رفضًا للعدوان على غزة.. الأردن يستدعي سفيره من دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قررت الحكومة الأردنية اليوم استدعاء السفير الأردني في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، مما يهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
ووجه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الدائرة المعنية في الوزارة بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي غادر الأردن سابقاً.
أخبار متعلقة الأردن ترسل مساعدات طبية إلى الضفة الغربية وغزة"الخارجية": إطالة أمد الحرب يعني إعطاء الاحتلال الوقت لتدمير غزة500 شهيد الحصيلة الأولية لمجزرة الاحتلال في مستشفى المعمدانيوقف الكارثة الإنسانيةوأكد الوزير الأردني أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف دولة الاحتلال حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها، وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء، وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.
مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء في قصف للاحتلال على #مخيم_جباليا#غزة | #فلسطين | #اليومhttps://t.co/zveuJqSrt0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 1, 2023
وشدد على أن الأردن ستستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الأردن السفير الأردني دولة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، أن سوريا لن تشكل أي تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل.
الهجمات الإسرائيلية على سورياوقال وزير الخارجية السوري، خلال كلمته بمجلس الأمن الدولي إن الضربات الإسرائيلية في سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.
ودعا الشيباني، مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تحويل سوريا إلى شريك ناشط في الازدهار والتنمية والاستقرار عالميا، لافتا إلى إنهاء حقبة الفصائلية في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، رفع الشيباني العلم السوري أمام منظمة الأمم المتحدة، وقال "باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا".
وأضاف الشيباني "هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة، لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد وناضل، ورفض الاستسلام، وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع".