بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الصناعة والمعادن الليبية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وأحمد أبو هيسة، وزير الصناعة والمعادن في حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة.
أشاد المالك بالتعاون الكبير الذي يجمع المنظمة بالجهات الليبية، ويظهر جليا في تنفيذ الإيسيسكو للعديد من البرامج والمشاريع، من خلال التنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم.
واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تقوم المنظمة بتنفيذها حاليا، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتنمية مهاراتهم، لمواكبة متطلبات مهن الغد، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع التحول الرقمي بدولها الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر في القضايا المتعلقة بدعم البرامج المخصصة لفائدة الشباب، في إطار عام الإيسيسكو للشباب، وتطوير البحث العلمي في مجال التكنولوجيا والابتكار، من خلال بناء شراكة مثمرة ودعم الإيسيسكو مشروع القطب الصناعي التكنولوجي بدولة ليبيا، والهادف إلى احتضان الشباب المبتكرين وتوفير المساندة لهم لتحويل أفكارهم إلى مشروعات، مما يتيح نشر الفرص الاستثمارية في الدول الأعضاء، والإسهام في توطين التكنولوجيا واستثمار الإمكانات التي تتيحها في دول العالم الإسلامي.
وعقب اللقاء اصطحب المالك الوزير الليبي، والوفد المرافق له، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، والذي يعتمد تقنيات عرض حديثة تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيسيسكو العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة العالم الإسلامي وزير الصناعة والمعادن الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية
صُنِّفت المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث, البروفيسورة جاكي ينغ، ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية لعام 2025، التي تحتفي بالقيادات النسائية الأكثر تأثيرًا عالميًا، واللاتي واصلن تحقيق إنجازات استثنائية بعد سن الخمسين، وأحدثن تحولًا بارزًا في مجالاتهن.
وتُعد البروفيسورة ينغ من الشخصيات العلمية النسائية الرائدة في تقنية النانو والهندسة الطبية الحيوية والطب الانتقالي، حيث نشرت أكثر من 400 بحث علمي وسجلت 200 براءة اختراع، مما أسهم في إحداث تطورات جوهرية في الطب الدقيق، وتوصيل الأدوية، والطب التجديدي، والتقنيات التشخيصية، وساعد في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية عالميًا.
ويُسهم دورها القيادي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في دفع عجلة الابتكار عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص، والطب الشخصي، والأبحاث التطبيقية، مما يعزز مكانة المستشفى كمؤسسة بحثية رائدة على مستوى العالم.
كما تُعد البروفيسورة ينغ قدوة للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعمل على تمكين المرأة في المجالات العلمية وتعزيز التنوع والشمولية في الأبحاث والابتكارات الطبية.
وتُسلط قائمة “50 فوق 50” الضوء على أكثر النساء تأثيرًا حول العالم، حيث تضم قائدات وملهمات في مختلف المجالات، بدءًا من العلوم والابتكار وحتى الأعمال والسياسة والفنون، لتكريم إنجازاتهن التي تجاوزت الحدود الجغرافية وأحدثت أثرًا عالميًا. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لإسهامات البروفيسورة ينغ الرائدة في العلوم والابتكار، مما يعكس التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتطوير الكفاءات البحثية ودفع عجلة الابتكار في الرعاية الصحية عالميًا.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط،