طرابلس: انطلقت أعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية (شرق) الأربعاء1نوفمبر2023، التي ضربتها الفيضانات قبل نحو شهرين، وخلفت آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.

وأفادت الحكومة الموازية المنبثقة عن البرلمان الليبي ومقرها في بنغازي (شرق) ليبيا، بانطلاق أعمال "المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة وتستمر ليومين، بمشاركة 400 مشارك وأكثر من 260 شركة أجنبية وعربية".

وتشارك في المؤتمر دول "الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا وتركيا"، وفقا لبيان صحافي للحكومة.

وكان المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة مقرراً عقده في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكنه تأجل "لأسباب لوجستية" لمنح الشركات "الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية اعادة الإعمار"، بحسب الجهة المنظمة.

من جهتها، أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا مشاركتها في المؤتمر الدولي بصفة "مراقب فني".

وشددت البعثة في بيان على حضور ممثليها في مؤتمر الأربعاء لا يعتبر "تأييداً لأي مبادرات لإعادة الإعمار من جانب واحد، أو لوضع أي مشارك ليبي".

وتعرضت مدينة درنة شرق ليبيا في العاشر من أيلول/سبتمبر، إلى فيضانات مدمرة تسببت في مقتل وجرح وفقدان الآف من سكان المدينة.

وضربت الفيضانات بعد أمطار غزيرة تسبب تجمعها في امتلاء أكبر سدين لحجز المياه في أطراف المدينة، ما أدى إلى انهيارهما وتسببهما في تدمير أكثر من 25% بالمئة من درنة، بحسب تقارير شبه رسمية.

تشهد ليبيا فوضى عارمة منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

حكومة شرق ليبيا تتجه لوقف الدعم عن الوقود.. كلفها 2.4 مليار دولار

أكدت حكومة شرق ليبيا أنها وافقت على مقترح لرفع الدعم عن الوقود وأنها ستعد آلية لتنفيذ القرار، دون أن تعلن أي تفاصيل أكثر عن المقترح. 

ومن غير الواضح مدى قدرة حكومة شرق ليبيا، التي يرأسها أسامة وتعبر منافسة للإدارة المعترف بها دوليا في طرابلس، على تنفيذ المقترح في الدولة المنقسمة.

ويبلغ سعر لتر البنزين في ليبيا 0.150 دينار فقط (0.03 دولار)، وهو ثاني أرخص سعر للتر في العالم وفقا لموقع جلوبال بترول برايسيز.

ونمت شبكات التهريب وسط الاضطرابات السياسية والصراع المسلح الذي أعقب انتفاضة 2011 ضد معمر القذافي، وانقسمت ليبيا في 2014 بين سلطتين متنازعتين إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب.

ويشير تقرير صادر عن البنك الدولي أن قيمة الوقود المهرب من ليبيا تُقدر بما لا يقل عن خمسة مليارات دولار سنويا.


ووافق حماد على مقترح رفع الدعم عن الوقود خلال اجتماع في بنغازي بحضور مرعي البرعصي نائب مصرف ليبيا المركزي الليبي ومقره طرابلس، وأربعة أعضاء من مجلس إدارة البنك.

وانعقد الاجتماع في فرع المصرف المركزي في بنغازي، بحسب ما ذكرت "وكالة رويترز".

وعين مجلس النواب في شرق ليبيا أسامة حماد رئيسا للحكومة في 2023 بدلا من عبد الحميد الدبيبة، والذي تولى مهامه عبر عملية دعمتها الأمم المتحدة في 2021، ولكن قال المجلس إنها فقدت شرعيتها.

وقال الدبيبة المقيم في طرابلس في يناير كانون الثاني إنه سيطرح مسألة رفع الدعم عن الوقود في استطلاع عام، لكنه لم يتخذ أي إجراء في هذا الشأن بعد.

وأظهرت بيانات مصرف ليبيا المركزي أن كلفة دعم الوقود من كانون الثاني/ يناير 2023 إلى تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري بلغت 12.8 مليار دينار ليبي، ويبلغ سعر الصرف الرسمي 4.8 دينار للدولار.

مقالات مشابهة

  • العراق يحاصر سوريا بالنفط.. أويل برايس: ترجيح بتدخل أمريكي أو تركي لإعادة الضخ - عاجل
  • طلب إحاطة بشأن رؤية الحكومة لتصدير قطاع المقاولات المصرية إلى دول الجوار
  • طلب إحاطة حول رؤية الحكومة لـ تصدير المقاولات إلى دول الجوار
  • حكومة شرق ليبيا تتجه لوقف الدعم عن الوقود.. كلفها 2.4 مليار دولار
  • أبوغريس: توجيهات المشير خليفة حفتر هي ما أوصلنا إلى هذه الإنجازات والتطورات
  • انطلاق مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالمجلس الأعلى للثقافة غدا
  • "جامعة التقنية" تستعرض دور الابتكار في مكافحة التصحر بمؤتمر دولي
  • وزير النقل التركي يكشف عن خطة من 5 مراحل لإعادة إعمار سوريا
  • محاكاة لـ«مؤتمر دولي عن مستقبل سوريا» بإحدى كليات جامعة الإسكندرية
  • بيع سفينة أمريكية في الإمارات كخردة بعد تعرضها لهجوم من قبل اليمن