محافظ الطائف يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين دار الملاحظة وجمعية تحفيظ القرآن بالمحافظة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المناطق_واس
شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف اليوم، توقيع “مذكرتي تفاهم” بين دار الملاحظة الاجتماعية بالطائف، التي مثلها مدير الدار فهد الثبيتي، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بوادي ليه، ومثلها رئيس مجلس الإدارة عيضة العوفي، ورئيس مجلس إدارة جمعية شباب الطائف حمد السفياني.
أخبار قد تهمك محافظ الطائف يستقبل القنصل العام لجمهورية العراق 23 أكتوبر 2023 - 2:41 مساءً محافظ الطائف يلتقي مدير العلاقات الحكومية بشركة أرامكو في المنطقة الغربية 16 أكتوبر 2023 - 4:36 مساءً
وتستهدف بنود المذكرتين بحث أوجه التعاون بين الطرفين في مجال تعزيز الشراكة ومفهوم المسؤولية الاجتماعية، وإقامة البرامج التدريبية التطويرية، وتنظيم الدورات والندوات العلمية وورش العمل والفعاليات والأنشطة التي لها تأثير إيجابي على نزلاء دار الملاحظة ، وتفعيل إقامة الحلقات والدورات القرآنية في دار الملاحظة، توفير المرافق الحيوية من قاعات للاحتفال، ومراكز التدريب، وقاعات لورش العمل، والإسهام في توفير العديد من البرامج المعدة لنزلاء الدار، وإقامة حصص لتعليم القرآن الكريم وتجويده، كذلك الاستفادة من معلمي القرآن الكريم في تعليم طلاب؛ وفي التحكيم والتقييم في المسابقات القرآنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظ الطائف دار الملاحظة محافظ الطائف
إقرأ أيضاً:
ختم القرآن الكريم في رمضان وبيان عدد الختمات في الشهر والعام
شهر رمضان.. قالت دار الإفتاء المصرية، إن ختم القرآن الكريم من الأمور المستحبة خاصةً في شهر رمضان، وفضل ذلك عظيم، وثوابه كبير، والمختار أنَّ عدد الختمات تختلف باختلاف الأشخاص وأحوالهم مع القرآن الكريم تلاوة وتدبرًا.
الإفتاء: شهر رمضان موسم الطاعات والعبادات
وأوضحت الإفتاء أن شهر رمضان من مواسم الطاعة، ومن أشهر عباداته الصيام والقيام، ومعلوم أنَّ من الأمور المستحبة ختمَ القرآن الكريم خاصةً في رمضان، وقد ورد في هذا الباب الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ؛ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ، فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" متفق عليه.
ختم القرآن الكريم في رمضان وفي غيره من الشهور
وختم المصحف دأب العُبَّاد والصالحين طوال العام فضلًا عن رمضان؛ قال الإمام السيوطي في "الإتقان في علوم القرآن" (1/ 360، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [وقد كان للسلف في قدر القراءة عادات؛ فأكثر ما ورد في كثرة القراءة: مَن كان يختم في اليوم والليلة ثماني ختمات: أربعًا في الليل وأربعًا في النهار، ويليه: مَن كان يختم في اليوم والليلة أربعًا، ويليه ثلاثًا، ويليه ختمين، ويليه ختمة.. ويلي ذلك مَن كان يختم في ليلتين، ويليه مَن كان يختم في كل ثلاث وهو حسن.. وأخرج أحمد وأبو عبيدة عن سعيد بن المنذر -وليس له غيره- قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: «نَعَمْ، إِنِ اسْتَطَعْتَ».
ويليه: مَن ختم في أربع ثم في خمس ثم في ست ثم في سبع، وهذا أوسط الأمور وأحسنها وهو فعل الأكثرين من الصحابة وغيرهم؛ أخرج الشيخان عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ» قلت: إني أجد قوة قال: «أَقْرَأْهُ فِي عَشْرٍ» قلت: إني أجد قوة قال: «اقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ» ولا تزد على ذلك.
وأخرج أبو عبيد وغيره من طريق واسع بن حبان عن قيس بن أبي صعصعة -وليس له غيره- أنه قال: يا رسول الله في كم أقرأ القرآن؟ قال: «فِي خَمْسَةَ عَشَرَ» قلت: إني أجدني أقوى من ذلك قال: «اقْرَأْهُ فِي جُمُعَةٍ».
ويلي ذلك: مَن ختم في ثمان ثم في عشر ثم في شهر ثم في شهرين؛ أخرج ابن أبي داود عن مكحول قال: كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرؤون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك.
شهر رمضان
وقال الإمام النووي في "الأذكار": المختار أنَّ ذلك يختلف باختلاف الأشخاص، فمَن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدرٍ يحصل له معه كمال فهم ما يقرأ، وكذلك مَن كان مشغولًا بنشر العلم، أو فصل الحكومات، أو غير ذلك من مهمات الدين والمصالح العامة؛ فليقتصر على قدرٍ لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له ولا فوات كماله، وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين؛ فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حدِّ الملل أو الهذرمة في القراءة] اهـ.
وأكدت الإفتاء أنه ينبغي ألَّا يهتم الناس بكثرة عدد الختمات ويتركون أعمالهم، وقضاء حوائج الناس بحجة انشغالهم بقراءة القرآن.