موقع 24:
2025-04-07@00:23:00 GMT

زاناكس أقل فاعلية في علاج القلق

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

زاناكس أقل فاعلية في علاج القلق

أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن عقار زاناكس، لعلاج اضطراب الهلع والقلق الحاد، قد يكون أقل فعالية مما كان يعتقد سابقاً.

تحيّز النشر ضخّم من فائدة الدواء بما يقدر بـ 40%، لكنه لا يزال أفضل من دواء وهمي

وأفاد فريق البحث من جامعتي اوريغون وهارفارد بأن تحيز النشر في المجلات الطبية، قد أدى إلى تضخيم فعالية زاناكس في علاج اضطراب القلق بنسبة تزيد عن 40%.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، تمت الموافقة على دواء زاناكس الأصلي عام 1981، ثم الموافقة على النسخة المحدّثة من الدواء، زاناكس إكس أر XR، عام 2003.

وأفاد الباحثون أنه تم إجراء 5 تجارب فقط على الدواء، وتم نشر 3 منها فقط في المجلات الطبية، تتعلق بزاناكس إكس أر.

وبعد إجراء تحليل إحصائي للنتائج المجمعة للدراسات الـ 5، أفاد فريق البحث أن زاناكس إكس أر  لا يزال أفضل من العلاج الوهمي، ولكن ليس بالقدر الذي نقلته البيانات المنشورة، وأن تحيّز النشر ضخّم من فائدته بما يقدر بـ 40%.

تحيّز النشر

ويحدث تحيّز النشر عندما لا تتم الموافقة على نشر دراسة ما بناءً على اتجاه أو قوة النتائج التي توصلت إليها، فيتم نشر الدراسات التي تظهر نتائج إيجابية على حساب التي تظهر نتائج سلبية أو غير ذات دلالة إحصائية.

وقال الدكتور إريك تيرنر من جامعة أوريغون: "مع تحيّز النشر، المعروف أيضاً باسم النشر الانتقائي، هناك عملية انتقاء واختيار للنتائج التي يتم نشرها أو لا يتم نشرها، ما يجعل الدواء يبدو أفضل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

مخاوف أسعار النفط تُشعل القلق.. هل تتكرر سيناريوهات التقشف؟

6 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في ظهيرة هادئة، كان الموظف حسن الجنابي ينتظر رسالة الراتب المعتادة، لكن الرسالة لم تأتِ. في أحد الأحياء المكتظة في بغداد، جلس حسن أمام شاشة هاتفه يقلب الأخبار، وعيناه تتنقل بين التغريدات والتحليلات، تحاول أن تلتقط أي خبر يطمئنه. كتب على صفحته في فيسبوك: “الليلة الثالثة بلا راتب.. هل عدنا إلى أيام التقشف؟”.

وهذه القصة لم تحدث الى الان لكنها مثال على احتمال وقوع مثل هذا الحدث في ظل تراجع أسعار النفط العالمية.

ما يحدث لحسن ليس حالة فردية.

آلاف الموظفين في القطاع العام العراقي يعيشون اليوم قلقاً مماثلاً، مع تصاعد التحذيرات من أن الموازنة العامة لم تعد قادرة على تأمين رواتب ملايين العاملين في الدولة.

وتراجعت أسعار النفط العالمية بنسبة 7% في يوم واحد، لتغلق عند أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ومع هذا التراجع، ارتفعت المخاوف من انهيار قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها الأساسية.

وأفادت تحليلات اقتصادية أن العراق، الذي يعتمد على النفط في تمويل أكثر من 90% من موازنته، بات أمام مأزق مالي حاد.

ووفق معلومات تم تداولها في أوساط اقتصادية مطلعة، فإن العجز في الموازنة قد يتجاوز 24 تريليون دينار خلال النصف الثاني من السنة، ما لم تتعافَ أسعار النفط بشكل عاجل.

وقال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في منشور له على فيسبوك: “الإيرادات النفطية الصافية لن تكفي سوى لتغطية الرواتب فقط، وإذا استمر هذا الانخفاض في الأسعار، فقد نصل إلى لحظة حرجة يتوقف فيها صرف الرواتب نهائياً”.

وأصدر ترامب تعريفة كمركية شملت العراق بنسبة بلغت 39%، ضمن ما سماه “يوم التحرير التجاري”.

وقال المحلل الاقتصادي بلال الخليفة إن هذه الخطوة ستكون لها تداعيات مباشرة على الصادرات النفطية، وستقلل من قدرة الحكومة العراقية على التفاوض مستقبلاً، مضيفاً أن “الضغط الأميركي لم يكن اقتصادياً فقط، بل يحمل أبعاداً سياسية عميقة”.

في السياق ذاته، اعتبر باحث اجتماعي أن الأزمة القادمة لن تكون مالية فقط، بل اجتماعية بامتياز، إذ إن فقدان الاستقرار الاقتصادي لدى الموظف الحكومي يعني اضطراباً في دورة الحياة العامة، من المدارس حتى المستشفيات.

وذكرت آراء محللين أن الحكومة، حتى لو لجأت للاقتراض الداخلي أو الخارجي، فإن ذلك لن يكون حلاً مستداماً في ظل بنية اقتصادية ريعية عاجزة عن توليد إيرادات غير نفطية.

وقال تحليل نشرته مجلة “ذا إيكونوميست” مؤخراً إن العراق سيكون من أكثر الدول هشاشة أمام تقلبات أسعار النفط مستقبلاً، خاصة مع استمرار السياسات المحاصصية التي تعرقل إصلاح البنية الاقتصادية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قرارات مجلس الوزراء
  • مخاوف أسعار النفط تُشعل القلق.. هل تتكرر سيناريوهات التقشف؟
  • الشارقة تستضيف مؤتمر الموزعين الدولي
  • الاثنين.. انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي" بالشارقة
  • بعد غد.. 661 ناشراً وموزعاً من 94 دولة يجتمعون في “مؤتمر الموزعين الدولي” بالشارقة
  • المكسيك تتنفس الصعداء بعد نجاتها من الرسوم الأمريكية الأخيرة... ولكن القلق الاقتصادي لا يزال حاضرًا
  • كيف نتجاوز معضلة القلق عند الطلبة؟
  • لقاء الجمعة للأطفال .. فاعلية برعاية أوقاف أسيوط | صور
  • مخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على جودة الأبحاث وأخلاقيات النشر العلمي
  • كيف تحمي نفسك من مضاعفات السكر؟.. هيئة الدواء توضح