حنان رمسيس: أسعار الفائدة لم تعد اللاعب الوحيد للتأثير في البورصة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، فى الوقت الذي يعاني فيه العالم من ويلات الأزمات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية، والتي تجعل الأسواق تترقب قرارات الفيدراليات والمركزيات حول العالم. تترقب أسواق الخليج بشكل خاص قرار الفيدرالي الأمريكي، بسبب ارتباط العملات بالبترودولار وتقلب أسعار النفط.
وأضافت رمسيس، يتابع السوق المصري والبورصة المصرية اجتماع لجنة السياسات للبنك المركزي، وبناءً على نتائج الاجتماع يتم تحديد أسعار الفائدة.
وأوضحت أنه بعد أن كان رفع أسعار الفائدة يؤثر على عدد المتعاملين من خلال قيم التداول، أصبح التضخم وانخفاض القوة الشرائية للنقود واختلاف ثقافة الاستثمار هو العنصر الأساسي. المتعاملين يترقبون مراجعات صندوق النقد الدولي وسعر العملة واحتياطي النقد الأجنبي لتحديد اتجاهات السوق.
يشار إلى أنه يتم عقد اجتماع لجنة السياسات النقدية غدا يوم الخميس ، ويُتوقع أن يقوم البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة رغم ارتفاع معدلات التضخم. وهذا يعتمد على رغبة الدولة في الحفاظ على استقرار الأسعار وخفض التضخم من خلال تخفيض الرسوم الجمركية على ست سلع أساسية. كما تهدف الدولة إلى تقليل عجز الميزانية من خلال الثبات على أسعار الدين وخدمته.
ونظرًا لاستقرار معدلات النمو في الفترة الحالية، يُعتقد أن الدولة ستتجه نحو تثبيت أسعار الفائدة بهدف الخروج من دائرة التضخم وارتفاع الأسعار المغلقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع لجنة السياسات الازمات الاقتصادية البنك المركزي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
قبل اجتماع البنك المركزي.. مصرفي ينصح بالاستفادة من أسعار الفائدة الحالية
توقع الخبير المصرفي ماجد فهمي، قبل اجتماع البنك المركزي المصري المقبل، والذي يُعد أول اجتماعات لجنة السياسة النقدية لمراجعة أسعار الفائدة في عام 2025، أن يواصل سياسته النقدية من تثبيت للفائدة.
قبل اجتماع «المركزي».. تعرف على أفضل استثمار لمدخراتك بأعلى أسعار للفائدةوأضاف «فهمي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أنَّه قبل اجتماع البنك المركزي يوم الخميس المقبل، يفضل لأصحاب المدخرات الأوعية الادخارية بالبنوك الاكتتاب بشهادات ادخار وحسابات توفير أو ربط ودائع بأسعار فائدة تفضيلية لتحقيق أعلى عائد على مدخراتهم بشرط أن تكون بعائد ثابت وليس متغير.
وتابع: «قد تتجه البنوك مع بدء تخفيض أسعار الفائدة من البنك المركزي المصري، إلى تقليل العائد على بعض الأوعية الادخارية، ما يقلل فرص الاستثمارات مرتفعة العائد أمام المدخرين خاصة للقطاع العائلي الأكثر تفضيلا لشراء الشهادات البنكية أو ربط ودائع».
ويرى الخبير المصرفي، أنَّ التوقعات قبل اجتماع البنك المركزي القادم بشأن اسعار الفائدة وتبني سياسة نقدية أكثر تيسيرا ترجح بقوة بدء تخفيض الفائدة ولكن الموعد يصعب التكهن به وإن كان الأكثر احتمالا أن يبدأ التخفيض منتصف عام 2025.