فرنسا تحرم جزائرية من رؤية والدها المتوفى
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نادية سرحاني، خمسينية من أصل جزائري، تعيش في إيزير بفرنسا. مُنعت من رؤية على والدها المتوفى يوم 19 أكتوبر في روبيه. وذلك بعد قرار صندوق التأمين الصحي الأولي.
بعد 21 عامًا من العمل كموظفة خدمات مستشفى في مركز للرعاية والتكيف في شمال إيزير. تم تشخيص إصابة نادية بمرضين في الأوتار. ونظراً لأن علاجه كان قوياً جداً، فقد منعه طبيبه من مغادرة منزله إلا لبضع ساعات في اليوم.
في الواقع، لا تستطيع الجزائرية مغادرة منزلها خارج الأوقات المحددة. وذلك بسبب إجازتها المرضية. ومع ذلك، في 19 أكتوبر، أرادت نادية الذهاب بأي ثمن إلى روبيه لرؤية والدها للمرة الأخيرة، بعد تلقيها النبأ المؤلم بوفاته.
وللقيام بذلك، قررت التواصل مع صندوق التأمين الصحي الأولي، عبر موقع إلكتروني مخصص. والحصول على تصريح لسفرها الاستثنائي. ومع ذلك، لم تحصل السيدة البالغة من العمر 50 عامًا على رد إلا بعد أربعة أيام.
وفي رده أوضح CPAM أنه كان يجب تقديم الطلب قبل 15 يومًا. “كما لو أنه من الممكن التنبؤ بوفاة شخص عزيز”. أجابت نادية التي لم تفهم قرار CPAM الذي يرفض منحها هذا التفويض.
علاوة على ذلك، نادية لم تستسلم وقررت إرسال بريد إلكتروني ثانٍ، وذلك على أمل رؤية والدها للمرة الأخيرة.
وللتذكير فإن الفقيد أعرب عن رغبته في العودة إلى الجزائر بعد وفاته. وللأسف، لم تتلق المرأة الجزائرية أي رد على رسالتها الثانية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فتاة تروي العنف الذي تعرضت له من زوجها بسبب الميراث.. فيديو
الرياض
روت الفتاة عن العنف الذي تعرضت له على يد زوجها بسبب النزاع على الميراث.
وقالت الفتاة لقناة العربية إن زوجها كان يحاول التخلص منها بطريقة وحشية، وذكرت أنها كانت تتعرض لذلك بينما كانت ابنتها تراقب والدها وهو يعذب والدتها.
وأضافت الفتاة أن زوجها أجبرها على التنازل عن الميراث بعدما هددها بتشويه وجهها وقطع رجلها إذا لم تتنازل عن ميراثها.
وأشارت الفتاة إلى تهديده لها بخطف والديها وقتل والدها وحرق منزله.
وأكدت السيدة سعادتها بسجنه لأنه كان خطراً على البشرية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745597714042.mp4