RT Arabic:
2024-09-17@12:38:13 GMT

اتهام خطير لشيخ الأزهر من إسرائيل.. وباحثة ترد

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

اتهام خطير لشيخ الأزهر من إسرائيل.. وباحثة ترد

علقت الخبيرة المتخصصة فى تحليل الخطاب الإعلامي الصهيوني، رانيا فوزي، على هجوم معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" بشدة على شيخ الأزهر.

إقرأ المزيد هجوم عنيف في إسرائيل على شيخ الأزهر (صور)

وقالت إن الباحث أوفير وينتر خرج علينا بتاريخ 31 أكتوبر تزامنا مع المذبحة الإسرائيلية الجديدة بمخيم جباليا ضد المدنيين في غزة بمقاله المعنون: من الإسلام المعتدل إلى الإسلام الراديكالي؟ الأزهر يقف إلى جانب حماس .

.كيف تحولت "منارة الاعتدال الديني" إلى داعمة للإرهاب؟، والذي اتهم فيه صراحة مؤسسة الأزهر بدعم حماس في النضال ضد إسرائيل مستندا إلى بيان الأزهر بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر، والذي لم يتضمن ذكر حماس ولكن تمحور مضمونه حول دعم الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال ودعوته للفلسطينيين بالاستشهاد على أرضهم.

وتابعت: "وهنا يبدو أن الكاتب تناسى في مقاله بيان الأزهر بعد مقتل 2 من السائحين الإسرائيليين في الإسكندرية والذي فرق خلاله بين حق المظلوم في الدفاع عن نفسه وذكر أن الآية الكريمة تُشدد على منع الاعتداء على المستأمن، وهو الإنسان الذي يأتي إلى بلدٍ في إطار القانون المنظّم لشئونها. وقد سبق أن كتب وينتر مقالا تعليقًا على الواقعة الفردية وتناسى أيضا خلاله الحديث عن بيان الأزهر. وفي ضوء تحليلي لمقال أوفير وينتر الذي انتقد نصرة مؤسسة الأزهر للمستضعفين من الشعب الفلسطينيين جراء الاحتلال وغيرهم من المستضعفين في الأرض وموقف اوهاد حمو المراسل في الشؤون الفلسطينية بالقناة الـ12 العبرية الذي بدا عليه الأسف والارتباك وفضح وقوف قوات الاحتلال وراء مجزرة المعمداني والتي نفى الجيش الإسرائيلي وقوفه وراءها".

وقالت الباحثة رانيا فوزي: "فهذا الاتهام الخطير للأزهر من جانب الباحث الكبير بمعهد أبحاث الأمن القومي  بدعم الإرهاب لا يستند إلى الموضوعية لعدم الاستشهاد في المقابل بفتاوى الإرهابين اليهود من الحاخامات الواردة في كتاب شريعة الملك، والذي جاء أحد فصوله بعنوان "قتل الأغيار في الحرب"، والذي افتى حاخامات اليهود خلاله بأنه لا ينبغي قتل المقاتلين الذين يشاركون في الحرب ضد إسرائيل فحسب، بل قتل أي مواطن في المنطقة أو الدولة المعادية وهذا ما فعلته إسرائيل أمس في مذبحة جباليا التي راح ضحيتها 500 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء .. وبالتالي في تقديري أن مقال الكاتب جاء للتغطية على جرائم الاحتلال بحق المدنيين من الأطفال والنساء الغزاويين وتحميل الأزهر مسؤولية دعم الإسلام الراديكالي لتبرئة ساحة كبار الحاخامات الذين يرفضون مبدأ حل الدولتين بدعاوى فتاوى صريحة بأنه لا تفريط في أي سنتميتر من أرض إسرائيل".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: التضامن مع غزة والسودان واليمن والشعوب المعذبة في الأرض واجب ديني

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنّ أول ما يطالعنا من تجليات الرحمة النبوية في مواطن الحروب والاقتتال هو أن القتال في شريعة الإسلام لا يباح للمسلمين، إلا إذا كان لرد عدوان على حياتهم أو دينهم أو أرضهم أو عرضهم أو مالهم، أو غير ذلك مما يدخل تحت معنى: «العدوان» بمفهومه الواسع، أما القتال نفسه، أو حرب العدو، أو: الصراع المسلح، فله في شريعة الإسلام خطر وأي خطر، وله قواعد وضوابط وتشريعات شرعها الله تعالى، وطبقها رسوله ﷺ تطبيقًا عمليًا وهو يقود بنفسه جيوش المسلمين في معاركهم مع أعدائهم، وأمر أمته بالتقيد بها كلما اضطرتهم ظروفهم وألجأتهم إلى مواجهة عدوهم، جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

قواعد الاقتتال لرد العدوان

وأوضح شيخ الأزهر أنّ أول ما يلفت النظر من قواعد الاقتتال لرد العدوان في الشريعة الإسلامية: قاعدة «العدل»، وهي قاعدة كلية بعيدة الغور في شريعة الإسلام.

وتابع الإمام الأكبر: «أمر الله بالالتزام بها في معاملة الصديق والعدو على السواء، لقوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)»، لافتًا إلى أنّ قاعدة العدل تستدعي قاعدة ثانية تلازمها ولا تفارقها في أي تطبيق، وهي قاعدة: «المعاملة بالمثل» والتي تعني أول ما تعني حرمة تجاوز حدود العدل إلى حدود الظلم والعدوان على الغير، يتبين ذلك من قوله تعالى: «وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين».

