عدن الغد:
2025-02-01@23:45:49 GMT

مسام: نعمل للوصول إلى "يمن بلا ألغام"

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

مسام: نعمل للوصول إلى 'يمن بلا ألغام'

(عدن الغد)خاص:

قال قاسم الدوسري مساعد المدير العام لمشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، إن المشروع يسعى للوصول إلى "يمن بلا ألغام"، مشيراً إلى التحديات التي يواجهونها جراء الزراعة العشوائية التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأضاف في حوار نشره موقع المشروع، "لدينا هدف نضعه صوب أعيننا طوال الوقت، هو إنقاذ الإنسان اليمني والوصول إلى "يمن بلا ألغام"، لافتاً إلى أن المشروع يسعى لتحقيق هذا الرهان باستمرار.

وتابع: "مسام مشروع إنساني، هدفه تطهير الأراضي اليمنية من حقول الألغام الأرضية العشوائية المضادة للأفراد والمضادة للدبابات وكذلك العبوّات الناسفة والذخائر غير المتفجرة، التي تشكل عائقاً كبيراً أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعرض المواطنين للمخاطر جيلاً بعد جيل".

 واستطرد قائلاً: نعمل على "السيطرة على هذه الكارثة الإنسانية والحرص على عدم استفحالها وتحولها إلى فاجعة غير مسبوقة في العالم"، مؤكداً أن النتائج إيجابية في هذا الإطار وأنهم يشعرون "بالرضا والفخر لما نقوم به من دور إنساني، ومازال لدينا نفس الإرادة والتحمس للكشف عن مزيد من الألغام وتطهير اليمن من هذه العلب المميتة".

وقال قاسم الدوسري إنه لا يمكن توقع توقيت "يمن نظيف تماماً من الألغام" خاصة أنه مازالت هناك مناطق تحت سيطرة الحوثي، ومن المعروف أن أي منطقة تسيطر عليها ميليشيا الحوثي تقوم بتطويقها بحزام من الألغام، وكذلك عند مغادرتها تترك خلفها ألغام عشوائية.

 وأضاف أن هناك أيضاً مناطق قمنا بتطهيرها أكثر من مرة، بسبب عودة الحوثيين إليها ثم انسحابهم منها، وبعد مغادرتهم لها وعودة النازحين تلقينا بلاغات من الأهالي بوقوع حوادث انفجار، فتحركت فرقنا على الفور لتطهير نفس المناطق التي سبق وعملنا بها.

 وأشار الدوسري إلى أن مشكلة الألغام في اليمن متعددة الأوجه، بمافي ذلك الزراعة العشوائية للألغام وعدم وجود خرائط لها فضلا عن أنواع الألغام وطرق زراعتها.

ولفت إلى المشروع تمكن منذ بدء أعماله في اليمن منتصف العام 2018 وحتى الآن، من انتزاع نحو 420 ألف لغم وذخيرة وعبوة ناسفة.



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: من الألغام

إقرأ أيضاً:

مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش

بقلم شعيب متوكل

في ظل الوضعية الحرجة التي تعيشها مدينة مراكش خصوصا فيما يرتبط بقلة الموارد المائية والجفاف الذي يعرفه المغرب عموما في السنوات الأخيرة، في هذا السياق طالبت جهات بتشديد الرقابة على بعض الأشخاص النافذين الذين ينشطون في حفر الآبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش، على غرار ” أكفاي وسبت أيتمور مجاط فروكة والأوداية…. “. والتي بدورها تعرف تجاوزات كثيرة في هذا الصدد، من طرف بعض الأشخاص الذين تربطهم علاقات ببعض أصحاب القرار بالمنطقة، ويستغلون نفوذهم لهذه الأغراض.

واستنادا إلى بعض الأخبار التي تروج هذه المناطق، فإن عمليات الحفر هذه يجري بعضها عشوائيا في ساعات متأخرة من الليل أمام صمت وأنظار السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا أمام هذه الخروقات.

خاصة وأن المسؤول عن هذه الظاهرة الغير صحية حسب بعض الأخبار الرائجة هو مالك إحدى المقاولات التي أصبحت الملجأ الوحيد لكل من أراد حفر بئر عشوائية بالمنطقة، وهذا تحت مرأى ومسمع من السلطات المحلية التي بصمتها تمنحه الحماية التي يريدها.

وهذا ما أثار تساؤل واستغراب الغيورين على المنطقة ، ومما يزيد الأمر استغرابا أن هذا الشخص أصبح ينشط في الآونة الأخيرة فوق أراضي سلالية وأخرى تعود ملكيتها للدولة.
وهذا يقودنا للتساؤل عن دور السلطات المعنية تجاه هذه التجاوزات التي تضر بالثروة المائية بالمدينة عموما.

مقالات مشابهة

  • وفد الزراعة والري يبحث مع البنك الدولي دعم الزراعة والثروة السمكية في اليمن
  • مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش
  • رفع 230 إشغالًا وقطع الكهرباء العشوائية عن باعة جائلين في أسوان
  • الهلال يجدد عقد سالم الدوسري لموسمين
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • اليمن والمشروع والشعار
  • العابد: التعيينات العشوائية أرهقت الميزانية
  • وزير النقل: نعمل على توسعة مطار بورتسودان ليستوعب 40 طائرة رابضة في وقت واحد
  • أحمد بلال: الأهلي يسعى للوصول لأبعد مدى في كأس العالم للأندية