تبادل المواقف والخبرات، لأن روسيا، مثل الإمارات، لديها تحفظات حول كيفية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ17”.
وأضاف المسؤول الروسي أن 37% من أهداف التنمية المستدامة تشهد ديناميكية ليست صفرية فحسب، بل سلبية. وقال: “مع اقتراب 2030 حان الوقت لتقييم النتائج لذلك اتفقنا على العمل المشترك على مستوى الخبراء”.
وأشار إلى أن “التعاون مع الإمارات العربية المتحدة في مجال التنمية المستدامة مهم للغاية بالنسبة لروسيا، لاسيما أن نفوذ دولة الإمارات العربية المتحدة في العالم يواصل نموه، بالإضافة إلى أنها تمتلك قاعدة من الخبراء الجديين حقا والمتعمقين في الموضوع”.
المصدر: نوفوستي + تاس