مؤتمر سنوي لجمعية المسالك البولية حول مستقبل زراعة الكلى في مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عقدت جمعية المسالك البولية المصرية مؤتمرها السنوي الـ57 ، بحضور الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون القطاع الصحي، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس السابق، والدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، ومفتي الجمهورية السابق ، تحت عنوان «مستقبل زراعة الكلي في مصر من متبرعين حديثي الوفاة»، وبحضور الأنبا أراميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين إلى تدرج تجربة زراعة الأعضاء بصفة عامة في مصر والتدرج في وضع القوانين المنظمة لها، لافتا إلى أن جزءا كبيرا من مشكلة زرع الأعضاء تتعلق بالجانب العاطفي والنفسي لأسرة الشخص الذي يعاني من Brain stem death (موت جذع المخ) إلى جانب وجود بعض الجدل بين أعضاء المجتمع الطبي على مستوي العالم حول هذا الأمر.
علي جمعة: المشكلة تكمن في التطبيقأكد الدكتور علي جمعة، أن القوانين الضابطة لزراعة الأعضاء صادرة في أكثر من 20 دولة من الدول العربية والإسلامية من بينهم مصر، وأن المشكلة ليست في القوانين ولائحتها التنفيذية ولا بجوازها دينيا من عدمه، والتي تم مناقشتها في العديد من الملتقيات والمؤتمرات؛ لكن المشكلة تكمن في التطبيق والذي يحتاج لأمور لوجستية مثل نقل الأعضاء من محافظة لأخري بطائرات مجهزة وغيرها ، كما أن هناك معوقات ترتبط بالرأي العام ورؤيته حول زراعة الأعضاء مما يتطلب العمل على تغييره ونشر ثقافة التطوع بالأعضاء ، كذلك تحدث عن تعريف الموت من الناحية الفقهية .
وأوضح الأنبا أراميا أن التبرع بالأعضاء يتوافق مع التعاليم والوصايا المسيحية، لافتا إلى أن هذا العلم على الرغم من أنه لم يتواجد في الماضي ولكن هناك نصوص في المسيحية تطالب بالرحمة والإحسان، والتبرع بالأعضاء يمثل تضامنا حقيقيا بين الإنسان وأخيه الإنسان، فالحياة لها قيمة عظيمة ونقل أعضاء المتوفي لن يضيره ولكنه يحسن من حياة شخص على قيد الحياة .وشدد على ضرورة وضع ضوابط صارمة حتى لا تتحول الاعضاء الي سلعة تباع وتشتري.
المتيني: زراعة الأعضاء فرضت نفسها كحاجة ملحةوأكد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، ورائد زراعة الكبد في مصر، أنه قد تم إنجاز الكثير في ملف زراعة الأعضاء، مؤكدا على الأدوار والجهود البارزة التي قام بها عدداً من القامات في هذا الملف الهام والتي أسفرت عن خروج قانون زرع الأعضاء ولائحته التنفيذية.
وأضاف أن زراعة الأعضاء فرضت نفسها كحاجة ملحة، وليس هناك موانع أخلاقية ولا دينية ، ولكن هناك عقبات نفسية عقائدية ترتبط بتقديس الجسد بعد الموت.
وتحدث النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ حول رؤية برلمانية لقانون زراعة الأعضاء الجديد في مصر ، مؤكدا على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا بهذا الموضوع وتوفير مركز عالمي له وعرض تبني أي اقتراح مثمر حول هذا الموضوع تحت قبة البرلمان.
وأكد الدكتور هشام حمودة على قلة أعداد الكلى اللازمة لزراعتها في مرضي الفشل الكلوي حيث لا تتجاوز 10% من احتياج المرضى في مصر ووجوب توفيرها من المرضى حديثي الوفاة أسوة بباقي بلاد العالم.
وأشار الدكتور شريف مراد إلى أن جمعية المسالك البولية المصرية تعد من أقدم الجمعيات الطبية غير الهادفة للربح، وأنشئت عام 1947، ومن أوائل الجمعيات التي انضمت للجمعية الطبية المصرية، وقد شهد مؤتمر الجمعية هذا العام تطورا كبيرا في المحتوى والشكل عن الأعوام السابقة ، حيث كان هناك زيادة في أعداد المشاركين، وعدد المحاضرات والجلسات والكورسات والسيمنار إلى جانب وجود بث مباشر من داخل وخارج مصر لجراحات يتم إجراؤها على الهواء مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس الجامعات زراعة الأعضاء فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بكازاخستان يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تعزية من السيد، مولين أشيمباييف، رئيس الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بكازاخستان، في وفاة شقيقته التي انتقلت إلى رحمة الله أمس الأول.
وأعرب السيد أشيمباييف في برقيته عن خالص تعازيه ومواساته لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، مؤكداً تضامنه معهم في هذا المصاب الأليم، داعيًا الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يمنح أهلها وذويها الصبر والسلوان.