“التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة رهان بناء الدولة الاجتماعية” محور دورة تدريبية بقلعة السراغنة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في إطار تنفيذ برنامج صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء، نظمت جمعية دعم وتدبير المركز المتعدد الوظائف دورة تدريبية لتقوية قدرات النساء التمثيلية في مجال تدبير الشأن المحلي، في موضوع: “التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة رهان بناء الدولة الاجتماعية “، وذلك في أفق بلوغ المناصفة في المجالس المنتخبة. الذي حضرته فعاليات نسائية من مختلف الهيئات السياسية والمدنية بإقليم قلعة السراغنة.
بعد تكسير الجليد بين الحاضرين وتقسيمهم إلى مجموعات، أشار مؤطر الدورة الدكتور أحمد طوالة إلى أهمية التمكن من آليات وتقنيات الترافع الرقمي باعتبارها وسيلة أساسية تمكن النساء من التمكين الاقتصادي والسياسي للنساء في ظل التحولات الرقمية العالمية ومن خلال الضغط على المؤسسات الحكومية من أجل تغيير أو تعديل مجموعة من السياسيات، والقوانين التي تخدم تشجيع تمثيلية النساء في مواقع القرار من مجالس منتخبة أو قيادة مؤسسات عمومية.
فقد انخرط المغرب في مسلسل تعزيز مبدأ المساواة والإنصاف وتمكين المرأة من الانخراط في تنمية عجلة الاقتصاد، عبر تنزيل العديد من الإجراءات التشريعية بالإضافة الى العديد من المجهودات الجبارة التي تساعد النساء للولوج لسوق الشغل وإنشاء المقاولة النسائية. مما سيدعم المرأة في نمو الاقتصاد الوطني. وقد يؤدي إلى زيادة متوسط دخل الأسرة بنسبة 25 بالمائة وبالتالي خلق اقتصاد أكثر صلابة ومعدلات أعلى للنمو الاقتصادي.
أن التمكين الاقتصادي للمرأة المغربية يعد بمثابة صمام أمان للأسرة والمجتمع، حتى تقوم المرأة بجميع أدوارها المجتمعية، بما فيها أدوار الرعاية والتنشئة والاحتضان.
وحسب البحث الوطني حول المقاولات الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط، فإن النساء يسيرن 12,8 بالمائة من المقاولات خاصة منها الخدماتية ويعتبرن أقل حضورا في تدبير المقاولات الكبرى أي بنسبة 8 بالمائة فقط مقابل 5 بالمائة لدى المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.
وانطلاقا من اعتبار المرأة شريكا فاعلا وأساسيا في تحقيق التنمية، جعل المغرب النهوض بأوضاع النساء وتحقيق المساواة في صلب إصلاحاته. وهو ما جسدته التشريعات القانونية التي كرست حقوق النساء وفي مقدمتها مدونة الأسرة لسنة 2004 والتي عدلت مدونة الأحوال الشخصية بهدف تحقيق العدل والمساواة بين الجنسية وخلق التوازن الأسري وهذا ما رسخته الوثيقة الدستورية 2011 وكذا تقرير النموذج التنموي الذي يؤكد على ضرورة التعجيل ببرنامج التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة المغربية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء في مديرية جبل راس بالحديدة
سبأ :
دشن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة الحديدة، اليوم مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين بمديرية جبل راس.
يستهدف المشروع دعم وتدريب وتأهيل 27 من أسر الشهداء والمفقودين في مجال الثروة الحيوانية وتربية النحل والخياطة، ووحدات الإرشاد التسويقي، بمبلغ 26 مليون ريال.
وأوضح مدير المشروع مصطفى الشرفي، أن مشروع التمكين الاقتصادي يشمل مساري تأهيل وتدريب الحالات المستهدفة في مجالي تربية النحل والمواشي لمدة ستة أيام، والخياطة والتفصيل لمدة أسبوعين.
فيما ثمن مدير المديرية مطهر النور، جهود فرع هيئة رعاية أسر الشهداء، في مساندة أسر الشهداء والمفقودين، وتمكينها على العمل والإنتاج من خلال هذه المشاريع الصغيرة والمفيدة.
من جانبه أكد مندوب أسر الشهداء بالمديرية عبده داود، أن تدشين المشروع وتدريب المستفيدات يأتي بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد.. مبينا أنه سيتم في ختام التدريب منح المستهدفات أدوات ومكائن خياطة ومواشي ونحل لتمكينهن من العمل والإنتاج.