سنجر: إسرائيل ترفض حل الأزمة وتسعى لإبادة الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، أن إسرائيل تحاول إفشال أي محاولات لإنهاء أزمة غزة في الوقت الحالي وتسعى لإبادة الفلسطينيين.
خروج 500 فلسطيني من حاملي الجنسيات المزدوجة من غزة إلى مصر عبر معبر رفح اليوم القسام وسرايا القدس: ننفذ هجوما كبيرا ضد القوات الإسرائيلية في شمال غرب غزة وجنوبهاوقال في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن إسرائيل لها وضعية خاصة منذ نشأت إذ أنها تحصل على مساعدات ألف طن من التسليح وقت الأزمات وتعمل طائراتها المدنية كطائرات نقل عسكري.
وأوضح أن مصر تتعامل إسرائيل بطرق مفهوم فيها الدعم الأمريكي اللا نهائي، مؤكدًا أن ما حدث في 7 أكتوبر يعتبر إعلان حرب، وهو ما سبب صدمة كبيرة لإسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف أن انتقال المشهد منذ هذا اليوم وحتى الآن، يؤكد أن الجهود المصرية للتفرقة بين ما هو عسكري ومدني وأن إسرائيل تقتل الأبرياء وتحاول تهجيرهم إلى سيناء.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حاسمًا في مسألة تهجير أهالي غزة نحو سيناء، لتتحول القضية الفلسطينية قضية أمن وطني مصري وعربي، مشددًا على أن مصر لم تغلق معبر رفح ولم تتوقف عن إرسال المساعدات في ظل عدوان إٍسرائيل على غزة.
ولفت إلى أن مصر أثبتت أمام العالم أنها دولة مسئولة تدافع عن الحقوق وتسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة، موضحًا أن الرئيس السيسي وكل الحكومة يتحركون في خلية أزمة، وتعاملوا مع إسرائيل بحساسية في ظل الدعم الأمريكي الأعمى لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الرئيس السيسي الولايات المتحدة فلسطين غزة معبر رفح الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية القوات الإسرائيلية الجهود المصرية غلق معبر رفح أشرف سنجر فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"سي إن إن" تتساءل: هل تستطيع دول "الناتو" البقاء بدون الدعم الأمريكي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية سؤالا مفاده: هل بمقدور دول حلف شمال الأطلنطي (الناتو) البقاء بدون الدعم الأمريكي؟ وأشارت الشبكة في مقال تحليلي للكاتب براد ليندون إلى أن الدول الأوروبية جميعها تواجه في الوقت الراهن موقفا عصيبا بعد إعلان الولايات المتحدة تخليها عن الدور الذي كانت تضطلع به داخل الحلف خاصة وأن واشنطن ظلت على مدار ما يقرب من 80 عاما تمثل العمود الفقري للناتو الذي يضمن أمن واستقرار القارة الأوروبية.
وأشار المقال إلى أن العداء الواضح الذي أظهره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي إلى جانب استعداده لتبني وجهة نظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك تصريحاته الأخيرة بشأن التشكيك في استمرار الولايات المتحدة في الدفاع عن دول الناتو "بدون مقابل" دفعت قادة الدول الأوروبية في التفكير في فكرة لم تكن مطروحة من قبل بل ولم تخطرعلى بال أحد قبل ذلك وهي: هل الولايات المتحدة تعد شريكا أمنيا جدير بالثقة في وقت تعصف فيه أعنف حرب منذ أربعينات القرن الماضي بالقارة الأوروبية؟
ويلفت المقال إلى أن دول الناتو بمفردها وبدون الدعم الأمريكي تشكل قوة لا يستهان بها في ظل إمكانياتها المتمثلة في قوات تصل إلي ما يربو على مليون جندي من 31 دولة مسلحين بعتاد عسكري حديث ومتطور إلى جانب امتلاكها للتمويل اللازم والتكنولوجيا المتطورة التي تمكنها من الدفاع عن نفسها دون الحاجة للولايات المتحدة.
وأشار المقال إلى أن ألمانيا والولايات المتحدة تأتيان على رأس قائمة الدول الداعمة لميزانية الناتو الدفاعية والأمنية حيث بلغت إسهامات كلا منهما ما يقرب من 16% تليهما بريطانيا بنسبة إسهامات تصل إلى 10%، لافتا إلى أنه في هذه الحالة لن تجد الدول الأوروبية صعوبة كبيرة في تعويض الفراغ الذي سوف تخلفه الولايات المتحدة في حال انسحابها من الحلف.
وأشار المقال إلى تقدير الخبير الاستراتيجي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "بين شراير" الذي أعرب عن اعتقاده أنه إذا تمكنت الدول الأوروبية من تعزيز وحدتها وتقوية وحدة صفها وقامت بشراء العتاد اللازم للدفاع عن أمنها بمقدورها في هذه الحالة أن تشكل قوة ردع تقليدية ونووية لروسيا.
وأكد الخبير الاستراتيجي كما يشير المقال على أن الدول الأوروبية بمفردها قادرة على إدارة مواردها اللازمة لحماية أمنها بكفاءة ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هو: هل لدى الدول الأوروبية الرغبة الحقيقية للقيام بهذا الدور؟
ولفت المقال إلى أن هذا السؤال هو جوهر المسألة حيث أن الولايات المتحدة ظلت على مدار 75 عاما من خلال 14 إدارة أمريكية بما فيها إدارة دونالد ترامب الأولى هي العمود الفقري وحجر الزاوية الذي ساعد على تماسك التحالف.
وأضاف المقال أنه خلال الحرب الباردة شكلت القوات الأمريكية على الأراضي الأوروبية قوة ردع للطموحات السوفيتية لتوسيع حلف وارسو كما أن حملات الناتو في منطقة البلقان في فترة التسعينات من القرن الماضي تمت بمساعدة القوات الأمريكية، موضحا أنه حتى العشرين من يناير الماضي وقبل تولي دونالد ترامب منصبه كانت واشنطن على قائمة دول الحلف الداعمة لأوكرانيا.
إلا أن الكثير من المحللين يرون أن تلك الحقبة من التضامن بين دول الناتو عبر الأطلنطي والتي استمرت لعقود طويلة قد تنتهي بعد تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
وأشار المقال في هذا السياق إلى تصريحات الخبير الاستراتيجي ومساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "دان فرايد" حيث يقول أن اللقاء العاصف بين ترامب وزيلينسكي مؤخرا في المكتب البيضاوي والذي في أعقابه أعلن الرئيس الأمريكي وقف المساعدات الأمريكية لكييف تسبب في صدع كبير ليس فقط في علاقة واشنطن بكييف ولكن في سياسة الولايات المتحدة "لدعم العالم الحر" والتي بدأت منذ عهد الرئيس ترومان وحتى إدارة الرئيس ريجان.
وفي الوقت نفسه يرى كثير من المحللين أنه في حالة انسحاب القوات الأمريكية من أوروبا سوف تترك بنية تحتية مهمة داخل القارة الأوروبية حيث أن لديها 31 قاعدة عسكرية دائمة في أوروبا إلى جانب منشأت برية وبحرية وجوية والتي سوف تكون متاحة للقوات الأوروبية التي سوف تحل محل القوات الأمريكية.
ويشير المقال في الختام إلى أن الأمل يحدو الكثيرين أن يكون الحديث عن انسحاب الولايات المتحدة من حلف الناتو مجرد تهديد من جانب ترامب بهدف إجبار دول الحلف على العمل من أجل زيادة ميزانية الإنفاق العسكري.