انطلقت القمة العالمية الثالثة والعشرين للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، في مدينة كيغالي برواندا، اليوم، الأربعاء، بحضور قادة القطاع السياحي العام والخاص حول العالم.

وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، أن قطاع السياحة العالمي يحقق عودة قوية إلى معدلات ما قبل الوباء في عام 2019، وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن WTTC للإحصاء Oxford Economics أن السفر العالمي يعود إلى الارتفاع، مع تعافي جميع المناطق بشكل أسرع مما كان متوقعًا في السابق، وتتصدر منطقة آسيا والمحيط الهادئ الطريق.

وفي حديثها في افتتاح القمة العالمية في كيغالي، قالت سيمبسون: "تسلط أحدث بياناتنا الضوء على الجاذبية الدائمة لقطاعنا ومرونته وهو يتعافى بشكل أسرع من المتوقع، ويؤكد هذا الاتجاه شهية المستهلكين الطويلة الأمد للسفر، وعلى الرغم من أن إمكانات التعافي الكاملة في الصين لم تتحقق بعد، فإن أداء القطاع العالمي يتجاوز التوقعات".

وأطلق المجلس العالمي مؤخرًا أحدث تقارير أبحاث التأثير البيئي (ESR) التي تشكل الصناعة، بالشراكة مع المركز العالمي للسياحة المستدامة (STGC)، التابع لوزارة السياحة السعودية، وفي العام الماضي، خلال القمة العالمية في الرياض، أطلقت المنظمتان التعاون وكشفتا عن النتائج الافتتاحية بما في ذلك الانبعاثات الدقيقة للغازات الدفيئة في القطاع لأول مرة على الإطلاق.

ووفقا للبيانات، كان السفر والسياحة مسؤولان عن 8.1% من انبعاثات الغازات الدفيئة في عام 2019، و10.6% من إجمالي الطاقة العالمية و0.9% من استخدام المياه العذبة.

وباعتبارها المضيفة لأول قمة عالمية على الإطلاق للمجلس في إفريقيا، سيضم الحدث في كيغالي أسطورة كرة القدم ديدييه دروجبا؛ بجانب جاستن أوركهارت ستيوارت، خبير اقتصادي عالمي ومعلق أعمال مشهور؛ وفرانسيس جاتاري، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية في رواندا؛ وكذلك رؤساء دول المنطقة.

ومن بين المتحدثين إنيزا أوموهوزا جريس، ناشطة المناخ؛ وجولييت سلوت، المدير التجاري في نادي أرسنال لكرة القدم؛ وديفيد بيكوسكي، مدير إدارة أمن النقل في الولايات المتحدة، ويحضر أيضًا أعضاء المجلس العالمي للسفر والسياحة، ووسائل الإعلام الدولية وممثلون حكوميون من أكثر من 45 دولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كيغالي القطاع السياحى السياحة آسيا السعودية

إقرأ أيضاً:

رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: نسخة 2025 فاقت التوقعات

 

أكدت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل والمديرة العامة لشركة “آر إكس الشرق الأوسط”، أن النسخة السابعة عشرة من القمة التي تختتم فعالياتها اليوم، شهدت نجاحاً استثنائياً فاق التوقعات، حيث حققت زيادة بنسبة 11% في عدد الحضور وفق المؤشرات الأولية وذلك مقارنة بالتوقعات وكذلك مقارنة بنسخة العام 2023 الاستثنائية.
وأوضحت السباعي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال فعاليات اليوم الأخير من القمة، أن هذا الإنجاز يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالابتكار والاستدامة، ما يعزز مكانة القمة كمنصة رائدة في قطاع الطاقة والمناخ.
وأشارت السباعي إلى أن القمة هذا العام استقطبت مشاركات واسعة على مستوى الأجنحة الدولية، حيث شارك 11 جناحاً دولياً من مختلف أنحاء العالم، وحققت زيادة بنسبة 40% في عدد العارضين، والذين مثلوا أكثر من 60 دولة.
وأشارت إلى أنه تم توسيع مساحة المعرض لتصل إلى 35 ألف متر مربع، ما وفر منصة مثالية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الطاقة والاستدامة.
وقالت إن أبرز ملامح القمة هذا العام كان التمثيل النسائي اللافت في المؤتمرات والفعاليات المصاحبة، فقد استضافت القمة أكثر من 350 متحدثاً من الشخصيات القيادية، 40% منهم من النساء، الأمر الذي وصفته بالإنجاز الكبير في قطاع تقليدي يعاني من نقص في التوازن بين الجنسين.
وأضافت أن دعم المرأة في القمة لم يقتصر على التمثيل في المؤتمرات، بل امتد ليشمل برنامج “كليكس”، وهو مبادرة تدعم الأفكار الخضراء والابتكار في مجال الاستدامة والبيئة.
وأشارت السباعي إلى أن البرنامج ركز هذا العام على الشركات الناشئة النسائية، حيث تم تخصيص مساحة لعرض ابتكارات رائدات الأعمال، ما يعكس التزام القمة بتمكين المرأة وتعزيز دورها في قطاع الطاقة.
وفي خطوة تعكس تطور القمة ومواكبتها للتقنيات الحديثة، كشفت السباعي عن إطلاق نسخة جديدة من البرنامج تحت عنوان “كليكس للذكاء الاصطناعي”، الذي سلط الضوء على الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات المناخ.
ووصفت السباعي هذه الإضافة بأنها نقلة نوعية في تعزيز الابتكار والاستدامة، مشيرةً إلى أن البرنامج شهد هذا العام إدخال عنصر الاستثمار لأول مرة.
وأوضحت أن رائدات الأعمال المشاركات حصلن على فرصة لعرض مشاريعهن المبتكرة أمام مستثمرين دوليين، مما أتاح لهن الوصول إلى تمويلات تساعد في تحويل أفكارهن إلى مشاريع واقعية تساهم في التصدي لتحديات المناخ.
وسلطت السباعي الضوء على أهمية الشراكات التي عقدتها القمة هذا العام، مشيرةً إلى التعاون مع المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي UICCA، الذي ساهم من خلال مشاركة عدد من الشركات الناشئة التابعة له.
كما شهد اليوم الأول تنظيم “يوم الابتكار” بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، والذي عُقد لأول مرة في أبوظبي.
وأكدت السباعي أن هذا الحدث شكّل منصة فريدة لعرض أحدث التقنيات المبتكرة في قطاع الطاقة المتجددة.
وصفت السباعي القمة بأنها “حدث نابض بالحياة”، حيث شهدت مشاركة واسعة وفعالة من العارضين والزوار والمشاركين.
وأكدت أن القمة كانت منصة شاملة جمعت بين العروض التكنولوجية المتقدمة، والمناقشات الفكرية، وفرص الاستثمار، ما ساهم في تحقيق الاستفادة القصوى لجميع الحاضرين.


مقالات مشابهة

  • رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: نسخة 2025 فاقت التوقعات
  • سفارة الهند تنظم فعالية حول القمة العالمية لصناعة الترفيه «ويفز»
  • انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبو ظبي
  • انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبو ظبي (فيديو)
  • انطلاق فعاليات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع
  • بحضور 30 ألف مشارك.. «القمة العالمية لطاقة المستقبل» في أبو ظبي
  • أبو ظبي.. انطلاق القمة العالمية لمستقبل الطاقة
  • القمة العالمية للحكومات تطلق شراكتين معرفيتين مع الصين
  • إنشاء برامج موسعة لجذب ودعم التكنولوجيا الصحية والترويج للسياحة العلاجية
  • بمشاركة 13 دولة و140 وزيراً ومسؤولاً.. انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي