مسؤولون أميركيون: مخابرات الولايات المتحدة أوقفت التجسس على حماس منذ 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون أن وكالات الاستخبارات الأمريكية، أوقفت التجسس على حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية ي السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك وجهت مواردها لمطاردة قادة تنظيم القاعدة، ثم التنظيمات الإسلامية لاحقاً.
وقال المسؤولون الأمريكيون، إن واشنطن، التي حسبت أن حماس لم تهدد الولايات المتحدة بشكل مباشر قط وأثقلت كاهلها بأولويات تجسس أخرى، تنازلت عن المسؤولية لإسرائيل، واثقة من أن أجهزتها الأمنية العدوانية ستكتشف أي تهديد.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألقى باللوم في الإخفاقات الأمنية على أجهزة الدفاع والمخابرات في البلاد، لكنه حذف بعد ساعات التغريدة على X واعتذر.
وقال أعضاء في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، إن البلاد بحاجة إلى التركيز أولا على هزيمة حماس قبل تحليل الخطأ الذي حدث ومن يقع عليه اللوم.
شهداء غزةوفي نفس السياق، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 8796 شهيد بينهم 3648 طفلًا، و2290 امرأة، وأكثر من 22.219 ألف مصاب.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية، أن 132 من الكوادر الطبية استشهدوا بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في البلاد، مؤكدًا خروج 16 مستشفى من الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلس ونفاد الوقود وأخرهم مستشفى الصداقة التركي.
وأفادت الصحة الفلسطينية، أنها تلقت حوالي 2030 بلاغ عن عدد المفقودين المتواجدين تحت الأنقاض حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة أهل غزة اخبار غزة الحرب على غزة المقاومة في غزة حرب غزة حرب غزة 2023 صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة الان مباشر غزة مباشر قصف غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة قطاع غزة اليوم مجزرة غزة
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.