أحكام سجن بحق 15 شخصاً بعد أعمال الشغب المناهضة لإسرائيل في مطار داغستان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قضت محكمة روسية بالسجن لفترات تراوح بين ثلاثة وعشرة أيام في حق خمسة عشر شخصا لإدانتهم بالمشاركة في هجوم استهدف الأحد إسرائيليين في مطار داغستان، ذات الغالبية المسلمة بمنطقة القوقاز.
قضت محكمة روسية بالسجن لفترات تراوح بين ثلاثة وعشرة أيام في حق خمسة عشر شخصا لإدانتهم بالمشاركة في هجوم استهدف الأحد إسرائيليين في مطار داغستان، ذات الغالبية المسلمة بمنطقة القوقاز.
وقالت وكالة الأنباء الروسية تاس ليل الثلاثاء إن المحكمة العليا في داغستان أصدرت أحكاما بالحبس لمدة ثمانية أيام في حق ثمانية أشخاص، وأربعة أيام في حق ستة آخرين، ويومين في حق ثلاثة، فيما حكم على شخص واحد بالحبس عشرة أيام.
في حين حكم على شخصين آخرين بعقوبة أخف تتمثل في أدائهما أشغال منفعة عامة لمدة ستين ساعة، اعتبارا لظروفهما الصحية، وفق نفس المصدر.
وأدين هؤلاء جميعا بتهمة "المشاركة في تجمع غير مرخص تسبب في عرقلة سير منشآت مواصلات".
واقتحمت مجموعة من الرجال الأحد مطار محج قلعة في عاصمة جمهورية داغستان الروسية بعد سريان أنباء عن هبوط طائرة قادمة من تل أبيب، في خضم الحرب المندلعة بين إسرائيل وحماس منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
متظاهرون يقتحمون مطارا في داغستان بعد أنباء عن هبوط طائرة من إسرائيلفيديو: روسيا تتهم أوكرانيا بلعب "دور أساسي" في اقتحام مطار في داغستان بعد هبوط طائرة إسرائيلية فيهبوتين يتّهم كييف بأعمال الشغب المناهضة لإسرائيل أدت إلى إغلاق مطار في داغستانوكان بعضهم يلوح بأعلام فلسطينية أو يهتف "الله أكبر"، ووصلوا إلى مدرج المطار واجتازوا الحواجز بهدف تفتيش السيارات المغادرة بحثا عن مسافرين إسرائيليين، وفق مقاطع فيديو بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الروسية.
ودخلوا في صدامات مع الشرطة تسببت في جرح نحو 20 شخصا.
على الإثر دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى رد حازم من أجهزة الأمن التي أعلنت أنها أوقفت 83 شخصا، ونفذت نحو 50 مهمة تفتيش، كما فتحت قضايا جنائية يمكن أن تسفر عن عقوبات ثقيلة.
وكان بوتين اتهم أوكرانيا وحلفاءها الغربيين بتدبير تلك الأعمال. وهو ما رد عليه المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي مشبها ما وقع بـ"المجازر المدبّرة" التي كانت تستهدف اليهود في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين في عهد الإمبراطورية الروسية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معرض جنيف الدولي للسيارات في قطر: شركات السيارات تعمل على تسريع خططها للتوسع ولتصبح صديقة للبيئة اتهامات روسية لكييف بتدبير محاولة اغتيال نائب أوكراني سابق موالٍ لموسكو بوتين يتّهم كييف بأعمال الشغب المناهضة لإسرائيل أدت إلى إغلاق مطار في داغستان روسيا إسرائيل غزة فلسطين داغستانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل غزة فلسطين داغستان إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى كتائب القسام الشرق الأوسط فلسطين فرنسا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی داغستان
إقرأ أيضاً:
32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان
قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس، السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام، الواقع في ولاية خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.
والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.
ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "الوضع تدهور".
وأضاف "هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات و"قام سنّة بالرد" عليهم.
ويمثل المسلمون الشيعة حوالي 15 بالمئة من سكان باكستان، ذات الأغلبية السنية، والتى يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.
وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معا بسلام بشكل عام، مازالت التوترات قائمة، لاسيما في كورام.
من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن "أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة".
وذكر مسؤول محلي آخر هو، جواد الله محسود، أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات امنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".
ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.
ويشكو شيعة باكستان حيث الغالبية سنية من التمييز وأعمال العنف.
انهيار حميد الشاعري في جنازة محمد رحيم