الأردن يقرر استدعاء سفيره من إسرائيل مع توسع حركة احتجاج دبلوماسية من دول لاتينية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان الأربعاء، أن وزير الخارجية أيمن الصفدي قرر استدعاء سفير المملكة من إسرائيل “فورا” احتجاجا على “الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة”.
وقال البيان “قرر وزير الخارجية أيمن الصفدي، اليوم (الأربعاء)، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فورا، تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
واضاف البيان أن “الصفدي وجه الدائرة المعنية في وزارة الخارجية بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقا”.
ووفق البيان فإن “الصفدي بين أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.
كذلك، أعلنت تشيلي وكولومبيا استدعاء سفيريهما في تل أبيب احتجاجا على “الانتهاكات غير المقبولة للقانون الانساني من قبل اسرائيل” بحسب سانتياغو و”المجزرة بحق الشعب الفلسطيني” بحسب بوغوتا.
وتشيلي هي موطن لأكبر جالية فلسطينية في الشتات خارج العالم العربي.
في بوليفيا أعلن نائب وزير الخارجية فريدي ماماني في مؤتمر صحافي أن الحكومة “قر رت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رفضا وإدانة للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي ي شن في قطاع غزة”.
كما أعلنت وزيرة الرئاسة ماريا نيلا برادا أن لاباز بصدد إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة. وقالت في المؤتمر الصحافي نفسه “نطالب بوضع حد للهجمات” في قطاع غزة التي “تسببت حتى الآن بمقتل آلاف المدنيين وبتهجير قسري للفلسطينيين”.
وسارعت إسرائيل إلى التعليق على هذه الخطوة معتبرة انها تشكل “استسلاما للإرهاب”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان “إن قرار بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل هو استسلام للإرهاب ونظام الملامي في إيران”. وأضاف أن “الحكومة البوليفية تقف في صف منظمة حماس الإرهابية”.
وكانت حركة حماس رحبت الثلاثاء بموقف لاباز. وقالت في بيان “نثم ن عاليا قطع بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان المحتل ، ونجد د دعوتنا لدولنا العربية والإسلامية المطب عة بقطع كافة علاقاتها” مع إسرائيل.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب حرب دبلوماسية سفراء فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب حرب دبلوماسية سفراء فلسطين وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
على غرار مصر.. إسرائيل تبدأ بناء سياج على طول الحدود مع الأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنها بدأت تنفيذ أعمال تشييد سياج على طول الحدود مع الأردن على غرار الوضع على الحدود مع مصر وقطاع غزة لمنع التسلل إلى داخل البلاد.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الخطوة الرامية إلى تطوير الدفاعات على طول الحدود الممتدة لمسافة 309 كيلومترات من إيلات عبر الضفة الغربية إلى طرف مرتفعات الجولان المحتلة، والتي أمر بها وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، هي أحدث محاولة من جانب الحكومة لتبني الخطة، التي طالما تم الحديث عنها ولكن لم يتم المضي قدماً فيها أبداً.
وقالت الوزارة إنها تعكف على إعداد "تخطيط هندسي مفصل" للسياج. وستتكلف مرحلة التخطيط عشرات الملايين من الشواكل ومن المتوقع أن تستمر عدة أشهر.
وسيتضمن العمل رسم خرائط للمخاطر البيئية المحتملة، وإجراء مسوحات للتربة، ووضع قسم أولي من السياج مع معدات المراقبة والبنية التحتية للشبكات.
وقالت الوزارة إن الأعمال "تهدف إلى تعزيز الجيش لإقامة حاجز على الحدود مع الأردن، بما يتوافق مع قرارات القيادة السياسية بهذا الشأن".
وبحسب الصحيفة فأن هناك سياج قديم من الأسلاك الشائكة مزود بأجهزة استشعار على طول جزء من الحدود التي تشترك فيها الأردن مع إسرائيل والضفة الغربية. أما الأجزاء الأخرى فهي مجهزة فقط بالأسلاك الشائكة.
ووفقا للصحيفة لقد أدت سهولة اختراق الحدود إلى تحويلها إلى موقع لتهريب الأسلحة والمخدرات بشكل متكرر.
ويزعم المسؤولون الإسرائيليون إن الأسلحة التي تم تهريبها عبر الحدود ـ والتي ربما بلغ عددها عشرات الآلاف على مدى العقد الماضي ـ أدت إلى تفاقم أعمال العنف في المجتمع الفلسطيني، كما استخدمها المقاومون الفلسطينيون.
وقالت الصحيفة إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وآخرون طرحوا فكرة تعزيز السياج أو بناء نوع من الجدار الحدودي مرارا وتكرارا لأكثر من عقد من الزمان، على الرغم من أن كثيرين يرون أن أي جهد من هذا القبيل غير واقعي بسبب طول الحدود والتكلفة الهائلة.
وأوضحت الصحيفة، أن الإعلان الذي صدر هو أبعد ما وصل إليه المشروع حتى الآن.
وفي الشهر الماضي، دعا كاتس، بصفته وزيرا للخارجية، إلى بناء سياج أمني "سريعا" على طول الحدود الإسرائيلية الأردنية، متهما إيران بمحاولة إنشاء "جبهة شرقية" ضد إسرائيل من خلال تهريب الأسلحة عبر الأردن.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تطوير جزء يبلغ طوله 30 كيلومترًا من الحدود مع الأردن، بالقرب من مدينة إيلات الواقعة في أقصى الجنوب ومطار رامون الدولي الجديد، على نحو مماثل للحواجز الحدودية الإسرائيلية مع مصر وقطاع غزة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وبحسب الصحيفة أنفقت إسرائيل 88 مليون دولار على الجزء الصغير من الحدود بالقرب من إيلات، في حين أن مشروع تغطية الحدود الأردنية بأكملها من المرجح أن يكلف مليارات الدولارات.
وفي الشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تشكيل فرقة جديدة مهمتها الدفاع عن حدود البلاد مع الأردن.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان إن قرار تشكيل الفرقة الإقليمية الشرقية الجديدة جاء في أعقاب فحص "الاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية للجيش في المنطقة، بما يتوافق مع تخطيط بناء قوة جيش الدفاع الإسرائيلي، في ضوء دروس الحرب وتقييم الوضع".
وستكون الفرقة تابعة للقيادة المركزية لجيش الدفاع الإسرائيلي.
في الوقت الحاضر، يتولى لواء وادي الأردن الإقليمي، التابع للقيادة المركزية، مهمة الدفاع عن نحو 150 كيلومتراً من الحدود الشرقية، من الجزء الشمالي من البحر الميت في الضفة الغربية شمالاً إلى ينابيع حمات جادر الساخنة في مرتفعات الجولان المحتلة.
ويتولى لواء يوآف الإقليمي، التابع للقيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية الجزء الجنوبي، من البحر الميت إلى مدينة إيلات السياحية المطلة على البحر الأحمر.
في غضون ذلك، أثار قرار إسرائيل بإنشاء فرقة عسكرية جديدة قرب الحدود مع الأردن ردود فعل متباينة، حيث أكدت الحكومة الأردنية “رفضها لأي إجراءات على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مُعتبرة أن من شأنها تغيير الواقع على الأرض.
وشدد مصدر أردني رسمي على أن الحل لتحقيق الأمن والاستقرار يكمن في السلام والتعاون وتنفيذ حل الدولتين، وليس في تعزيز التواجد العسكري.