زاناكس أقل فاعلية في علاج القلق
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن عقار زاناكس، لعلاج اضطراب الهلع والقلق الحاد، قد يكون أقل فعالية مما كان يعتقد سابقاً.
تحيّز النشر ضخّم من فائدة الدواء بما يقدر بـ 40%، لكنه لا يزال أفضل من دواء وهمي
وأفاد فريق البحث من جامعتي اوريغون وهارفارد بأن تحيز النشر في المجلات الطبية، قد أدى إلى تضخيم فعالية زاناكس في علاج اضطراب القلق بنسبة تزيد عن 40%.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، تمت الموافقة على دواء زاناكس الأصلي عام 1981، ثم الموافقة على النسخة المحدّثة من الدواء، زاناكس إكس أر XR، عام 2003.
وأفاد الباحثون أنه تم إجراء 5 تجارب فقط على الدواء، وتم نشر 3 منها فقط في المجلات الطبية، تتعلق بزاناكس إكس أر.
وبعد إجراء تحليل إحصائي للنتائج المجمعة للدراسات الـ 5، أفاد فريق البحث أن زاناكس إكس أر لا يزال أفضل من العلاج الوهمي، ولكن ليس بالقدر الذي نقلته البيانات المنشورة، وأن تحيّز النشر ضخّم من فائدته بما يقدر بـ 40%.
تحيّز النشرويحدث تحيّز النشر عندما لا تتم الموافقة على نشر دراسة ما بناءً على اتجاه أو قوة النتائج التي توصلت إليها، فيتم نشر الدراسات التي تظهر نتائج إيجابية على حساب التي تظهر نتائج سلبية أو غير ذات دلالة إحصائية.
وقال الدكتور إريك تيرنر من جامعة أوريغون: "مع تحيّز النشر، المعروف أيضاً باسم النشر الانتقائي، هناك عملية انتقاء واختيار للنتائج التي يتم نشرها أو لا يتم نشرها، ما يجعل الدواء يبدو أفضل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق تظفر بجائزة البوكر العربية 2025
عمان: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن تتويج رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر لعام 2025، بعد منافسة محتدمة بين 124 رواية صدرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024.
الرواية، الصادرة عن دار ميسكلياني في يونيو 2024، تخوض في أغوار القلق الإنساني، وتحيله إلى تجربة فنية عالية، تستنطق الأسئلة الوجودية، وتوقظ في القارئ شعورًا دفينًا بالبحث عن النجاة في عالم تضيق فيه نوافذ الحقيقة. تنسج الحكاية أحداثها انطلاقًا من نكسة عام 1967، مستعرضة عشرية كاملة من التيه العربي، مجسّدة إياها في قرية متخيّلة تُدعى "نجع المناسي"، التي بدا اسمها كأنّه انعكاس لما أصابها من خذلان ونسيان.
يغلق الواقع المظلم أبوابه على سكان النجع، الذين وقعوا ضحايا للجهل والتضليل والبطش، بينما تتهاوى محاولات الإنقاذ، حتى من الإمام الذي أراد أن يبتكر لهم "صلاة للقلق" علّها تمنحهم مخرجًا. تتداخل الأصوات وتتعدد السرديات، لتُشكّل نصًّا حيويًا مشبعًا بالرمزية، غنيًا بلغته الشعرية، منفتحًا على التأويل، ويغدو القارئ جزءًا من رحلته القلقة، كأنه أحد أبنائه الضائعين.
الرواية الفائزة جاءت على رأس قائمة قصيرة ضمّت أعمالاً من موريتانيا، العراق، سوريا، لبنان، والإمارات، لتكون بذلك أول رواية مصرية تحصد الجائزة منذ عام 2009.
يذكر بأن محمد سمير ندا، كاتب مصري وُلد في بغداد عام 1978، وتنقّلت به الجغرافيا بين العراق وليبيا ومصر، فانعكست في كتابته ملامح متعدّدة من المشرق والمغرب. تخرّج في كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، وأصدر قبل "صلاة القلق" روايتي "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021).