سفير كوريا الجنوبية: استثماراتنا في مصر بلغت 800 مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
التقى السفير كيم يونج هيون، سفير كوريا الجنوبية في القاهرة مع الوزير أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، اليوم الأربعاء، لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأعربا عن تقديرهما لتطور العلاقات الكورية المصرية بشكل كبير ومستمر في السنوات الأخيرة وخاصة منذ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكوريا في عام 2016 وإعلان الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وقال السفير الكوري، إن الاستثمارات الكورية في مصر وصلت إلى 800 مليون دولار أمريكي، مع وجود 34 شركة كورية كبرى تعمل في مصر، مما يخلق الآلاف من فرص العمل، مضيفا أن العديد من الشركات الكورية تساهم في صادرات مصر بمنتجات "صنعت في مصر".
وأعرب، في بيان صادر عن سفارة كوريا الجنوبية في القاهرة، عن سعادته بمشاركة العديد من الشركات الكورية في المشروعات القومية المصرية في مختلف المجالات، بما في ذلك محطات الطاقة النووية والنقل وغيرها.
ومن جانبه، قال الوزير أحمد سمير، إن هناك تطورًا إيجابيًا في التجارة بين مصر وكوريا، حيث سجلت مصر فائضًا في ميزانها التجاري مع كوريا لأول مرة في عام 2022، مما يمثل تحولًا ملحوظًا عن العام السابق.
وأضاف أن البلدين يشهدان تعاونا كبيرا في مختلف القطاعات، لافتا إلى العمل على استكشاف سبل مختلفة لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الرئيسية مثل البتروكيماويات والإلكترونيات والطاقة الخضراء، مقترحا تعزيز تبادل الوفود التجارية بين البلدين.
كما ناقش الجانبان الحوار الجاري حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين كوريا ومصر، وأظهرا توقعاتهما بأن دراسة الخبراء المشتركة القادمة ستناقش أفكارًا ملموسة لإنشاء نظام تجاري ثنائي متبادل المنفعة.
حضر اللقاء رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الكورية، أوه سانج هون، والملحق التجاري بالسفارة، يي هوندو. ومن الجانب المصري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر السيسي سفير كوريا كوريا وزير التجارة والصناعة صادرات مصر التجارة والصناعة كوريا الجنوبية وزير التجارة سفير كوريا الجنوبية بین البلدین فی مصر
إقرأ أيضاً:
استمرار الحرب يقضي على السياحة الشتوية والخسارة الاقتصادية 450 مليون دولار
كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": مع اشتداد حدة الحرب وتوسع مداها الجغرافي في لبنان، فإن الخسائر طالت جميع القطاعات من دون استثناء، لكن أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا هو القطاع السياحي الذي تقدر خسائره وفق عمر بنحو "3.5 مليارات$، بما يشكل نحو50% من مدخول السياحة في لبنان المحقق السنة الماضية. وإذا استمرت الحرب حتى موسم الشتاء والتزلج، فمعنى ذلك أيضا القضاء على السياحة الشتوية، علما أن الخسارة الاقتصادية الناجمة عن ذلك تقدر بنحو 450 مليون دولار".
مع اشتداد العدوان، أصبحت الحركة في مطار بيروت شبه معدومة، إذ يشير لأكاديمي والباحث الاقتصادي الدكتور أيمن عمر، الى أن "قيمة الاستيراد من طريق المطار بلغت عام 2023 نحو 4,262 مليارات$، وقيمة التصدير 1,014 مليار$ بما يشكل نسبة 24% من الحجم الكلي السنوي للاستيراد البالغ 17,524 مليار$ عبر جميع المنافذ، و34% من الحجم الكلي للتصدير البالغ 2.995 ملياري$".
القطاع الثاني الأكثر تضررا هو الزراعي. فالبقاع وجنوب لبنان يعدّان مركزا رئيسيا للزراعة يمثلان 42% و21.5% على التوالي من المساحات المزروعة، أي نحو ثلثي مساحة لبنان المزروعة، وفق عمر، الذي يشير إلى أن "سهلي مرجعيون والوزاني الواقعين في الشريط الحدودي المحاذي للكيان الإسرائيلي يرفدان السوق المحلية بنحو 30% من حاجتها، علما أن القطاع الزراعي يؤمن مصدر دخل لـ 70% من سكان الجنوب".