وأردف «الطيب» أنّ من قواعد الإسلام العامة في القتال التزام مبدأ «الفضيلة» ومبدأ «الإحسان» الذي كتبه الله على كل شيء سواء تعلق هذا الشيء بالإنسان أو بالحيوان، وقد ترجم أمراء المسلمين وقادة جيوشهم، مبدأ «الفضيلة» هذا إلى لوحة شرف في قوانين الحروب، وذلك لما قاله الخليفة الأول، أبو بكر رضي الله عنه، وهو يودع قائد جيشه إلى الشام ويقول له: «أوصيكم بتقوى الله، لا تعصوا، ولا تغلوا، ولا تجبنوا، ولا تهدموا بيعة- أي: كنيسة أو معبدًا».

وأضاف شيخ الأزهر أن صورة القتال في الإسلام لا تكتمل بدون الإلمام بصورة «الأسرى» في الحروب الإسلامية، لافتًا إلى أن فقه «الأسير» في الإسلام يدور على أمرين لا ثالث لهما، حددهما القرآن الكريم في قوله تعالى: «فإما منا بعد وإما فداء»، والمن على الأسير هو إطلاق سراحه وتحريره بغير عوض ولا فدية، أما فداؤه فهو تحريره وإطلاق سراحه مقابل فدية يدفعها هو أو تدفع له، مبينا أن الأسير الذي يأسره المسلمون من جيش العدو يحرم على المسلمين قتله، كما تدل الأحكام الفقهية على وجوب إطعام الأسير، ووجوب الإحسان في معاملته، وحمايته من الحر والبرد، وتوفير ما يكفيه من كسوة وملابس، وإزالة كل ما يصيبهم من ضرر، ووجوب «احترام مراكزهم وكرامتهم الشخصية حسب مكانة كل فرد منهم»، مستلهمين في ذلك إلى دعوته ﷺ للرفق بالناس في قوله: «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف» وقوله: «أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم».

وأوضح: «ما أظنني في حاجة بعد ما سمعناه في شأن الحرب في الإسلام، وهو قليل من كثير - إلى عقد مقارنة أو مناظرة بين الحرب في شريعة الإسلام ونموذجها الإنساني الرفيع، وبين الصورة البشعة للحرب الحديثة في القرن الواحد والعشرين، والتي آل أمرها إلى إبادات جماعية ومجازر همجية وجرائم منكرة، ترتكب ضد شعوب مضطهدة تخلى عالمنا القوي المتحضر عن نصرتها، والوقوف إلى جوارها، وصمت صمت القبور عن آلامها وصرخاتها، ثم راح يشمر عن ساعد الجد ليتصدق على هذه الشعوب البائسة بكلمات عزاء فارغة لا تقول شيئا، أو بمشاعر باردة تذكر بمشاعر القاتل الذي يمشي في جنازة قتيله ويتقبل عزاء الناس فيه، فالمقارنة في هذا المقام مضللة ومزيفة لكل نتيجة تنتجها مقدماتها».

الوقوف مع غزة واجب ديني 

واختتم شيخ الأزهر بالقول: «حسبنا أن نعلم من جديد أنه لا يصح في حكم العقل أن نقارن بين الخير والشر، ولا بين الحسن والقبح، ولا بين الفضيلة والرذيلة، ولا بين قانون الغاب والأحراش، والدرس الذي يجب أن نذكر به مع تجدد ذكرى المولد النبوي، هو تجديد وعي هذه الأمة بذاتها وتاريخها العريق المشرف، وقدراتها المادية والروحية، وطاقاتها الخلاقة، وأن تكون على يقين من أنها تملك دواءها إن أرادت، وأن تكون على ذكر دائم من قوله صلى الله عليه وسلم في شأن أمته: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها..)، وأن تبذل قصارى الجهد للتضامن مع أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها، ومع شعوبنا في السودان واليمن وغيرها، وأن نعلم أن ذلك ليس منة يمن بها على هذه الشعوب المعذبة في الأرض، وإنما هو واجب القرابة في الدين، وصلة الدم والرحم والمصير المشترك».

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: القتال في الإسلام لا يباح إلا لرد العدوان (فيديو)
  • شيخ الأزهر: كان "النبي محمدﷺ" رحمة للناس حتى في مواطن الحروب والاقتتال والصراعات المسلحة
  • شيخ الأزهر: الصراع المسلح في شريعة الإسلام له قواعد وضوابط
  • شيخ الأزهر: التضامن مع غزة والسودان واليمن والشعوب المعذبة في الأرض واجب ديني
  • شيخ الأزهر: القتال في شريعة الإسلام لا يباح للمسلمين إلا إذا كان لرد العدوان
  • شيخ الأزهر يطالب بالتضامن مع غزة انطلاقا من صلة الدم والرحم والمصير المشترك
  • شيخ الأزهر يطالب بالتضامن مع غزة انطلاقا من صلة الدم والمصير المشترك
  • شيخ الأزهر: كان محمد ﷺ رحمة للناس حتى في مواطن الحروب والاقتتال والصراعات المسلحة
  • حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزة
  • حماس: آلاف الصواريخ ستعترض إسرائيل لو توسعت الحرب في جبهات جديدة