طرق للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بعد أن أصبحت الدروس الخصوصية هي الطريقة الرئيسية لحصول الطلاب على الخدمة التعليمية، برز عدد من الطرق التي يمكن من خلالها الحد من هذه الظاهرة، أو حتى القضاء عليها تمامًا.
وتطبيق هذه الطرق يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية، وتحسين جودة التعليم في مصر.
الطرق المقترحة هي:
توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وتوفير المعلمين المدربين والمؤهلين.
التوعية المستمرة بسلبيات الدروس الخصوصية ومخاطرها على الطلاب، والتأكيد على أهمية التعليم المدرسي.
زيادة أجور ومرتبات المعلمين لرفع مستوى معيشة المعلمين وتحسين ظروفهم الاقتصادية، مما قد يقلل من رغبتهم في إعطاء الدروس الخصوصية.
لردع المعلمين عن إعطاء الدروس الخصوصية، وحماية الطلاب من الاستغلال.
تحويل نظم الامتحانات لتعتمد على مهارات الأداء والمشروعات، وتبتعد عن أسلوب الحفظ والتلقين، لجعل الطلاب يعتمدون على المعرفة والفهم وليس الحفظ فقط.
برامج التدريب والتأهيل المستمرة لتطوير مهارات المعلمين ، والتأكيد على أهمية الابتكار في طرق التدريس.
جعل المناهج أكثر إثارة للاهتمام لتعتمد على المهارات لتحقيق متعة التعلم وتحفيزًا للطلاب.
تغيير نظم القبول بالجامعات بعد أن أصبح هدف الطالب الدرجات من خلال التركيز على مهارات الطلاب وقدراتهم، وليس فقط على درجاتهم.
من خلال استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتوفير مصادر تعليمية إلكترونية للطلاب.
التركيز على التقييم المستمر للطلاب، وتوفير التغذية الراجعة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدروس الخصوصية الطرق الحد الظاهرة القضاء عليها ظاهرة الدروس التعليم الدروس الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
مصطفى شحاتة: أين وزير التعليم من مهزلة مدرسة الإمام الشافعي بالغربية؟
استنكر مصطفى شحاتة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الواقعة المؤسفة التي شهدتها مدرسة الإمام الشافعي بمحافظة الغربية، حيث أقدم مدير المدرسة على ضرب 6 أطفال قبل دخولهم الامتحان، مما أثار غضب أولياء الأمور ودفعهم للتوجه فورًا إلى مساعد الوزير بمحافظة الغربية لطلب التدخل العاجل.
ووصف شحاتة الحادثة بأنها تمثل مهزلة حقيقية في منظومة التعليم، متسائلًا: "أين وزير التعليم من هذه الانتهاكات التي تؤثر على الحالة النفسية للطلاب، خاصة في أوقات الامتحانات؟".
وأكد شحاتة أن هذه الواقعة تُعد إهانة للطلاب وللعملية التعليمية بأكملها، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل.
ودعا شحاتة إلى تدخل فوري من قِبل وزارة التربية والتعليم لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين بيئة التعليم وضمان توفير مناخ آمن ومحترم للطلاب داخل المدارس.
وختم شحاتة حديثه بالتأكيد على أن إصلاح التعليم في مصر يتطلب إرادة حقيقية لمواجهة مثل هذه السلوكيات التي تضر بالمجتمع ومستقبل الأجيال القادمة.